د. مصطفى الفقى

الشباب والثورة

الخميس، 25 يوليو 2013 03:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذ نحتفل هذه الأيام بثورة 1952، فإننا نعترف أن جزءاً كبيراً من حيويتها وشعبيتها قد جاء من أن الذين قاموا بها كانوا فى ربيع العمر، وفى مرحلة الشباب. ولقد كان قائدها «جمال عبدالناصر» فى الرابعة والثلاثين من عمره، لذلك يدهشنى كثيراً أن أرى الشباب المصرى يلقى بذور الانتفاضة الشعبية ثم يحصد نتائجها من دخلوا خريف العمر!.. إننى أنبه إلى خطورة استبعاد الشباب عن المواقع المؤثرة فى صنع القرار، لذلك فإننى أزعم أن لدينا «صراع أجيال» نتيجة افتقاد التواصل الحقيقى على الساحة السياسية، فالشباب يملأ الميادين، ويغير مسار الحياة، ثم تكون النتيجة أن يجلس الكبار على المقاعد، ويتصدروا المشهد ليحددوا ملامح مستقبل قد لا يكونون- بحكم قوانين الطبيعة ومعدلات الأعمار- شركاء فيه! .. أفسحوا المجال للشباب، صاحب الحق الأصيل فى المستقبل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة