إن الموقف من السد الإثيوبى ليس مجرد معركة إعلامية تعلو فترة ثم تختفى، إنه أمر يحتاج إلى جهد دبلوماسى دؤوب وأفكار تنموية شاملة بحيث يجوب وفد مصرى رفيع المستوى من الفنيين والسياسيين معًا بالإضافة إلى المسؤولين عن ملف الرى والكهرباء وخبراء «السد العالى» ومسؤولى الأمن القومى من أصحاب الدراية بدول حوض النيل يحملون رسالة محبة وسلام من الشمال ويطلبون التعاون بدلاً من التناحر ويؤكدون للجميع أن «مصر» صادقة النية فى فتح صفحة جديدة فى علاقتها مع شقيقاتها الأفريقيات خصوصًا دول حوض النيل مؤكدين أن التعاون المشترك يمكن أن يعود بالفائدة على جميع الأطراف، خصوصًا أن الهدر فى مياه النهر أكبر بكثير مما نتصور.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة