كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من المركز الطبى لجامعة كولومبيا عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض القلق النفسى، وكشفت النقاب عن أحدث الوسائل المستخدمة للحد منه، من خلال تجارب أجريت على الفئران.
وتمكن من تطوير وسيلة جديدة للحد من القلق المرضى الذى ينتاب الأشخاص، وذلك عن طريق الاستهداف الانتقائى لإحدى المناطق بمنطقة الحصين "hippocampus" فى المخ، ودون إحداث أى آثار جانبية على وظائف الإدراك، ودون أن تتأثر المنطقة المسئولة عن تعلم الأشياء الجديدة، وهو ما يحدث مع معظم الأدوية الأخرى المثبطة لاضطرابات القلق.
وقام الباحثون بتنشيط جزء "dentate gyrus " الذى يقع بمنطقة الحصين فى المخ، وذلك باستخدام أنزيمات الأوسبين "opsins "، وإدخالها إلى المريض بواسطة العلاج الجينى، وإدخال الإنزيم إلى داخل الخلايا العصبية للمخ، ثم يتم تنشيطها باستخدام الضوء لمدة ثلاث دقائق، وهو ما يثمر فى النهاية عن نجاح العملية بشكل كبير، ويتم تحجيم القلق.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Neuron"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى السادس من شهر مارس الجارى.