مطالبات بعودة الحرس الجامعى بعد أحداث عنف الجامعات.. ابن خلدون: الشركات الخاصة غير مؤهلة للتعامل مع الشغب والشرطة متواجدة بجامعات أمريكية.. و"المصرية لحقوق الإنسان": وجود الداخلية ضرورى لحماية المنشآت

الأحد، 12 أكتوبر 2014 11:21 م
مطالبات بعودة الحرس الجامعى بعد أحداث عنف الجامعات.. ابن خلدون: الشركات الخاصة غير مؤهلة للتعامل مع الشغب والشرطة متواجدة بجامعات أمريكية.. و"المصرية لحقوق الإنسان": وجود الداخلية ضرورى لحماية المنشآت أفراد أمن فالكون
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع عدد من شباب الحركة الحقوقية فى مصر على ضرورة عودة الحرس الجامعى للجامعات المصرية مرة أخرى، بعدما شهده ثانى أيام الدراسة بالجامعات من أعمال شغب واقتحام لعدد من الجامعات ومنها جامعة الأزهر، وحلوان، وعين شمس، والقاهرة.

ومن جانبها أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن ما حدث اليوم بالجامعات هو بداية إثبات ذات للطرفين، لافتة إلى أن كل طرف يريد إثبات أنه الطرف الأقوى الطلاب المشاغبين من ناحية الأخرى والأمن المدنى والإدارى من ناحية أخرى.

وأوضحت داليا زيادة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عناصر شركات الحراسات الخاصة وأفراد الأمن الإدارى غير مؤهلين أو مدربين للتعامل مع الطلاب أو تأمين الجامعات فى الفترة الحالية، مؤكدة ضرورة استمرار تواجد الشرطة بالجامعات وتدريبهم على كيفية التعامل مع الطلاب وألا يكون التعامل مع الطالب أمنى فقط.

وشددت داليا زيادة على ضرورة عودة الحرس الجامعى مرة أخرى، مشيرة إلى وجود أفراد شرطة داخل الحرم الجامعى بالجامعات الأمريكية لردع الشغب فقط، كجامعات "فليتشر"، و"هارفارد"، لافتة إلى أنه يجب على كل طرف الالتزام بدوره، وإذا كان دور الشرطة هو حماية الحرم من الخارج فقط فدور الطلاب هو تلقى العلم وليس افتعال الشغب.

وبدوره أكد المحامى الحقوقى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث، أنه من غير المقبول الإضرار بهيبة الدولة والعودة إلى الدولة الرخوة بعد انتخاب رئيس جديد بسبب مجموعة من الشباب المراهقين سياسيا داخل الجامعات المصرية.

وشدد البدوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" على ضرورة عودة الحرس الجامعى مرة أخرى، بعد فشل الشركات الخاصة فى تأمين الجامعات اليوم، مضيفا أن تلك الشركات أداؤها لا يتلاءم مع الأوضاع الملتهبة بالجامعات.

وأشار الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث إلى أن إبعاد الحرس الجامعى عن الكليات والجامعات أدى إلى عشرات التفجيرات وقتل الطلاب والتعدى على أساتذة الجامعة، لافتا إلى أن خسائر العام الماضى بالجامعات بلغت 7 مليارات جنيه.

ومن ناحيته أعرب الناشط الحقوقى طارق زغلول المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن حزنه من التخريب الذى شهدته الجامعات المصرية فى ثانى أيام الدراسة الجامعية.

وأكد زغلول فى تصريحات لـ"اليوم السابع" ضرورة تدخل قوات الشرطة لحماية المنشآت داخل الحرم الجامعى، والحفاظ الأموال العامة من تخريب بعض الخارجين عن القانون.

وأضاف زغلول أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية بالجامعات تهدف لاثارة الفوضى وتعطيل العام الدراسى، لافتا إلى ضرورة الفصل بين التعبير عن الرأى والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة والموظفين العموميين.

وأوضح المدير التنفيذى للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان أنه من المفترض أن تكون قوات الشرطة والأمن المركزى خارج أسوار الحرم الجامعى، وألا يتدخل إلا بإذن من رئيس الجامعة، مشيرا إلى أن الأمن الإدارى غير كافٍ لحماية منشآت الجامعة.


أخبار متعلقة..


بالفيديو.. شركة فالكون: ملتزمون بضبط النفس والحديث عن هروب أحدنا عارٍ من الصحة


"بنطلون فالكون" يثير سخرية مواقع التواصل الاجتماعى.. ونشطاء يدشنون هاشتاج "فالكون طلعت سوسن".. ويرددون: خدوا "فالكون من عيالكم".. ويتساءلون: "الرجالة دى قالعة بنطلوناتها ليه يا وديع"











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة