ننشر تفاصيل التحقيقات فى مجزرة كرداسة.."الغزلانى" كون تنظيما إرهابيا لاستهداف الجيش والشرطة والأقباط..وحول مزرعة بقلب المدينة لمعسكر تدريب على السلاح..ومتهمين نصبا كمينًا قتلا خلاله اللواء نبيل فراج

السبت، 11 يناير 2014 05:40 م
ننشر تفاصيل التحقيقات فى مجزرة كرداسة.."الغزلانى" كون تنظيما إرهابيا لاستهداف الجيش والشرطة والأقباط..وحول مزرعة بقلب المدينة لمعسكر تدريب على السلاح..ومتهمين نصبا كمينًا قتلا خلاله اللواء نبيل فراج اللواء نبيل فراج شهيد عملية كرداسة
كتب أحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمر النائب العام المستشار هشام بركات، بإحالة 23 متهمًا إلى المحاكمة الجنائية لاتهامهم فى أحداث كرداسة، وقتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وتكوين تنظيم تكفيرى إرهابى لقتل رجال الشرطة والقوات المسلحة.

وكشفت التحقيقات، أن النيابة العامة تلقت إخطارًا بتاريخ 19 سبتمبر الماضى، يفيد بأنه أثناء تواجد قوات الشرطة على مشارف مدينة كرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، لتنفيذ خطة تأمين الأهالى، أصيب اللواء نبيل عبد المنعم فراج، مساعد مدير أمن الجيزة، بعيار نارى اخترق صدره، وأدَّى إلى وفاته.

وتبين من التحقيقات فى القضية توافر الأدلة على أن محمد نصر الدين فرج الغزلانى، وعصام عبد الجيد دياب، قد اعتنقا أفكاراً تكفيرية، قوامها تكفير الحاكم، وأجهزة الجيش، والشرطة، وشرعية مقاومتهم وقتالهم، والاعتداء على أبناء الديانة المسيحية، واستحلال أموالهم، وممتلكاتهم.

وثبت أيضاً أن المتهمين المذكورين، كونا تنظيماً إرهابياً للقيام بالأعمال التخريبية والعدائية داخل البلاد، واستطاعا أن يستقطبا بقية المتهمين وضمهم للتنظيم، ودرباهم على حمل السلاح، وتصنيع المتفجرات، وأساليب كشف المراقبة الأمنية والتخفى، وبثا فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية، وضرورة مهاجمة قوات الجيش والشرطة والمنشآت، والدوريات الأمنية، والكنائس.

واتفقوا على مقاومة عمليات قوات الشرطة الخاصة، بتأمين أهالى مدينة كرداسة وممتلكاتهم، وذلك بعد أن تمكن زعيما التنظيم المذكوران من الهروب من المدينة عقب وصول قوات الشرطة إليها، فى أعقاب إشعالهما، وآخرين النيران فى مركز شرطة كرداسة، وقتل من فيه من ضباط وأفراد.

كما كشفت التحقيقات، أن أعضاء التنظيم الإرهابى تمكنوا من تدبير الأموال اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر والمتفجرات، وقاموا بجلبها عن طريق الدروب الجبلية بالحدود الغربية للبلاد، وإخفائها داخل مزرعة بتقسيم جمعية السلام للإصلاح الزراعى بمنطقة الجبل الغربى القريبة من سجن القطا التى كانوا يعقدون بها لقاءاتهم التنظيمية.

كما كشفت التحقيقات أن قوات الشرطة تمكنت من تنفيذ إذن النيابة العامة بتفتيش تلك المزرعة وضبط بعض أعضاء التنظيم الإرهابى بداخلها، وضبط كمية هائلة من الأسلحة بلغت 8 قذائف "RPG"، و8 عبوات دافعة للقذائف وقاذفين من ذات النوع، ورشاشين متعددين، و10 بنادق ألية، ومسدس حلوان، وفردى خرطوش تمت صناعتهما محليا، و25 خزينة سلاح ألى، و1088 طلقة آلى متعدد، 1344 طلقة رشاش آلى، و28 طلقة خرطوش، و8 أقنعة واقية من الغاز، و40 قنبلة محلية الصنع، و4 مفجرات عن بعد، وقنبلة غاز، وعدد من الهواتف المحمولة المتصلة بدوائر تفجير، ومواد كيميائية، ودوائر كهربائية، ومسامير، وقطع معدنية صلبة خاصة بصنع القنابل والفرقعات، وأجهزة حواسب ألية، وأجهزة رؤية ومراقبة، وأجهزة اتصالات لاسلكية، وعدد من شرائح الاتصالات ومبالغ مالية كبيرة.

وأوضحت التحقيقات، أن اثنين من ضمن المتهمين حملا أسلحة نارية وذخائر من بينها مسدس تمت سرقته من مركز شرطة كرداسة وقت الهجوم عليه، وتوجها إلى مدينة كرداسة لتنفيذ المخطط الإرهابى، الذى أعده زعيم التنظيم محمد نصر الدين فرج الغزلانى، لمقاومة قوات الشرطة حال وصولها مدينة كرداسة وأعدا كميناً داخل المدينة، ثم أطلق أحدهما النار تجاه اللواء نبيل عبد المنعم فراج، فأصاب صدره وأسفر عن وفاته، وثبت أن بعض المتهمين ألقوا على قوات الشرطة قنابل يدوية فأصابوا تسعة من ضباط، وأفراد الشرطة.

للمزيد من التحقيقات والملفات..

العليا للانتخابات: توزيع 13 ألف قاض للإشراف على الاستفتاء.. والتصويت فى 30 ألف لجنة فرعية بإشراف 352 لجنة عامة.. والحد الأقصى لكل قاض الإشراف على 3 لجان فرعية بواقع 2000 مواطن لكل لجنة

ننشر خطة الإخوان لإفشال الاستفتاء بالمحافظات.. إحراق جماعى لسيارات الشرطة حتى ليلة التصويت.. ومجموعات عنف للاشتباك مع الشرطة بالمولوتوف.. وتركيز العمليات الإرهابية بالصعيد والدلتا لضعف الوجود الأمنى

جنازة شهيد الإسكندرية تتحول لمظاهرة شعبية ضد الإخوان.. ووالدته تتهم الجماعة بقتله.. وتؤكد أنها ستصوت بنعم للدستور من أجل الاستقرار.. وأهالى المنطقة يتوعدون التنظيم








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة