بالصور..بائعو سور الأزبكية:جمهورنا يجد نوادر الكتب ونجلد القديم لحفظها

الأحد، 26 يناير 2014 03:07 م
بالصور..بائعو سور الأزبكية:جمهورنا يجد نوادر الكتب ونجلد القديم لحفظها سور الأزبكية بمعرض الكتاب
كتبت سماح عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتزايد الإقبال على شراء الكتب المعروضة بجناح سور الأزبكية، ذلك المكان الذى بنُى بالأساس على الكتاب القديم، حيث بدأ المشاركة فى معرض الكتاب منذ عام 1989. يعرض السور الكتب بأسعار مخفضة، تختلف حسب نوع وطبيعة الكتاب المعروض. جمهوره غير متخصص بمستوى مادى أو تعليمى.

وقال عدد من بائعى الكتب بسور الأزبكية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الروايات والقصص سواء العربية أو المترجمة للغة العربية وحتى غير المترجمة هى الأكثر طلباً من الجمهور. بالإضافة لكتب الأطفال والمناهج الدراسية.
وأكدوا أن الفصال شىء أساسى لدى الجمهور، الذى يأتى وهو يعلم بأنه يقتنى كتباً قيمة بأسعار رخيصة، وموضحين بأن معرض الكتاب بمثابة عرُس ثقافى يحتفى به الفقير والغنى والمشاركة فيه شرف كبير لأى بائع للكتب.
وقال محمود قاسم، وهو صاحب مكتبة أجنبية، أنه يقوم بعرض الروايات العالميه لكتاب مثل: وليم شكسبير، آرنست هيمنجواى، جورج أوريل وكاتب الرعب ستيفن كينج، بالإضافة لكتب التنمية البشرية حيث تبرز لدية كتب "دع القلق وابدأ الحياة" و"كيف تكسب الأصدقاء" لديل كارينجى وأستيفن كوفى.

وبالنسبة للكتب السياسية يقدم "قاسم" كتابات لديفيد مارتن ودان جون، وأوضح بأن أسعار الكتب تتراوح لديه من عشر حتى عشرين جنيهاً. كما أكد على أن زبونه يعرفه جيداً منذ عشر سنوات، حيث أعتاد أن يأتى ويحصل على خزينة من الكتب. ومعظمهم من مدينة نصر ومصر الجديدة، الذين ينتظرون المعرض كل عام.
وأشار "قاسم" إلى أنه حريص على المشاركة بمعرض الكتاب، وأن الإقبال تزايد يوم الخميس، وانخفض بعض الشىء يومى الجمعة والسبت، ولكنه يأمل أن يزداد الأيام القادمة لأننا مازلنا فى بداية المعرض.
من جانب آخر قال ناصر طه إن الكتب الفلسفية تتصدر مشاركته بالمعرض مثل كتابات عبد الرحمن بدوى، زكى نجيب محمود وابن القيم الجوزية. بالإضافة لروايات إحسان عبد القدوس ويوسف السباعى ونجيب محفوظ.

وأضاف "طه" بأنه يعرض أيضاً روايات الكاتب الشاب أحمد مراد وعلاء الأسوانى وخالد الخميسى، بأسعار تتراوح ما بين عشر إلى خمسة عشر جنيهاً، موضحاً بأن هذه الكتب مستعملة. لذا تنفذ لديه سريعاً.
أضاف "طه" بأنه يعرض أيضاً كتابات هيكل بسعر 25 جنيهاً للكتاب، بالإضافة لكتب المذكرات والسير الذاتية ومنها، للمشير الجمصى، والشاذلى ومحمود رياض، وكذلك كتاب البحث عن الذات للرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وفى نفس السياق قال الحاج مصطفى طه شيحة، إنه يعمل بسور الأزبكية منذ 45عاماً، عشق ذلك المكان ورفض تغييره، موضحاً بأنه بدأ المشاركة فى معرض الكتب منذ سمُح لسور الأزبكية بالاشتراك فى المعرض عام 1989.

وأضاف "شيحة" بأنه يشارك بجميع أنواع الكتب المستعملة، موضحاً بأن سور الأزبكية تم بناؤه بالأساس على الكتب القديمة، وأشار إلى أن القليل جداً من بائعى السور يقومون بييع الكتب الجديدة.
وأشار"شيحة" إلى جدار يحمل كتبا قديمة قام بوضعها فى مجلدات حتى يقدمها للقارئ فى صورة جيدة، مشيراً إلى أن بعض هذه الكتب لاتتبع لدور نشر معينة وبالتالى إذا لم أحفظها فى مجلد لن يجدها القارئ الذى يأتى للسور للبحث عنها تحديداً.
وقال "شيحة" بأن الأسعار تبدأ من جنيهين، وبالنسبة للكتب غير المتخصصة تتفاوت أسعارها، مشيراً إلى أن الشغل يأتى بظروفه. كما أوضح بأن الإقبال يكون من الشباب على "الأدبيات" حسب تعبيره سواء ليوسف إدريس، السباعى، يحيى حقى وإحسان عبد القدوس.

وأشار "شيحة" بأن كل زبون له كتب معينة يأت إليها خصيصاً سواء كان طالباً أو متخصصاً أو قارئا عاديا. ويستبشر "شيحة" بزيادة الإقبال على شراء الكتب بمعرض الكتاب.
وعلى فراشة أحد البائعين ينبش الحاج حسين خليل صاحب مكتبة الحرافيش، بين العديد من الكتب، حيث قال أنه يقوم بشراء كتب من الأوكازيون الذى يقيمه زملاؤه بأسعار مخفضة.

وأوضح "خليل" بأنه يتعامل مع طلاب الماجستير والدكتوراه، وأحياناً لا يجد نوعية الكتب التى يجتاجونها لدية فيقوم بشرائها من زملائه بسعر مخفض لأنهم يضعون الكتب بدون تصنيف، بينما يقوم "خليل" بتصنيف الكتب على أساس الكاتب أو الموضوع.
وأكد "خليل" على حرصة على المشاركة بالمعرض منذ عشرين عاماً، وأشار إلى أنه يتعامل مع الشباب بصورة أكبر كونه يقيم أمام أحد الجامعات، حيث يقبلون على روايات أحمد مراد، أحلام مستغانمى، حسن الجندى.
وأشار "خليل" إلى أن المكتبات الكبيرة تُعطيه الكتب الجديدة بخصم أو بالطبعة الشعبية، ومن هنا يستطتع بيعها بأسعار تبدأ من 15 جنيهاً، لأن الطالب لن يستطيع شراء الرواية بطبعتها الأصليه من المكتبة الكبيرة، فلماذا نحرمه إذن من القراءة.

وأشار "خليل" إلى أنه يشعر بحزن عندما يجد بعض المنافذ التابعة لجهات حكومية تقوم ببيع عشرين كتاباً بخمسة جنيهات، موضحاً بأنا يجب إلا ندنى سعر الكتاب إلى هذا الحد، لأن الكتاب قيمة فى الأساس.













لمزيد من أخبار الثقافة..

"الإسكان" تبعث بلجنة هندسية لتقييم رؤيتها حول ترميم متحف الفن الإسلامى

مصادر لـ"اليوم السابع": خمسون قطعة بالفن الإسلامى تأثرت من التفجير

وزير الآثار: غلق المتاحف رسالة سلبية للعالم ولن نسمح بها











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة