"التعليم" تخاطب المحافظين لغلق مراكز الدروس الخصوصية.. والتحقيق مع مدير المدرسة فى حالة اشتراط دفع الطالب للمصروفات لتسليمه الكتب.. ونوال شلبى: تاريخ 3 ثانوى انتهى عند حرب أكتوبر 1973

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 06:08 م
"التعليم" تخاطب المحافظين لغلق مراكز الدروس الخصوصية.. والتحقيق مع مدير المدرسة فى حالة اشتراط دفع الطالب للمصروفات لتسليمه الكتب.. ونوال شلبى: تاريخ 3 ثانوى انتهى عند حرب أكتوبر 1973 الدكتور محمد يوسف نائب الوزير للتعليم الفنى
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اجتمعت قيادات وزارة التربية والتعليم برئاسة الدكتور محمد يوسف، نائب الوزير للتعليم الفنى نيابة عن الوزير، وبحضور محمد سعد رئيس قطاع التعليم العام، والدكتور محب الرافعى رئيس الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وعدد من قيادات الوزارة.

وناقش الاجتماع ظاهرة الدروس الخصوصية، وكيفية وضع آليات للقضاء عليها، حيث تم اقتراح تفعيل المجموعات المدرسية من خلال القرار الوزارى رقم (4) لسنة 2013 والذى ينظم المجموعات المدرسية، وجذب المدرسين ممن لديهم خبرة متميزة وقبول لدى الطلاب لإعطاء مجموعات تقوية تعود على المعلم بالنفع، وتخفف العبء عن أولياء الأمور، وتوفر الوقت للطالب. وكشف محمد سعد عن أن الوزارة تعد حاليًا خطابات للمحافظين ورؤساء الأحياء لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية خاصة فى الفترة الصباحية أثناء اليوم الدراسى.

من جانبه، أكد محب الرافعى أن الطالب يذهب للدروس الخصوصية لأن المدرس يحفظه ويلقنه لذلك لابد من تبنى فكرة تغيير تقويم الطالب، بحيث يكون قائمًا بنسبة 60% على الأقل على عمل الأبحاث والأنشطة والاختبارات الشفهية ولا يقوم على الجانب التحريرى فقط. كما تم أثناء الاجتماع مناقشة تطبيق تعليمات الوزير فيما يتعلق باستغلال الفراغات فى المدارس على مستوى المحافظات لزيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة أو تقليل كثافة الطلبة بالفصول، حيث أوضح المهندس ممدوح محمد رئيس الإدارة المركزية للتصميم بالهيئة العامة للأبنية التعليمية أنه تم عمل حصر للفراغات فى عدد من المحافظات وتم عمل فرز على الكمبيوتر والتوصل إلى نتائج جيدة.

وأشار ممدوح إلى أن هناك مسميات متنوعة للفراغات منها غرف المشاهدة، ومناهل المعرفة، والكمبيوتر والشبكات والتى لا تستخدم بعضها إلا فى حصص النشاط فقط ومنها فراغات تسع من 36 إلى 40 شخصا، كما أن هناك فراغات تتمثل فى حجرات للتدريب والتطوير التكنولوجى، وعرض صورًا لاستغلال الفراغات فى عدد من المدارس، ومنها صور لمدرسة نموذجية بمحافظة المنيا وهى مدرسة 25 يناير والتى طالب مديرى المدارس بزيارتها للاطلاع على قدرة ونشاط المدرسين فيها، واستغلال الأدوات والإمكانيات المتاحة، لافتًا إلى أن الفكرة هى تكامل وتناغم وليست إلغاءً لنشاط، إنما الهدف هو تحسين الوضع وحل مشكلة العجز.

وطالب ممدوح مديرى المدارس بتحديد الهدف من استغلال الفراغات وهل يمثل حلا لمشكلة الكثافة أم أن هناك احتياجا لزيادة عدد الطلبة فى المدارس، وذلك من خلال ملء نموذج يحددوا فيه الفراغات المتاحة وكيفية تحويلها لفصول وفى نفس الوقت كيفية ممارسة النشاط فيها، موضحًا أنه سيتم التعامل مع كل حالة على حدة، مع ضرورة استعانة مديرى المديريات بهيئة الأبنية التعليمية لمعرفة مدى إمكانية تحويل الفراغ إلى فصل.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد يوسف ضرورة وجود معايير لاستغلال الفراغات، وفى نفس الوقت لابد من الحفاظ على الأنشطة، والحفاظ على حجرات التربية الموسيقية والفنية والمعامل والمجالات، أما بالنسبة للمعامل المؤسسة على مفاهيم منتهية بموجب التكنولوجيا فمن الممكن استغلالها. كما وجه بضرورة تشكيل لجنة من المختصين فى كل المجالات لتحديد الفراغات التى من الممكن التحرك فيها مع وضع آليات العصر والجانب التربوى والعلمى فى الاعتبار.

وفى سياق آخر، كشف مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن الدكتور عاصم دسوقى أستاذ التاريخ بجامعة الإسكندرية، وضع الجزء الخاص بثورتى 25 يناير و30 يونيو فى كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوى من باب سرد الأحداث دون أى انتماءات سياسية أو حزبية أو دينية، موضحا أن الهدف من وضع الأجزاء الخاصة بالثورتين هو تعريف الطلاب بتاريخهم.

وأضاف المصدر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الدكتور عاصم هو المؤلف لكتاب التاريخ للثانوية العامة منذ أكثر من 12 عاما. وأوضح أن عدد الصفحات التى تضمنها الكتاب عن الثورتين وصلت إلى 14 صفحة فقط وهى مجرد سرد لأحداث ليس لها معنى آخر أو دلالات أخرى، بالإضافة إلى وضع موضوعات أخرى جديدة فى الكتاب ليتلاءم مع اسم الكتاب وهو تاريخ مصر الحديث.

وفى سياق متصل، كشفت الدكتورة نوال شلبى مديرة مركز تطوير المناهج سابقا، أن المركز ليس له أى علاقة بما أثير حول إضافة معلومات عن حركة تمرد داخل كتاب تاريخ الصف الثالث الثانوى العام، أو إضافة أى معلومات تخص ثورتى 25 يناير أو 30 يونيو.

وأضافت شلبى أن مركز تطوير المناهج قام بعملية مراجعة وتنقيح الكتاب فقط، وأزال الحشو والتكرار من داخل منهج التاريخ للصف الثالث الثانوى العام، مشيرة إلى أن الكتاب والذى راجعه المركز انتهى عند حرب أكتوبر 1973، ولم يقم المنهج بإضافة الفصل الثامن الذى يتحدث عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وأشارت إلى أن المنهج توقف عند حرب أكتوبر لأن منهج تاريخ 3 ثانوى فى إطار التغيير والتأليف الجديد للعام الدراسى المقبل، على أن يتم التطوير كاملا العام، وبالتالى ليس هناك أى داعٍ لإضافة معلومات جديدة ليتم بعد ذلك تغيير الكتاب فى العام الجديد، لأن كتب المرحلة الثانوية عليها دور تغييرها وتأليفها للعام الدراسى المقبل .

وأوضحت مدير مركز المناهج السابق، فى تصريحات خاصة، أن المركز عقب انتهائه من عملية مراجعة الكتاب قام بتسليمه إلى وزارة التربية والتعليم، موضحة أن المركز لديه أصول كتاب التاريخ الأصلى الذى راجعه المركز وقام بتنقيحه، ولم يتضمن أى حديث أو معلومات عن الثورتين.

وكشفت أن إضافة معلومات جديدة داخل كتاب هذا العام تخص ثورتى 25 يناير و30 يونيه تم من خلال الوزارة ومستشارى المادة بوزارة التربية والتعليم، دون علم مركز المناهج، ولم يتم استرجاع الكتاب بعد إضافة تلك المعلومات لمركز تطوير المناهج لمراجعتها.

وعلى الجانب الآخر، أكد مصدر مسئول بالوزارة، أنه تم التنبيه على جميع مديرى المدارس والإدارات التعليمية بضرورة تسليم الكتب الدراسية للطلاب فى المدارس الحكومية دون ربطها بسداد المصروفات، مؤكدا بأنه سيتم إحالة من يخالف ذلك أو يمنع تسليم الكتاب للطلاب إلى الشئون القانونية. وأضاف المصدر فى تصريح لـ" اليوم السابع" إلى أنه تم توريد ما يقرب من 65 ألف نسخة منذ قليل من كتاب اللغة الفرنسية لطلاب الصف الأول الثانوى، موضحا أنه خرجت من المطابع وتم تسليمها إلى مخازن قطاع الكتب، بالإضافة إلى توريد مجموعة أخرى من النسخ غدا الخميس.


موضوعات متعلقة..


وزارة المالية تمنح "التعليم" 278 مليون جنيه لطباعة الكتاب المدرسي










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

على السمنودى

اللى يعمل جميل يتمّه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

برفوا يا سيادة الوزير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة