والله حتروق وتحلى

منذ أيام ذكرنا الكاتب الكبير إبراهيم عيسى بأغنية للفنان سمير صبرى اسمها «والله حتروق وتحلى» وقد جاء الوقت الذى يجب أن نتكلم فيه عن الغد الذى سيكون مشرقا بإذن الله طالما أن هذا الشعب العظيم متماسك هو وجيشه وشرطته. يجب أن نعلم أن الحل هو حل مصرى داخلى بامتياز وسنكسب النقاط فى كل يوم يمر علينا ونحن نظهر فيه كدولة قوية فهذه مباراة نقاط ولن يكون الفوز فيها بالضربة القاضية. أما عن الغرب فبالرغم من موقفهم السلبى من 30-6 إلا أن التيارات المتأسلمة المتشددة مازالت هى عدوهم الأول فهم لن يجرؤوا أن يعترفوا على الملأ أن هذه التيارات تمت هزيمتها فى مصر لأن الغرب لن يجازف بإعلان العداء لهذه التيارات فى الوقت الذى راهنوا فيه أثناء حكم مرسى على أن كل الإرهابيين الذين يجلسون فى الحكم بجانب الإخوان هم فى هدنة تامة معهم ثم كيف سيضمن الأوروبيون الأقرب لنا جغرافيا بعد ثورة 30-6 ألا يأتى الإرهاب ويقوم بعمليات داخل دول الاتحاد الأوروبى لذلك هم فى العلن يدينون عنف الأمن المصرى ولكنهم يتبادلون الابتسامات داخل الغرف المغلقة كلما سمعوا عن عملية ضد الإرهاب فى مصر. وأستطيع التأكيد على أنه بمجرد اجتثاث الإرهاب والتأكد من عدم تصديره لهم سيكونون هم أول المهرولين إلينا من أجل حجز مكان لهم فى قطار مصر الجديدة ودليلى على ما ذكرت هو التغيير الإيجابى فى المواقف الغربية كلما تأكدوا من أن ملاحقة العناصر الإرهابية فى مصر تتم على قدم وساق لكنهم لا محالة سيعانون من مشكلة فى سوريا حيث تقول الإحصائيات أن بها 600 جهادى من دول أوروبا سيتحول كل منهم إلى قنبلة موقوتة إذا هم عادوا إلى بلادهم محبطين. أيها الشعب العظيم مصر قادمة لا محالة ويجب علينا أن نتفاءل لأن الآتى أحلى وأحلى.