العالم فى القاهرة لدعم غزة.. ألمانيا تقدم 50 مليون يورو لتأهيل القطاع.. والسويد تتعهد بـ100 مليون دولار.. والسعودية تتبرع بنصف مليار.. وأمريكا تشارك بـ212 مليون دولار والإمارات بـ200 مليون دولار

الأحد، 12 أكتوبر 2014 06:26 م
العالم فى القاهرة لدعم غزة.. ألمانيا تقدم 50 مليون يورو لتأهيل القطاع.. والسويد تتعهد بـ100 مليون دولار.. والسعودية تتبرع بنصف مليار.. وأمريكا تشارك بـ212 مليون دولار والإمارات بـ200 مليون دولار جانب من مؤتمر إعمار غزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى، أمام مؤتمر إعمار غزة، عن تقديم الولايات المتحدة 212 مليون دولار لإعادة الإعمار فى غزة، داعيا الجميع للإسهام فى هذا الجهد. وتابع: أتوجه بالشكر الخاص للرئيس السيسى، ووزير الخارجية سامح شكرى، والسلطة الفلسطينية، على جهودهم فى وقف إطلاق النار فى القطاع وشراكتهم للولايات المتحدة. وأضاف، خلال الجلسة الثانية بالمؤتمر الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة: نأمل فى أن تدعم المنح والمساعدات إعادة جهود السلام والاستقرار فى المنطقة، وهناك الكثير الذى يجب أن ننجزه من أجل الحفاظ على التهدئة.

وأشار إلى أنه "من غير المقبول التطلع للسلم ثم العمل ضده وحل الدولتين بات أكثر ضرورة الآن، وأنه المرة الثالثة خلال 6 سنوات نجتمع لإعادة الإعمار، وعلينا الوصول إلى حل من خلال المفاوضات".

على جانب آخر، أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن المملكة العربية السعودية ستتبرع بـ500 مليون دولار، لإعادة إعمار غزة، فى ضوء المؤتمر الذى تستضيفه القاهرة بمشاركة حكومة النرويج.

وفى نفس السياق، أعلنت وزيرة التعاون الدولى الإماراتية لبنى قاسم، ممثلة بلادها بمؤتمر إعادة إعمار غزة، المنعقد فى القاهرة، تبرعها بقيمة 200 مليون دولار لصالح إعادة إعمار غزة، موجهة الشكر لمصر والنرويج على استضافة المؤتمر. وأضافت، خلال كلمتها: "نؤكد على دعمنا المطلق للمبادرة المصرية الأخيرة بشأن وقف العدوان الإسرائيلى".

كما أعلن "إيفانجيلوس فينزيلوس" نائب رئيس حكومة اليونان ووزير خارجيتها، عن مساهمة بلاده بمبلغ مليون يورو لإعادة الإعمار فى غزة، مؤكدًا أهمية توفير الدعم المالى لجهود إعادة بناء القطاع. وصرح "فينيزيلوس" خلال مشاركته فى مؤتمر القاهرة بخصوص فلسطين وإعادة إعمار غزة، أن اليونان قد خصصت للشعب الفلسطينى ما يزيد عن 26 مليون يورو فى السنوات الخمس الماضية بالرغم من أزمتها الاقتصادية. وأضاف أن اليونان قدمت نصف مليون يورو فور إقرار وقف إطلاق النار وذلك لإعادة تأهيل مياه الشرب والمعونات الغذائية واليوم تقدم مليون يورو أخرى، كمساهمة رمزية بالنسبة لاحتياجات القطاع الضخمة.

وعلى المستوى السياسى، أشاد " فينزيلوس" بجهود الحكومة المصرية، وذلك لدورها الرئيسى فى وقف إطلاق النار واستئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية، منوهًا كذلك بجهود الحكومة النرويجية فى الإعداد للمؤتمر.

وأكد وزير الخارجية اليونانى، أن هناك احتياجًا أبعد من تحقيق التهدئة الدائمة فحسب، مشددًا على ضرورة استئناف المفاوضات، بمساعدة وزير الخارجية الأمريكى والإدارة الأمريكية وأيضا بمساعدة مصر، لأن الحل السياسى الشامل المتمثل فى وجود دولتين تتعايشان جنبًا إلى جنب فى أمن وأمان، سوف يساعد على استقرار المنطقة والعالم بشكل عام، فى مثل هذه الفترة المضطربة. وأشار وزير الخارجية اليونانى إلى اللقاءات التى أجراها على هامش المؤتمر، حيث التقى بالأمين العام للأمم المتحدة ووزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى"، والتقى كذلك بممثلة الاتحاد الأوروبى "كاثرين آشتون" وعدد من وزراء الخارجية المشاركين، منوهًا بأن المناقشات دارت حول غزة والقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى التطورات الحالية فى قبرص، بسبب قرار تركيا إجراء عمليات بحث وتنقيب فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، حيث شدد "فينزيلوس" على ضرورة احترام القانون الدولى، بهدوء وحزم، للحفاظ على الشرعية الدولية وكذلك على مسار المفاوضات للتوصل إلى حل دائم للمشكلة القبرصية.

من جانبه، قال ديسموند سواين، وزير التنمية الدولية البريطانى، إن بلاده ستقدم 20 مليون جنيه إسترلينى لغزة لمساعدة المتضررين فى صراع الصيف الماضى، الذى تسبب فى تشريد مئات الآلاف ومنعهم من الحصول على مياه نظيفة. وقال بيان للسفارة البريطانية بالقاهرة إن دعم المملكة المتحدة سيشمل التخلص من الذخائر غير المنفجرة، وبرامج إزالة الأنقاض وإجراء جراحات للمصابين فى الصراع. وأوضح سواين أن المملكة المتحدة مستعدة لتوفير الدعم طويل المدى، ولكن هذا يعتمد على التقدم السياسى، داعيا لخطوات جريئة من جميع الأطراف لوقف دائرة العنف فى غزة ومنع عودة الصراع. وقال سواين فى مؤتمر إعادة إعمار غزة اليوم بالقاهرة "المملكة المتحدة أحد أكبر المتبرعين ونحن ملتزمون بدفع 20 مليون جنيه إسترلينى لمساعدة شعب غزة ليقف على قدميه مرة أخرى"، مشيرا إلى أن الاعتماد على المتبرعين الدوليين لحل أزمة غزة لم يعد خيارا.

وأعلنت ألمانيا عن تبرعها بمبلغ ٥٠ مليون يورو كإغاثة إنسانية عاجلة لإعادة تأهيل وإعمار قطاع غزة، وأكدت دعمها المعتاد للشعب الفلسطينى. وأوضح وزير الخارجية الألمانى "فرانك فالتر شتاينماير"، فى كلمته أمام "المؤتمر الدولى لإعادة إعمار قطاع غزة"، المنعقد بالقاهرة اليوم أنه "لايمكن القبول بعودة الأمر الواقع إلى قطاع غزة، ولا يرغب أحد فى إنشاء بنية تحتية يتم تدميرها بعد فترة قصيرة، ولتحقيق ذلك لابد من التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، لابد أن تكف حماس، وبقية الجماعات المتطرفة عن استخدام غزة كمخزن للأسلحة"، على حد وصفه. وأعلنت ألمانيا دعمها لإعادة تسلم السلطة الفلسطينية المسؤولية فى قطاع غزة، مطالبة (إسرائيل) بتخفيف الحصار الذى تفرضه على القطاع.

وجددت مارجوت فالستروم، وزيرة خارجية السويد، التزام بلادها بالاعتراف بدولة فلسطين رغم اعتراض دول أخرى. وأعلنت فالستروم فى كلمتها اليوم الأحد، أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة، عن خطة خمسية لإعادة إعمار القطاع تستهدف بناء الدولة الفلسطينية والبيئة والقطاع الخاص ومساعدة المرأة، مشيرة إلى أن الدعم السويدى إلى فلسطين سيصل إلى 100 مليون دولار أمريكى لتحسين معيشة الفلسطينيين. ودعت وزيرة خارجية السويد الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى العودة إلى طاولة المفاوضات لحل المشاكل العلاقة بناء على حل الدولتين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة