الكيانات الخارجية للإخوان عرض مستمر.. أحد المتحالفين مع الجماعة يدعو من تركيا لإنشاء "جبهة التحرير".. وباسم خفاجى: الكيان يوحد الجهود.. وكمال أبو المجد: فوضى جديدة.. وباحث: دليل صراع بين قيادات الخارج

الأربعاء، 01 أكتوبر 2014 12:50 ص
الكيانات الخارجية للإخوان عرض مستمر.. أحد المتحالفين مع الجماعة يدعو من تركيا لإنشاء "جبهة التحرير".. وباسم خفاجى: الكيان يوحد الجهود.. وكمال أبو المجد: فوضى جديدة.. وباحث: دليل صراع بين قيادات الخارج الدكتور أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور باسم خفاجى، أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان، والمتواجد حاليا فى تركيا، عن تدشين ما يسمى "جبهة التحرير المصرية" من أجل توحد جهود القوى الوطنية.

وقال "خفاجى"، فى بيان، "لا ندعو بالضرورة إلى إنشاء تنظيم أو كيان جديد، فلسنا بحاجة إلى المزيد من الاجتماعات أو ورش العمل أو البيانات أو اللجان، مصر بحاجة إلى حراك حقيقى على الأرض يخطط لمستقبل أفضل"، مضيفا "ستبدأ الدعوة إلى تدشين "جبهة التحرير المصرية" بالثلاثين من سبتمبر 2014م".

وأشار "خفاجى"، إلى أن الكيان الجديد سيكون من أجل تنسيق وترتيب الجهود فى 25 يناير المقبلة.

وكشفت مصادر مقربة من الإخوان، أن الكيان الجديد جاء عقب ترحيل قيادات الجماعة من قطر، وبعد فشل المجلس الثورى فى تحقيق أى من أهدافه، ومن جذب قوى سياسية، مشيرا إلى أن الكيان جاء باقتراح القيادات بالخارج.

وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكيان الجديد يقوم عليه قيادات من الجماعة بالخارج، وستطالب حلفاءها بالداخل لبدء مساعى ضم بعض القوى السياسية قبل ذكرى ثورة 25 يناير.

من جانبه، قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، المفكر الاسلامى، إن إعلان الإخوان لكيانات سياسية يؤكد أن هناك فوضى لديهم، مشيرا إلى أن جبهة التحرير المصرية جبهة غير محددة الأهداف أو المعالم مثل الحركات السابقة.

ووجه "أبو المجد"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، رسالة إلى الإخوان قائلا: "اتقوا الله فى الوطن"، مشيرا إلى أن هناك مخاطر خارجية تحيط بمصر حاليا، ولا تتحمل ما يفعله الإخوان وحلفاؤهم من تدشين حركات جديدة لمناهضة النظام، ما سيؤدى إلى الإضرار بالوطن.

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن تدشين باسم خفاجى جبهة التحرير المصرية، دليل على أن هناك انقسامات وانشقاقات أخرى جديدة فى صفوف الاسلاميين فى الخارج، لافتا إلى أنهم فى صراع حول من يتصدر واجهة القيادة من الخارج.

وأضاف "النجار"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الكيان الجديد يأتى بعد المجلس الثورى فى تركيا، الذى يجمع بين قيادات من الإخوان والجماعة الإسلامية، الذين يصرون على عودة الدكتور محمد مرسى، ويتمسكون بهذا المطلب ليطرح رؤية أكثر مرونة فى هذه الجزئية بالتحديد، كما أعلن عن ذلك باسم خفاجى مؤخراً.

وأشار، إلى أن خفاجى يحاول رفع الحرج عن الإخوان فى قضية عودة الدكتور مرسى، وأظن أن هذا التحرك يأتى بالاتفاق والتنسيق مع إخوان الخارج، نظراً لارتباطات خفاجى القوية معهم.


أخبار متعلقة:


مؤشرات الانهيار تحاصر تحالف دعم الإخوان.. الجماعة الإسلامية تتجه للانفصال بعد انسحاب الوطن والوسط وحظر أنشطة الاستقلال.. وخبراء: سياسة الصوت الواحد جعلت داعمى "الإرهابية" يتخلون عنها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة