استخدام المنظار الجراحى فى فتق الحجاب الحاجز وأورام المعدة

خلال المؤتمر الـ31 لجمعية الجراحين الذى يستمر على مدى ثلاثة أيام رأس الدكتور فهيم بسيونى أستاذ الجراحة العامة وجراحة المناظير بطب قصر العينى جلسة عن الجديد فى جراحة المناظير.

حيث أوضح أن الجلسة شملت مجموعة من الأبحاث المقدمة من أطباء إيطاليين ومصريين وأردنيين المحاضرة الأولى عن استخدام الإنسان الآلى فى جراحة الغدة فوق الكلوية بما يتضمنه ذلك من مزايا استخدام الإنسان الآلى فى تحسين الصورة ورفع كفاءة الجراحة وجعلها أكثر دقة وكذلك توفر المزيد من الراحة للجراح أثناء أداء الجراحة بحيث تكون الجراحة أكثر دقة.

وهو يستخدم فى جميع جراحات المناظير والمحاضرة الأخرى كانت عن استخدام الإنسان الآلى فى جراحات استئصال الغدة الدرقية من خلال الإبط، حيث كان يتم استئصالها من خلال الرقبة بفتحة من مقدمة الرقبة وبالتالى أمكن استئصال الغدة الدرقية بدون جرح ظاهرى.

وجراحات الإنسان الآلى تستلزم الكثير من التدريب وكذلك استخدام تكنولوجيا متقدمة ومكلفة.

وأشار إلى أن الإنسان الآلى الوحيد فى مصر موجود فى معهد الأورام والموجود فى القصر العينى صورة قديمة لا تعمل.

والمحاضرة الأخرى لأحد الأطباء الإيطاليين عن استخدام جراحة المناظير فى حالات فتق الحجاب الحاجز الكبيرة.

والتى قد يتضمن بعضها انتقال أجزاء كبيرة من المعدة إلى داخل تجويف الصدر نتيجة الفتق وكيفية إعادة المعدة إلى وضعها الطبيعى بالمنظار الجراحى مع إصلاح فتق الحجاب الحاجز واستخدام شبكة بيولوجية أحيانا مصنوعة من أنسجة حيوانية وهى أكثر أمانا من الشبكة التخليقية.

وهناك محاضرة من الأردن تضمنت استخدام المناظير فى جراحات استئصال أورام المعدة وإمكانية استئصال هذه الأورام بكفاءة مع استخدام جروح صغيرة وقليلة وسرعة عودة المريض إلى حالته الطبيعية، وكذلك تضمنت الجلسة أبحاث مصرية فى حالات استئصال المرارة للحوامل أثناء الولادة القيصرية بحيث توفر خطوة جراحية إضافية وبدون أى مخاطر إضافية وتم تجربتها فى مصر وأيضا الطرق الآمنة لاستئصال المرارة بالمنظار الجراحى.