أكد الشيخ متولى الصعيدى، خطيب الجامع الأزهر، أن نعم الله علينا كثيرة ومنها الاستقرار الذى أرساه الإسلام ودعا إليه الرسول وأسس لاستقرار المجتمعات وتطلبه الإسلام ولأن الحياة بلا استقرار هى خداع وأن مسايرتنا للحياة لا يكون دون تحقيق مبدأ الاستقرار الإنسانى والذى يمكن النيل من أداء واجباته ومطالبهم.
وأضاف الصعيد، من أعلى منبر الأزهر، أن مبدأ الاستقرار ينبذ العنف الذى يمنع التمكين للإسلام، مشيرا إلى أن الاستقرار فى الإسلام يعنى التكامل والتوازن ومشاركة الجميع فى بناء الوطن والثبات والسكون، مشيرا إلى أن الرسول نظم أول دولة دعما للاستقرار والسكون لتمكين الاسلام من الانتشار بعد الهجرة وبنى أولا المسجد لتنظيم علاقة المسلم بربه، ونظم علاقة المسلم بالمسلم ثم بغير المسلم وكل ذلك دعما للاستقرار، وعمل على استقرار الدولة الإسلامية وإذابة الفوارق بين المسلمين ليس على هدف حزبى أو سياسى ولكن على "لا إله إلا الله".
وتابع: إن الرسول حارب العنف وإن من يقدم على العنف لا يقر منهج الرسول فالمؤمن من أمنه الناس، مشددا على أن شريعة الإسلام تعمل على استقرار الأسر الصغيرة وعلى الأسرة الكبيرة وهى المجتمع ككل داعيا أن يعمل الجميع على نبذ العنف والخلاف والحفاظ على المؤسسات.
مشددا على أن الاستقرار لن يكون فى بلدنا لن يكون بلا تعاون ولا اتحاد كالجسد الواحد وبالعمل والبناء وأن يكون الاستقرار أمرا مطلوب فى نفس كل مسلم، مؤكدا أن ترويع الآمنين حرام شرعا وأن يتحلى الجمع بالعدالة فى القول وأن لا يغير فى القول وتطبيق القانون العادل على الجميع، مشيرا إلى أن الاستقرار فى الدنيا يؤهلنا إلى الاستقرار فى الآخرة.
خطيب الأزهر: الرسول دعم الاستقرار وحارب العنف ولا إسلام بلا استقرار
الجمعة، 23 أغسطس 2013 01:24 م
الجامع الأزهر
كتب إسماعيل رفعت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
التاريخ والعقل