الصحف الأمريكية: دى ميتسورا يناشد العالم التدخل لمنع وقوع مذبحة محتملة فى كوبانى.. ورفض أردوغان الدفاع عنها يهدد بحرب أهلية فى أنحاء تركيا.. تحالف واشنطن والدوحة يقوض الائتلاف الدولى ضد داعش

السبت، 11 أكتوبر 2014 02:02 م
الصحف الأمريكية: دى ميتسورا يناشد العالم التدخل لمنع وقوع مذبحة محتملة فى كوبانى.. ورفض أردوغان الدفاع عنها يهدد بحرب أهلية فى أنحاء تركيا.. تحالف واشنطن والدوحة يقوض الائتلاف الدولى ضد داعش الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:


دى ميتسورا يناشد العالم التدخل لمنع وقوع مذبحة محتملة فى كوبانى

ناشد ممثل الأمم المتحدة فى سوريا، المجتمع الدولى إلى منع حدوث "مذبحة محتملة" لأكثر من 10 آلاف شخص على يد إرهابيى داعش إذا ما استطاعوا السيطرة على مدينة كوبانى على الحدود التركية مع سوريا.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، استدعى المبعوث الأممى الخاص ستيفان دى ميتستورا، فى تصريحات الجمعة، مذبحة سربرنيتشا فى البوسنة، وقال "أتتذكرون سربرنيتشا؟ نعم وربما لن نسامح أنفسنا أبدا؟".

ومذبحة سربرنيتشا التى وقعت فى يوليو 1995 شهدت مقتل آلاف المدنيين فى المدينة البوسنية على يد القوات الصربية شبه العسكرية، بينما كانت قوات حفظ السلام الأممية تقف على الجانب الآخر فى صمت.



وتابع دة ميتسورا مستشهدا بمذابح تاريخية بحق الإنسانية، مشيرا على فوكوفار ورواندا، وغيرهم من جرائم الإبادة الجماعية حيث اختار المجتمع الدولى وقتها عدم التدخل.

ودعا تركيا إلى السماح للمقاتلين الأكراد بنقل السلاح والعبور إلى البلدة الكردية للتصدى لعناصر داعش.




تحالف واشنطن والدوحة يقوض الائتلاف الدولى ضد داعش

قال مسئولون أمريكيون وعرب إن تحالف إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع قطر يقوض الائتلاف الدولى ضد تنظيم داعش، مشيرين إلى أن العلاقات القوية التى تجمع الدوحة مع الجماعات الإسلامية فى الشرق الأوسط تمثل مشكلة.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى أن صلات قطر بجبهة النصرة الجهادية فى سوريا وحركتى حماس وطالبان، تزيد القلق فى واشنطن والعواصم العربية بشأن نوايا العائلة الحاكمة.



وأضافت أن دبلوماسيين عرب، من السعودية والأردن والإمارات وغيرهم من حلفاء الولايات المتحدة، حذروا البيت الأبيض أن قطر تمارس لعبة مزدوجة فى المنطقة، فمن جانب تعلن دعمها للسياسات الأمريكية بينما تدعم الأعداء. وهذه البلدان تضغط على واشنطن لتوجيه توبيخ أكبر للدوحة بشأن تلك العلاقات التى تجمعها مع الجهاديين.

وعلى الرغم من أن قطر تلعب دورا مهما وحساسا فى الحرب، التى تقودها واشنطن فى المنطقة، وتستضيف قاعدة العيديد الجوية التى يطلق منها البنتاجون هجماته على الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا، فإن وزارة الخزانة الأمريكية باتت أكثر قلقا بشأن تدفق الأموال القطرية للجماعات المسلحة فى المنطقة، بما فى ذلك لداعش والقاعدة وجبهة النصرة.

ويتهم مسئولو وزارة الخزانة الأمريكية أحد رجال الأعمال القطريين الأثرياء بتحويل 2 مليون دولار لقيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، المسئول عن تجنيد مقاتلين أجانب. ولم توجه إدارة أوباما اتهامات علنية للحكومة القطرية بشأن إرسال أموال بشكل مباشر للجماعات الإرهابية، لكنها تقول إن هناك تراخيا فى تنظيم الشئون المالية للمواطنين القطريين والجمعيات الخيرية والمنظمات الإسلامية.



رفض أردوغان الدفاع عن كوبانى يهدد بحرب أهلية فى أنحاء تركيا

قالت صحيفة ديلى بيست إن رفض حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنقاذ مدينة كوبانى السورية الكردية التى تقع على حدود بلاده، من جهاديى داعش، يمكن أن يشعل حربا أهلية فى تركيا.

وأشارت الصحيفة أن المشهد الحالى فى تركيا يشبه ذلك القديم حيث المصادمات بين المحتجين الأكراد وقوات مكافحة الشغب التركية فى أنحاء جنوب شرق البلاد والقوميين المتطرفين حيث وميض رمز الذئاب الرمادية، الجماعة اليمينية المتطرفة المسئولة عن مقتل أكثر من 700 جريمة قتل فى أعمال عنف سياسى اجتاحت البلاد فى السبعينيات.



وعلى حدود تركيا مع سوريا باتت مدينة كوبانى، التى يسكنها أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من الأكراد، على وشك أن تسقط فى جحيم ما يسمى بـ" داعش".. وفى حين تقف الدبابات والقوات الجوية التركية تراقب الموقف، فإنها لم تفعل شيئا لصد الخطر حيث يسيطر إرهابيو داعش على أكثر من نصف المدينة بما فى ذلك المبانى الحكومية الرئيسية، فضلا عن قيامها بمنع وصول التعزيزات الكردية من عبور الحدود للمساعدة فى الدفاع عن كوبانى.

وأضافت الصحيفة أن ألسنة لهب المعركة، تنتشر فى جميع أنحاء تركيا سريعا، وتهدد بنسف عملية السلام المتعثرة، بين الحكومة التركية وحزب العمال الكردستانى، لإنهاء تمرد عمره 30 عاما.. فالتقاعس التركى للدفاع عن كوبانى ورفض أردوغان التدخل العسكرى يثير شكوكا كردية فى تواطؤ الرئيس التركى مع جهاديى داعش، أو على الأقل السماح لهم بانتزاع المدينة من أكراد سوريا.

وأشارت الصحيفة أن الصدام بين المتظاهرين الأكراد وشرطة مكافحة الشغب والقوميين المتطرفين الأتراك، مستمر منذ ثلاثة أيام فى 10 بلدات فى الجنوب الشرقى وإسطنبول وحتى العاصمة أنقرة.. وقد سقط أكثر من 30 قتيلا حتى الآن فى أعمال العنف وتم اعتقال أكثر من 1000 شخص، بحسب وزير الداخلية التركى. وللمرة الأولى منذ سنوات، ينزل الجنود إلى شوارع المدن الكردية فى ديار بكر وماردين وفان وباتمان، حيث تم فرض حظر التجول.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة