ويشير الموقع إلى أن هناك مزاعم غربية بأن القدرات الدعائية للجماعات الإرهابية قد تراجعت بعد وقف حسابات على تويتر ويوتيوب التى لها صلة بنشر فيديوهات داعش، مع استمرار انتشار أحدث هذه الفيديوهات بعنوان "لهيب الحرب" على الإنترنت.
ويقول دايلى بيست إن بث هذا الفيديو ومدته ساعة وهو باللغة الإنجليزية مع ترجمة عربية وروسية، يوضح أن الجهود لوقف داعش والجماعات الأخرى من نشر دعايتهم لم يكن لها تأثير يذكر. فلا يزال هناك وجود مستمر ومتماسك من الناحية الإيديولوجية للدعاية الإرهابية على الإنترنت. وذلك على الرغم من مزاعم بعض خبراء الإرهاب بأن قدرة داعش على نشر رسالتها تتعرض للتدهور.
إلا أن جهود الدعاية الإرهابية هى أبعد ما يكون عن التدهور بوقف الحسابات على تويتر، وكذلك فإن الجهود الساعية لوقف محاولات التجنيد التى تقوم بها الجماعات الإرهابية لها الأثر المنشود. فقد تم جر الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين إلى حرب إلكترونية مفتوحة، فى معركة اختارها خصومهم الإرهابيين، الذين سيستفيدون من الفوضى التى ستنتج.
![موقع موقع](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/daily-beast.jpg)
جانب من موقع "دايلى بيست" الأمريكى