الخلايا الجذعية تجنّب مريض السرطان مضاعفات "الكيماوى"

السبت، 04 مايو 2013 10:48 ص
الخلايا الجذعية تجنّب مريض السرطان مضاعفات "الكيماوى" الدكتورة سميرة الأفغانى استشارى أورام الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشارت الدكتورة سميرة الأفغانى استشارى أورام الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية بمستشفى الملك فهد التخصصى بالدمام.

إلى أن زراعة الخلايا الجذعية تعتبر الحل الأمثل للشفاء من بعض الأمراض المستعصية سواء الأورام الحميدة أو الخبيثة بالإضافة إلى أنه أصبح هناك تطور كبير فى العلاجات التحضيرية والتى تعطى للمريض قبل إجراء الجراحة وذلك للتقليل من مضاعفات الزراعة والتى قد تؤدى إلى الوفاة.

ومن أهم هذه المضاعفات التعرض للالتهابات الشديدة وذلك لضعف الجهاز المناعى الناتج عن العلاجات المستخدمة فى عملية الزراعة.

وقد أثبتت الأبحاث التى أجريت على المرضى أن استخدام الخلايا الجذعية يزيد من فرص الشفاء وقد أصبح استخدامه فى الوقت الحالى متاحا.

وأشارت إلى أنه يوجد نوعان من زراعة الخلايا الجذعية النوع الأول هو زراعة الخلايا الجذعية الذاتية ويتم فيها تجميع الخلايا من المريض وحفظها وذلك للتمكن من إعطاء العلاج الكيماوى المكثف ثم إعادتها إلى المريض مرة أخرى حتى لا يعرض المريض نفسه لمضاعفات العلاج الكيماوى المكثف والذى تؤدى إلى تعرضه إلى النزيف الحاد والالتهابات الشديدة وضعف الجهاز المناعى.

أما النوع الثانى وهو أخذ الخلايا الجذعية من متبرع وهذه الخلايا قد يتم تجمعيها من أحد أقاربه أو من أحد الأشخاص الآخرين عند تطابق الأنسجة مع جسم المريض حيث يتم أخذ هذه الخلايا أو يتم أخذها من أحد السيدات الحوامل أثناء الوضع من "الحبل السرى" ويستخدم هذا النوع من الزراعة فى الأورام السرطانية مثل سرطان الدم أو بعض أمراض الدم الحميدة مثل أنيميا البحر المتوسط وأمراض نقص المناعة وغيرها.

وهذا النوع تنتج عنه بعض المضاعفات مثل مهاجمة الخلايا الجذعية التى تم أخذها من متبرع تهاجم جسم المريض وتستخدم أدوية لتقليل هذه المضاعفات.

ونسب النجاح تتفاوت على حسب نوع ومرحلة المرض وقد تم تجربتها على حوالى 16مريضا فى مستشفى الملك فهد التخصصى بالدمام خلال عام ونصف وقد حققت نسب نجاح عالية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة