الصحف الأمريكية: الدعاية الجهادية على الإنترنت لا تزال قوية برغم المزاعم الغربية بتراجعها.. تعديل قانون استيراد الأسلحة يعزز السيطرة على سوق السلاح فى مصر.. أمريكا ليست مستعدة لمواجهة الإيبولا

واشنطن بوست:كاتب أمريكى: توحيد المعارضة المعتدلة هو التحدى الأكبر فى سوريا

قال الكاتب الأمريكى البارز ديفيد إجناتيوس إن توحيد المعارضة المعتدلة هو التحدى الأكبر فى سوريا.. وفى مقاله اليوم بالصحيفة نقل إجناتيوس عن حمزة الشمالى، أحد قادة المعارضة السورية وصفه للمعركة داخل سوريا على بعد أميال قليلة من الحدود.. وقال "إن المشكلة الحالية لا تتعلق بهزيمة داعش. بل تنسيق كتائب الجيش السورى الحر فى قوة متماسكة يمكنها أن تملأ الفراغ الذى خرج منه المتطرفون".



وقال الشمالى لأجناتيوس إنه عند مرحلة ما، فقد الشارع السورى الثقة فى الجيش الحر، وأشار إلى أن عددا من قادة المعارضة ليسوا منضبطين، كما أن مقاتليهم ليسوا مدربين بشكل جيد إلى جانب أن هذا التنظيم يفتقر للقيادة وللسيطرة. واستطاع المتطرفون سواء فى داعش أو جماعة جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة أن يملأوا الفراغ. والآن، يقول الشمالى "إن السؤال الذى يردده كل سورى للمعارضة "هل ستجلبون الفوضى أم الاستقرار".

وأشار أجناتيوش إلى أن الشمالى قائد جماعة تسمى حركة حزم، وهى أكبر قوات المعارضة السورية التى تحظى بدعم أمريكى.. ويقود الشمالى 4200 من المقاتلين المدربين. ويقول الشمالى إنه بدلا من محاولة الجمع بين كتائب متنافرة من الجيش الحر، مثلما يطالب البعض، فينبغى أن تؤسس المعارضة جيشا وطنيا سوريا جديدا يمكن أن يهزم المتطرفون ويطيح فى النهاية بالرئيس السورى بشار الأسد.

وأوضح أنه يرفض تكرار التجارب الفاشلة موضحا أسباب رفضه للاندماج الذى اقترحه الأسبوع الماضى أحمد الجربا زعيم المعارضة السابق.. وقال "إن اقتراح إدماج ألوية المعارضة هو تكرار لنفس الإخفاقات السابقة للجيش الحر".

ويقول اجناتيوس إن المقابلة مع الشمالى تقدم لمحة نادرة داخل الجماعة التى تدعمها الولايات المتحدة وفقا لبرنامج لتدريب المعارضة السورية.. وخلص الكاتب فى النهاية إلى القول بأن لغز إنشاء الهيكل الصحيح لتدريب ومساعدة المعارضة المعتدلة سيقع على عاتق الجنرال جون ألين الذى عمل كمبعوث أوباما الخاص للعراق وسوريا. وسيلتقى فى الأردن الأسبوع القادم مع أعضاء المعارضة السورية.


دايلى بيست: الدعاية الجهادية على الإنترنت لا تزال قوية برغم المزاعم الغربية بتراجعها

قال موقع دايلى بيست إنه على الرغم من الجهود الغربية لمواجهة الدعاية التى يقوم بها تنظيم داعش وغيره من الجماعات الجهادية على الإنترنت، فإن تلك الدعاية لا تزال قوية .

وأشار الموقع إلى أن هناك مزاعم غربية بأن القدرات الدعائية للجماعات الجهادية قد تراجعت بعد وقف حسابات على تويتر ويوتيوب التى لها صلة بنشر فيديوهات داعش، مع استمرار انتشار أحدث هذه الفيديوهات بعنوان "لهيب الحرب" على الإنترنت.


 
ويقول دايلى بيست إن بث هذا الفيديو ومدته ساعة وهو باللغة الإنجليزية مع ترجمة عربية وروسية، يوضح أن الجهود لوقف داعش والجماعات الأخرى من نشر دعايتهم لم يكن لها تأثير يذكر.. فلا يزال هناك وجود مستمر ومتماسك من الناحية الأيديولوجية للدعاية الجهادية على الإنترنت. وذلك على الرغم من مزاعم بعض خبراء الإرهاب بأن قدرة داعش على نشر رسالتها تتعرض للتدهور.

إلا أن جهود الدعاية الجهادية هى أبعد ما يكون عن التدهور بوقف الحسابات على تويتر، وكذلك فإن الجهود الساعية لوقف محاولات التجنيد التى تقوم بها الجماعات الجهادية لها الأثر المنشود. فقد تم جر الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى حرب إلكترونية مفتوحة، فى معركة اختارها خصومهم الجهاديين، الذين سيستفيدون من الفوضى التى ستنتج.


واشنطن تايمز: الولايات المتحدة ليست مستعدة لمواجهة الإيبولا

قالت الصحيفة إنه مع اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس الإيبولا على الأراضى الأمريكية، عم قلق واسع فى الأوساط الطبية بسبب تراجع الاستعدادات لمواجهة وباء، خلال السنوات الأخيرة، على إثر الظروف الاقتصادية الصعبة.

وأضافت أنه على الرغم من تطمينات مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وتأكيد التعامل مع المريض المصاب فى دالاس بعناية فائقة، فإن المركز بدا فى وقت سابق من العام الجارى، أقل تفاؤلا بشأن قدرة نظام الرعاية الصحية فى الولايات المتحدة على مكافحة وباء ما.



وحذر المركز أن تخفيض الموارد المالية جعل من الصعب على الدولة ودوائر الصحة العامة، مواصلة توسيع قدراتها على التأهب لأى وباء محتمل. وأشار إلى عدد من الاتجاهات فى هذا الصدد، ومن بينها تقليص الكونجرس ميزانية الاستعداد لطوارئ الصحة العامة بنسبة 1 مليار دولار، بعد وقت قصير من الهجمات الإرهابية عام 2001 والجمرة الخبيثة.

وفضلا عن تقليص الموارد المالية، أصدر المفتش العام لوزارة الأمن الداخلى، تقريرا يحذر أن الوزارة ربما تكون ليست قادرة على مواجهة وباء، مشيرا إلى الأدوية منتهية الصلاحية وعدم كفاية الموارد الفعالة والخاصة بحماية موظفى الرعاية الصحية فى هذه الظروف.


الآسوشيتدبرس: تعديل قانون استيراد الأسلحة يعزز السيطرة على سوق السلاح فى مصر

علقت صحيفة الآسوشيتدبرس على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى تعديل القانون الخاص باستيراد الأسلحة والذخيرة، والذى يمنح للجيش السلطة على هذا النوع من الواردات.

وقالت الوكالة الأمريكية، الأربعاء، إنه على الرغم من أن الدافع وراء التعديلات لم يتضح بعد، لكنها ستمنح المزيد من السلطة للمؤسسة العسكرية للسيطرة على سوق السلاح فى مصر، حيث تعج البلاد بالأسلحة منذ عام 2011 مع انهيار قوة الشرطة والفوضى التى اجتاحت ليبيا المجاورة مما ساعد على خلق مناخ من الفوضى.



وبحسب بيان الرئاسة، الثلاثاء، فإن الرئيس السيسى غير المواد التى تنص على منح سلطة واردات الأسلحة الخاصة بالشرطة، لوزارة الداخلية.. حيث ينص التعديل على ضرورة الحصول على موافقة من وزارة الدفاع أولا.