أوباما يبحث إصلاح قوانين الهجرة مع كبار قادة الأعمال الأمريكيين

أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما مجددا اعتقاده بأن أى مشروع قانون لإصلاح نظام الهجرة يجب أن يعزز أمن حدود الولايات المتحدة، ويحدد مسارا واضحا لاكتساب الجنسية ومساءلة أرباب العمل ويبسط عملية الهجرة القانونية.

جاء ذلك، وفقا لبيان للبيت الأبيض، خلال اجتماع للرئيس أوباما مع عدد من كبار رجال الأعمال لمناقشة أهمية إصلاح الهجرة بشكل منطقى، حيث أكد الجانبان على اعتقادهم المشترك بأن هذا الإصلاح يحب أن يتضمن وعدا اقتصاديا مجديا للولايات المتحدة، ويوفر فرصة وقواعد عادلة لأصحاب العمل والعمال على حد سواء.

وأوضح قادة الأعمال دعمهم للمبادئ التى أكد عليها الرئيس وأعضاء بارزين فى مجلس الشيوخ يقودون جهود الإصلاح، وعلى رأسها توفير مسار واضح وعادل للمواطنة ويطالب من جاؤوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية سداد ما عليهم من ضرائب ودفع غرامة والعودة إلى آخر الصف ليأخذوا دورهم بعد من انخرطوا بالفعل فى مسار قانونى للهجرة.

كما ناقش قادة الأعمال تركيزهم على الاستمرار فى زيادة أمن الحدود، وهى قضية أكد الرئيس أوباما بوضوح على أنها لازالت تمثل أولوية رئيسية بالنسبة له، مع التأكد فى نفس الوقت من تطبيق جميع أرباب العمل لنفس القواعد والتمكن من الوصول إلى المواهب التى يحتاجونها للمنافسة على الصعيد العالمى.

وأوضح الرئيس أنه يواصل دعم التقدم الذى أحرزه الفريق المكون من الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى مجلس الشيوخ والمعنى بملف إصلاح نظام الهجرة، مشيرا إلى استعداده أيضا لتقديم مشروع قانون من جانبه إذا فشلت هذه العملية فى التوصل لتبنى تشريعات فى هذا الصدد.