القطط لا تسبب العقم والكلاب لا تنقل الجرب..

طبيب يكشف حقيقة أشهر الأكاذيب عن أضرار تربية الحيوانات الأليفة...

الجمعة، 28 يونيو 2013 09:02 ص
طبيب يكشف حقيقة أشهر الأكاذيب عن أضرار تربية الحيوانات الأليفة... صورة أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتمنى الكثيرون اقتناء حيوانات أليفة، ولكنهم يتوقفون أمام مخاوف صحية عديدة، وتحذيرات الأهالى والأصدقاء مما قد تسببه لهم الحيوانات من متاعب ومشاكل يتعلق أغلبها بالتأثير على الصحة الإنجابية للفتيات.

ولكن المفاجأة أن أكثر هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة، بل على العكس تربية الحيوانات قد تنعكس إيجابا على الصحة النفسية وعلى شخصية الإنسان، فقد كشف الطبيب البيطرى أحمد القبانى، لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن أن ينتقل أى مرض للإنسان من الحيوان إلا مرض السعار، ونوع واحد من جرب الكلاب وهو نوع لا يصيب الكلاب إلا نادرا.

وأكد الدكتور أحمد أن المخاوف الشائعة والمنتشرة بكثرة بشأن تسبب القطط فى إصابة الفتيات خاصة بمرض "التكسوبلازما" والذى يسبب الإجهاض، وهم كبير، وأوضح أن المرض لا تسببه القطط بل الأكل غير النظيف الذى يقدم للقطط أو تأكله الفتاة نفسها.

وأشار إلى أن الفتاة قد تكون حاملة للمرض ولكن لا تكتشفه إلا مع فحوصات الحمل، أو يظهر أثناء الحمل نظرا لضعف مناعتها وقتها، مؤكدا أن المرض يمكن علاجه بسهولة جدا مثل أى مرض عادى، دون الاضطرار إلى الإجهاض.

وأضاف الدكتور أحمد أنه لا داعى للخوف من انتقال الديدان من الحيوان إلى الإنسان لأن أنواع الديدان التى تصيب الحيوانات مختلفة عن التى تصيب الإنسان، وحتى الديدان التى تعيش فى الكلاب تختلف عن ديدان القطط، حتى لو كان لها الاسم نفسه، كما لا تسبب الحيوانات أمراض الحساسية لكنها تسبب ضررا لمن هو مريض بالحساسية بالفعل.

وأشار إلى أن المرض الجلدى الوحيد الذى قد ينتقل من الحيوان إلى الإنسان هى فطريات تسمى ringworm ولكن أضرارها على الإنسان أقل بكثير من أثرها على الحيوانات ويمكن علاجها بسهولة بكريم مضاد للفطريات.

وأكد أن الحشرات فى فرو الحيوانات لا يمكن أن تنتقل لتعيش فى شعر الإنسان مثلا ولا يمكن أن تنتقل للأثاث والمفروشات.

وأوصى الدكتور أحمد القبانى بالحرص على نظافة الحيوانات وطعامهم، والانتباه فى حالة وجود أطفال من عدم وضع أيديهم فى الفم بعد ملامسة الحيوانات، والتأكد من غسل الأيدى بعد لمسهم.












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة