فى اليوم العالمى للاكتئاب.. المرض يصيب 10% من البشر.. وحواء تحصد النصيب الأكبر.. وبعض الحالات تنتهى بـ"الانتحار".. تعرف على أسبابه وطرق الوقاية المبكرة منه.. و"التكنولوجيا" أحد المتهمين

الجمعة، 10 أكتوبر 2014 06:02 م
فى اليوم العالمى للاكتئاب.. المرض يصيب 10% من البشر.. وحواء تحصد النصيب الأكبر.. وبعض الحالات تنتهى بـ"الانتحار".. تعرف على أسبابه وطرق الوقاية المبكرة منه.. و"التكنولوجيا" أحد المتهمين اكتئاب
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاكتئاب من أمراض العصر، فهو يصيب كل الفئات والإعمار والطبقات بلا استثناء، ويقول الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، الاكتئاب هو حالة من اضطراب المزاج تحدث كرد فعل لبعض المواقف الحياتية السلبية التى نمر بها، وتؤدى تلك الحالة إلى فقدان الاهتمام الحياة.

ويضيف بدران أن هذا المرض يصيب نحو 10% من البشر، ويسبب نقص وضعف المناعة، كما أنه يصيب السيدات أكثر من الرجال، وقد يؤدى فى بعض الحالات إلى الإقدام على الانتحار، مشيرا إلى أن هناك العديد المسببة للاكتئاب منها العوامل الوراثية، التلوث، الإدمان، عدم القدرة على تكوين صداقات، كما أن غياب الحوار يسبب العزلة الاجتماعية والسلوك العدوانى.

ويضيف وهناك أسباب بيولوجية تسبب الشعور بالاكتئاب مثل وجود خلل فى بعض الموصلات العصبية فى خلايا المخ مثل السيروتونين والدبوبامين والأدرينالين، أو بسبب الحرمان من الحب، مضيفا أننا أصبحنا نعتبر ضعف العَلاقات الاجتماعية يهدد الحياة بما يوازى تدخين التبغ وإدمان الخمر.

ويوضح أن التقدم التكنولوجى ساهم فى فتور العَلاقات الاجتماعية، حيث جعلت من أفراد الأسرة الواحدة الذين يعيشون تحت سقف واحد، فى جزر مقطوعة ومنعزلة، ويؤكد عضو الجمعية المصرية للمناعة أن الإنسان كائن اجتماعى خُلِق كى يعيش مع غيره ويتفاعل معهم، واعتزال الآخرين يسبب مجموعة من الأمراض النفسية والصحية.

كبسولة التفاؤل
ويضيف بدراسة مستويات كيمياء الغضب لدى المتفائلين والمتشائمين بقياس الكورتيزول وهو هرمون التوتر الشهير خمس مرات يومياً، نجد أنها ترتفع بشدة لدى المتشائمين مقارنة بالمتفائلين، وعند التوتر ترتفع مستويات كيمياء الغضب عند المتشائمين بنسب أعلى بكثير من المتفائلين، مؤكدا على أن التفاؤل يمكنه التغلب على الاكتئاب، حيث إن التفاؤل يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز الهمم على الإقبال على العمل.

التفاؤل يرتبط بالمناعة الجيدة والصحة السليمة وطول العمر
ويشير إلى أن التفاؤل ينير الدروب المظلمة ويضىء النفس فتشع مشرقة لمن حولها وتمنحهم شحنات التغلب على مصاعب الحياة ومحطات الإحباط.

كما أن التفاؤل يعلمنا أنه مهما طال ظلام الليل لابد أن تشرق شمسا جديدة كل يوم تمحو سواد الليل مهما كان دامسا ومهما طال، التفاؤل مرآة لعمق الإيمان، يجعلك واثقا أن الله معك، وأنه سيوفر لك مخرجا من كل أزمة وسيفتح لك أبواباً موصدة لساحات رحبة تنطلق فيها بكل حيوية ونشاط، ويجعلك تشعرك بإنك أفضل من كثيرين يفتقدون نعما كثيرة تمتلكها دونا عنهم، ويساعدك أن تتذكر أنه يوجد دائما من هم أشقى منك.

فهو يقصر لك طرق النجاح ويجعلك مرنا قادرا على التكيف مع الآخرين ومقبولا اجتماعياً فالناس تميل إلى المتفائل وتنفر من المتشائم، وينصح استشارى المناعة قائلا: "لا تبتئس لتعثرك أو هزيمتك، انهض والحق بطوابير الناجحين، دع من يذمك".




موضوعات متعلقة..

الشعور بالخوف يسبب الاكتئاب والانطواء عن المجتمع المحيط ‎








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة