"إحنا اللى دهنا الهوا دوكو"..أحمد بيرسم على الحيطة وعلى الأرض

الأحد، 10 فبراير 2013 05:26 م
"إحنا اللى دهنا الهوا دوكو"..أحمد بيرسم على الحيطة وعلى الأرض الفنان أحمد عادل عبد الظاهر
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
10 ساعات متواصلة قضاها الفنان أحمد عادل عبد الظاهر، وهو يمارس هوايته بعمل "رسومات الشارع"، والتى تختلف اختلافاً كبيراً عن رسم الجرافيتى، حيث إن رسومات الشارع ثلاثية الأبعاد ترسم على الحائط والأرض والأسقف بخلاف الجرافيتى على الحوائط فقط.

لم تقتصر هواية أحمد على رسومات الشارع فقط، ولكنها أيضا تشمل الرسومات الكارتونية والجرافيتى، إلا أن أحمد يعتبر أول من أدخل رسم الشارع ثلاثى الأبعاد إلى مصر، فهو أول مصرى يدخل هذا النوع من الرسومات.
أحمد عادل، الذى يدرس فى السنة الرابعة بكلية التجارة جامعة القاهرة، يمتلك موهبة فنية كبيرة لم يكن يعتقد أنها بداخله لولا لقاؤه بفنان يونانى وفنانة إيطالية يعيشان بالقاهرة وتعلم على يديهما فن الفنون الجميلة ورسم ال3D، حيث اكتشفوا بداخله هذه الموهبة.

"أول رسمة رسمتها 3D كانت زجاجة كوكاكولا على الأرض، ومن يومها قررت أن أحترف هذا المجال من الرسم.".. هذا ما قاله أحمد، لليوم السابع، مؤكداً أن هدفه هو أن يؤسس شركة إعلانات كبرى تستخدم رسم ال 3D فى الدعاية وهو أمر جديد علينا فى مصر.

وأشار إلى أن هناك اختلافا بين رسم الجرافيتى ورسم الشارع 3D، وهو أن الجرافيتى يكون على الحائط ويستخدم الإسبراى ولا يستخدم فى الدعاية ولكن يهدف لإيصال رسالة معينة، فى حين أن رسم الشارع ثلاثى الأبعاد على الأرض والحائط والسقف ويستخدم خامات وألوان مختلفة ويستخدم أيضا فى الإعلانات والدعاية بتكاليف أقل.

وأوضح أن الجرافيتى فن جميل، ولكن هناك بعض الناس تستخدمه بشكل سيئ من خلال كتابة شتائم على الحوائط أو التحريض ضد بعض الأشخاص، مشيراً إلى أنه قام برسم جرافيتى للشيخ عماد عفت، شهيد الثورة، على جدران مجمع التحرير إلا أن الحكومة قامت بطلائها ومحوها.

وأضاف أن ال 3D يرسمه الفنان وبعد أن ينتهى منه يترك الناس تلتقط صوراً فوتوغرافية بجوار الرسومات، كما أنه من الضرورى أن تكون هناك كاميرا خاصة بجوار الفنان وهو يرسم، حتى يظهر الشكل النهائى للرسم بشكل ثلاثى الأبعاد، مضيفاً أن هناك شروطا خاصة فى الأرض التى يتم الرسم عليها منها ألا تكون ناعمة أو خشنة ولكن تكون أقرب إلى الإسفلت أو الرصيف مثلاً.

وأشار إلى أنه بدأ هذا النوع من الرسم فى أكتوبر 2011، حيث فاز بالمركز الأول بمهرجان مايكر فاير أفريكا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، عن نموذج لرسم الشارع للمجاعة فى الصومال.

وعن أهم المشاكل التى تواجه أحمد فى تطبيق فن رسم الشارع فى مصر، فأهمها: أنه لا يجد مكاناً يرسم فيه لمدة أطول من يوم لعدم قدرته على الحصول على تصريحات، كذلك ينبغى عليه الانتهاء من الرسم خلال اليوم ساعات طويلة متتالية خوفاً من أن يقوم أحد بمحوها أو تخريبها، وهو ما دفع أحمد لمطالبة الدولة بتخصيص شوارع لرسم الشارع وللفنانين لتجميلها بشكل مختلف.












































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة