رسالة مهرجان موازين فى اليوم الرابع..

بالصور..الشاب مامى والسيكسيون داسو يحققان 220 ألف متفرج فى عدد الحضور

الثلاثاء، 28 مايو 2013 02:19 م
بالصور..الشاب مامى والسيكسيون داسو يحققان 220 ألف متفرج فى عدد الحضور الشاب مامى
رسالة الرباط - أحمد أبو اليزيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تميز مهرجان موازين فى يومه الرابع بتنوع فقراته، حيث أشعل دخول مجموعة "سيكسيون داسو" الجماهير الغفيرة التى حضرت إلى منصة السويسى وقدرت بـ 100000 متفرج، المجموعة الفرنسية التى زادت من شعبية موسيقى الراب والهيب هوب قامت بأداء رائع مزج بين أسلوبها الحر ومعانى الكلمات وتناغم القافية، وكذلك عذوبة موسيقاها التى امتدت لساعة ونصف استمتع من خلالها المتفرجون.

وعلى منصة النهضة التى عرفت حضور فنان الموسيقى العصرية وكذلك موسيقى الراى الشاب مامى الذى أكد من جديد أنه يملك موهبة فذة وصوتا مذهلا، حيث أدى أغانى خالدة لفن الراى أمام 120000 متفرج الذين حيوا أدائه بكل إعجاب.

وقبل ذلك استقبل الجمهور الفنانة رباب، ابنة الفنان بوشعيب الجديدى التى شاركت فى أستوديو 2M سنة 2010، وكذلك مسابقة "نجم الخليج"، حيث غنت أغانى مغربية وخليجية استمتع من خلالها الجمهور الحاضر.

وفى مسرح محمد الخامس كان الجمهور على موعد مع الفنانة التى تقيم حاليا بالبرتغال ولكنها من أصول بلاد الرأس الأخضر، وهى الفنانة سارة تفاريس التى ألهمت الجمهور بصوتها الشجى وعزفها المذهل على آلة القيثارة، كما ربطت بين ثقافة الرأس الأخضر والثقافة البرتغالية من خلال إيقاعات جديدة متنوعة.

نصف برمجة موازين مخصصة للفنانين المغاربة حيث استقبلت منصة سلا برمجة مخصصة فقط للموسيقى الأمازيغية الممثلة بفرقة ازنزارن ذات مسيرة تمتد لأربعين سنة والتى أتحفت الجمهور بأغانى ثورية جميلة، وبعدها وفى قاعة الرونيسانس خلد الشاعر والمغنى ملال الهوية والثقافة الأمازيغية، بحيث برهن على تعدد ثقافة المغرب، هذا وثمن حضور الملحن وعازف البيانو والمطرب فتاح نكادى خريج المعهد الموسيقى بكل من الدار البيضاء وبالرباط حضور الفنانين المغاربة، هذا الفنان سبق له أن وضع الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات من بينها مسلسل "وجع التراب" و"صيف بلعمان"، وكذلك مسلسل "المجدوب".
واكتشف كذلك جمهور موازين التراث الهندى من خلال الراقصة شارميلا شارما التى أدت رقصات الكاتاك الكلاسيكية ورقصات أخرى من الفولكلور الهندى، حيث كانت برفقة مجموعة من الموسيقيين المعروفين مثل كاكولى سينغوبتا (الغناء) براهبو غدوارد (الإيقاع)، ميشال غواى (آلة السيتار الهندية) وهنرى تورنيى (ناى البانصورى).

وعلى منصة أبى رقراق أشعلت مجموعة أونداتروبيكا الجمهور من خلال مزيج ناجح بين الموسيقى التقليدية الكولومبية والبحث الجيد فى الأصوات، حيث تجمع هذه الفرقة خبراء موسيقى الكومبيا والبور والصالصا، بالإضافة إلى الموجات الشبابية مثل الإلكترونى والهيب هوب أنتجوا من خلالها إيقاعات مثيرة وعزفا استوائيا يشد إليه الأسماع.

وعلى المنصات فى شوارع الرباط احتفل الجمهور مع مجموعات الفانفار من جميع أنحاء العالم، حيث لمعت مجموعة "الحالة كينغ زوو" من خلال رقصات مذهلة استمتع معها الجمهور، حيث قدموا أسلوبا رائعا مستمدا من ثقافة الهيب هوب. هذا وأدت مجموعة دودو توشى وبرازيل باور درامز ذات الأسلوب الأفروبرازيلى أداء مذهلا مزجت من خلاله الموسيقى الأصيلة للمغرب العربى مع تأثيرات ثقافية لموسيقى الإفريقية - الكوبية، وعلى نفس الإيقاع قدمت مجموعة "أوفر بويز" التى تضم شبابا مفعمين بالطاقة عرضا شبابيا للجمهور الحاضر، هذه المجموعة ذات الأسلوب الشبابى سبق أن بلغت مرحلة نصف النهاية فى مسابقة "جيل موازين" وكذلك نهاية برنامج المواهب "أرابز غوت تالنت".



































مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة