أشرف عبدالباقى:أحترم جمهور المسرح وأبتعد عن الإيفيهات الجنسية لأنها "بتحرجنى".. و"تياترو مصر" يعالج الأخطاء التى قضت على "أبو الفنون".. لم أتكلم عن الثورة عملا بتجربة نجيب محفوظ عقب52 لأرى المشهد جيدا

الأحد، 05 يناير 2014 09:26 ص
أشرف عبدالباقى:أحترم جمهور المسرح وأبتعد عن الإيفيهات الجنسية لأنها "بتحرجنى".. و"تياترو مصر" يعالج الأخطاء التى قضت على "أبو الفنون".. لم أتكلم عن الثورة عملا بتجربة نجيب محفوظ عقب52 لأرى المشهد جيدا أشرف عبد الباقى مع محرر اليوم السابع
حوار- رحيم ترك تصوير - أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى :

تجربة فنية جديدة يعود بها النجم أشرف عبدالباقى إلى المسرح من خلال فرقته «تياترو» التى أسسها مؤخراً، ويقدم عرضين فى ليلة واحدة على مسرح جامعة مصر فى 6 أكتوبر، حيث أكد فى حواره لـ«اليوم السابع» أنه يعشق الوقوف على خشبة المسرح، ويأمل أن يعود الجمهور من جديد إليه، كما أشار إلى أنه يستعين بالعديد من المواهب الشابة الجديدة حتى يوظف طاقاتهم الكبيرة فى عمل إيجابى، داعيا الجميع إلى الاعتماد على الشباب بدلا من أن يستغلهم أعداء الوطن فى تخريب البلد.

وكشف أشرف عبدالباقى فى حواره مع «اليوم السابع» عن تجربته الجديدة وأسباب رفضه للإيفيهات الجنسية، وتحدث عن تجربته فى برنامج «مصر البيت الكبير» الذى يقدمه على قناة الحياة، وسر ابتعاده عن الحديث فى السياسة طوال الفترة الماضية.


تعانى الحركة الفنية فى مصر حاليا من عدم وجود عروض مسرحية، وانصراف الكثيرين عنها، لكنك فضلت أن تغامر بعروض مسرحية متنوعة تستمر على مدار العام، وذلك كله فى ظل ظروف صعبة تمر بها مصر، ألم تخش من هذه المجازفة؟
- أحب عملى جداً وهو يستحق منى أن أجازف من أجله، وكل شىء فى حياتنا اليومية عبارة عن مجازفة، فمثلا قيادة السيارة لأول مرة تعد مجازفة، لكن الإرادة هى التى يجب أن تنتصر، وتتغلب على الخوف بداخل الإنسان، فأنا دائما «سايبها على الله»، وأعمل بمبدأ «اعقلها وتوكل»، بمعنى أننى أرتب لكل شىء جيدا وأجتهد فى عملى، والنجاح هو أمر بيد الله.


فى رأيك.. لماذا ابتعد الجمهور عن المسرح؟
- الجمهور خاصم المسرح للعديد من الأسباب كانت هى العوامل الرئيسية التى أدت إلى تدهور المسرح، ومنها طول فترة العرض المسرحى الذى كان يمتد لأكثر من 4 ساعات، ويقام فى وقت متأخر جداً، حيث كان العرض يبدأ من حوالى الساعة 11 مساءً وتنتهى فى الـ4 فجراً، وهناك فئات كبيرة من الجمهور لا تستطيع أن تسهر خارج المنزل لأوقات متأخرة، بالإضافة إلى اِرتفاع أسعار التذاكر التى كانت تصل إلى 300 جنيه للفرد، فتخيل معى أسرة مكونة من 5 أفراد تذهب لمشاهدة عرض مسرحى سيكون الأب مضطرا لدفع مبلغ 1500 جنيه فى سهرة واحدة.

وذلك إلى جانب أن نسبة كبيرة من العروض المسرحية كانت تتضمن عبارت جنسية وألفاظا خارجة، والتى تسبب إحراجاً كبيراً للأسر التى تحضر لمشاهدة العرض وهو شىء لا أحبه على المستوى الشخصى.

وهل حاولت فى مشروعك المسرحى «تياترو مصر» أن تتفادى وتضع حلولا لهذه الأسباب؟
- من خلال مشروعى المسرحى «تياترو مصر» حاولت معالجة هذه المشاكل عن طريق تخفيض سعر التذاكر إلى 50 جنيها فقط، وتقليص العرض لمدة ساعتين فقط، والابتعاد عن «الحشو» الذى يطيل فترة العرض دون كوميديا، وتقديم العروض المسرحية فى وقت مبكر من الساعة 8 إلى 10 مساءً.

هل ترفض الإيفيهات الجنسية فى أعمالك الفنية؟
- الحمد لله، منذ ظهورى على المسرح وأنا طفل صغير حتى اليوم لا أقول هذه الألفاظ ولا أحبها، وما أقوله فى المنزل هو نفسه الذى يصدر عنى على المسرح، وما لا أرضاه لبيتى لا أرضاه لجمهورى، وأنا أخجل من هذه الألفاظ.

اِستعانتك بالوجوه الجديدة بالعروض المسرحية.. هل يأتى بسبب رفض النجوم للأعمال المسرحية أم لمحاولة تقديم وجوه شابة جديدة؟
- الوجوه الجديدة لديها طاقة رهيبة «زى اللى عندى 10 مرات»، ويجب توظيف تلك الطاقة بطريقة إيجابية وصحيحة، بدلا من أن يستغلها البعض لأغراض تدميرية، ويجعلها تمسك بالمولوتوف والقنابل وتحرق البلد، فلو استثمرنا هذه الطاقة فى أن نجعلهم يعملون وينتجون ستتغير البلد كثيرا ونتقدم.


كيف أسست فرقتك «تياترو»؟
- الفكرة تراودنى منذ أكثر من 5 سنوات، فأنا أعشق المسرح وأعمل به منذ طفولتى، حيث انضممت إلى فرقة الهواة فى سن مبكرة، وشاركت فى 92 عملا مسرحيا ما بين تأليف وإخراج وتمثيل، ووجدت أن أكثر ما يعشقه الجمهور هو الأعمال الكوميدية، لذلك قدمت حوالى 18 عملا مسرحيا كاحتراف فى مجال المسرح الخاص، وآخر الأعمال كانت «لما بابا ينام» عام 2003، وانتهت بوفاة الفنان علاء ولى الدين، وبعدها توقف المسرح لأكثر من 10 سنوات.. واخترت أفراد الفرقة بنفسى، حيث كنت أشاهد الكثير من العروض فى أماكن مختلفة، وكنت أكتب اسم أى موهبة تلفت نظرى وأحتفظ برقم تليفونها حتى جاء موعد تنفيذ الفكرة وظهورها للنور.

هناك أعمال فنية توقفت فجأة ولا نعلم عنها شيئا مثل ست كوم حفيد عز، وفيلم الفرقة 106 ومسلسل «أمنا الغولة»؟
- بالنسبة للفرقة 106، وأمنا الغولة فقد سمعت عنهما مثلك تماماً، ولكن ست كوم «حفيد عز» عملنا به وكنا قد انتهينا من تصوير 6 ساعات منه لكنه لم يكتمل، لأن المنتج «نصب» على المشاركين له فى الإنتاج، وهو الآن يواجه 23 دعوى قضائية، وحاولت أن أكمل المشروع مع الممولين لكنهم لم يستطيعون فعل شىء بسبب العقود المبرمة بينهم وبين المنتج.

لماذا لم تستغل نجاح ست كوم «راجل وست ستات» فى عمل ست كوم آخر؟
- توقفت عن تصوير المسلسل منذ أكثر من 5 سنوات لكنه ما زال يعرض حتى وقتنا هذا، ويحقق نجاحا بفضل الله، لكن مسألة تقديم أجزاء أخرى منه أو تقديم ست كوم آخر ليس بيدى لأن المنتج هو صاحب القرار، ولو طلب منى أن أبداً عملا جديدا لن أتردد.

متى تقرر العودة إلى السينما؟
- إذا عرض على عمل وسيناريو جيد سأقبله على الفور.

تعرضت العديد من الأعمال السينمائية التى تم عرضها فى العام الماضى لانتقادات كثيرة بسبب تضمنها مشاهد عرى ورقص وأغنيات شعبية دون مضمون، فكيف رأيتها؟
- للأسف لم أتابعها، ولكن أحب أن أنتهز هذه الفرصة لأقدم التحية والشكر لشخصين لم أعمل معهما وهما المنتجان أحمد ومحمد السبكى، حيث حافظا على الصناعة وجازفا ولم يخشيا أى شىء، فى الوقت الذى وجدنا فيه منتجين كبارا ولهم وزنهم فى صناعة السينما «خافوا على فلوسهم واستخبوا» وتوقفوا عن الإنتاج، وإذا اتفقنا أو اختلفنا فى تقييم الأعمال التى قدمها «آل السبكى» سواء جيدة أو رديئة لكنهم لم يخشوا ضياع أموالهم وحافظوا على الصناعة.

ولا أحاسب المنتج فيما يقدمه طالما أن هذا العمل له جمهوره، إذ لابد أن نحترم رغبة هذا الجمهور، وعن نفسى لن أقدم مثل هذه الأعمال لكن فى نفس الوقت لا أعيب على ما يقدمه ولا الجمهور الذى يحبها، لكنى أعيب على من ربح من هذه الصناعة وكانوا يظهرون لنا كل ساعة على البرامج التلفزيونية ثم اختفوا فجأة، ليتفرغوا للنقد والهجوم فقط.


إذا عرض عليك دور فى فيلم من إنتاج السبكى، فهل تقبل؟
- إذا كان العمل تجارياً بهذا الشكل لن أوافق، ولكنى عملت معه فى فيلم «لخمة راس»، وقدمت دورا كوميديا خفيفا من خلال شخصية نخنوخ «اللى عملت لى مشاكل وقالوا عنى أنا بقدم قصة حياة صبرى نخنوخ».

حدثنا عن تجربتك فى برنامج «مصر البيت الكبير» على قناة الحياة؟
- البرنامج يأتى ضمن الخطة البرامجية الجديدة للقناة وقدمت أولى حلقاته يوم الخميس الماضى واستضفت النجم عادل إمام بمناسبة الاحتفال برأس السنة، وأقدمه يوما واحدا فقط فى الأسبوع ويبدأ من الساعة 11 مساء، ويتزامن تصويره مع يوم أجازة المسرح، ويتناوب على تقديمه شاهيناز النجار، والفنانة بشرى، وهبة الأباصيرى، ومحمد عبدالغفار.

ماذا سيكون قرارك فى الاستفتاء على الدستور؟
- حتى الآن لم أنته من قراءة الدستور كاملا، لكننى سوف أنزل وأدلى بصوتى فى الاستفتاء بالتأكيد.


هل فكرت فى أن تترك مصر وتهاجر أو تسافر إلى الخارج كما أعلن وفعل بعض الفنانين خصوصا فى ظل الأزمات وحالة عدم الاستقرار التى تشهدها البلد؟
- أموت ولا أترك مصر، فلا أستطيع أن أخرج منها، «وربنا لا يكتبها علينا أبداً»، فكيف أتركها وأنا عندما كنت أسافر للإسكندرية فقط، كنت أشعر بالحنين لمجرد أن أشاهد تاكسى لونه أبيض فى أسود، وكنت أشعر بالاشتياق والحنين لها، وأقول «ياه القاهرة وحشتنى أوى».

لو سافرت خارج مصر لإحدى الدول وأنا أعلم أننى سوف أعود بعد يومين مثلا كنت أتذكر أغنية «الحدود» لفرقة المصريين، وعندما أكون متواجد بإحدى الدول، أقود سيارتى كنت أقول «إيه الملل ده، فين الميكروباص اللى هيزنق عليا، فين الزحمة والدوشة»، فأنا أحب بلدى مصر كما هى وبكل حاجة فيها، لكن ذلك لا يعنى أننى أحب السلبيات.

هل سترشح الفريق عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية فى حالة تقدمه لانتخابات الرئاسة؟
- الموضوع حتى الآن فى إطار التكهنات، وعن نفسى أحب أن أتخذ قرارى بناءً على وقائع فعلية، وفى حال ترشحه للرئاسة سأتخذ قرارى فوراً، ولكننى أتمنى بشكل عام وجود شخص يخشى على مستقبل هذا البلد ويحبه ولا يتركه فى وقت هو فى أشد الحاجة إليه، ولا يكون شخصا خائنا أو تشوبه أى علامات استفهام.

لماذا فضلت الابتعاد عن التصريحات السياسية وإبداء وجهة نظرك بعد يناير 2011؟
- عملت بتجربة أستاذنا الكبير الأديب نجيب محفوظ فبعد ثورة 1952، لم يكتب شيئاً ولم يعط رأياً لمدة 5 سنوات حتى اتضحت أمامه الصورة تماماً، وأنا رفضت أن أفعل مثل الآخرين الذين تسرعوا وأدلوا برأيهم وجذبوا الناس من حولهم، ثم بعد ذلك اكتشفوا أن رأيهم خاطئ، ثم يدلون بتصريحات أخرى ليعودوا ويغيروا رأيهم مرة أخرى.

كذلك شاهدنا الكثيرين يتحدثون عن الفساد بعد ثورة 25 يناير، وكأن هناك «زراراً» نضغط عليه ليتغير كل شىء فى لمحة بصر، فهؤلاء أشخاص من كوكب آخر، فقط نبدأ بأنفسنا وكل واحد منا يقضى على الفساد الذى بداخله، وهو ما حرصت على التأكيد عليه من خلال مسرحية «شىء من خوخ» التى انتهيت من تقديمها أمس السبت ومعها أيضا مسرحية «الجاسوس» لنبدأ بعد غد الثلاثاء فى عرض مسرحيتين أخريين.

للمزيد من التحقيقات :

المتحدث العسكرى: إعفاء السيسى من منصبه عار تماما من الصحة.. ويؤكد: القوات المسلحة تركز على استحقاقات خارطة الطريق.. وبعض الصحف تتعامل مع أخبار القوات المسلحة دون مراعاة الأمن القومى

أكثر من 50 قرارا تصدرها الإسكان فى ستة أشهر.. إبراهيم محلب يفتتح 20محطة مياه وصرف صحى بالمحافظات.. ويؤكد: الانتهاء من تنفيذ 85 ألف وحدة سكنية بنهاية 2014.. استئناف مشروع "المليون وحدة"

حصاد المحافظات.. الأمن يعيد حركة السكة الحديد بقنا.. ومؤتمرات حاشدة لدعم الدستور بالمنيا وأسيوط والقليوبية.. وحملات مكثفة بشمال سيناء لضبط الإرهابيين.. والقبض على 40 عنصرا من الإخوان بالإسكندرية

مفاجآت فى تحقيقات أحداث جامعة الأزهر..طلاب الإخوان تلقوا تعليمات بافتعال العنف لاستفزاز الشرطة..ونفذوا خطة موحدة بكل الكليات لتعطيل الامتحانات..واقتحموا اللجان واختطفوا أوراق الإجابة من الممتحنين

بالفيديو..اعترافات مثيرة للمتهم بتمويل تظاهرات الاخوان بحلوان.. محمد حسن مسئول إداري بمستشفي الهدي هو "الراس الكبيرة" واللي بيوزع الأدوار.. والدكتور حاتم بيديني2500 جنيه اسبوعيا لتوزيعها قبل المظاهرات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة