الصحف الأمريكية: اعتراف البرلمان البريطانى بفلسطين مؤشر على حنق أوروبى من إسرائيل.. محاولات لترشيح ميت رومنى مجددا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. طلاب هونج كونج يواظبون على الدراسة بأماكن الاحتجاج

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 12:57 م
الصحف الأمريكية: اعتراف البرلمان البريطانى بفلسطين مؤشر على حنق أوروبى من إسرائيل.. محاولات لترشيح ميت رومنى مجددا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. طلاب هونج كونج يواظبون على الدراسة بأماكن الاحتجاج ميت رومنى
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ننشر أهم الأخبار الواردة بالصحف الأمريكية.. وأبرزها:



محاولات لترشيح ميت رومنى مرة جديدة فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك حديثا يجرى عن احتمال ترشح ميت رومنى مرة جديدة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة عام 2016.

وأوضحت الصحيفة أن رومنى، الذى كان مرشحا للحزب الجمهورى فى انتخابات عام 2012، وهو الرئيس الضمنى الآن للحزب قد قام مؤخرا بزيارة ولاية أيوا كجزء من جولة فى عدة أنحاء بأمريكا هدفها مساعدة الجمهوريين فى بسط السيطرة على مجلس الشيوخ مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفى بالكونجرس.



وقد أصر رومنى على أنه ليس مهتما بخوض سباق الرئاسة للمرة الثالثة، إلا أن أصدقاءه يقولون "إن موجة من النشاط الذى يجرى خلف الكواليس يدفعه من أجل نظرة أكثر جدية فى هذا الشأن".

وقالت واشنطن بوست "إن رومنى احتشد مع المانحين البارزين وأعاد الاتصال مع أنصاره فى الولايات الرئيسية فى الأشهر الأخيرة. وبسبب فراغ السلطة داخل الحزب الجمهورى وغياب مرشح أوفر حظا للانتخابات الرئاسية المقيلة، فإن المقربين من رومنى يقولون إنه يصارع هذا السؤال: لو طلب منه الترشح، فهل سيلبى نداء الحزب".

وما يزيد التكهنات استطلاعا نشرته شبكة بلومبرج قبل عدة أيام أظهر أن رومنى هو المرشح المحتمل الوحيد لعام 2016 الذى سيهزم هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا للحزب الديمقراطى حتى الآن، بين الناخبين المحتملين فى أيوا، إحدى الولايات الهامة فى الانتخابات، بنسبة 44% مقابل 43%.

كما أن من يدورون فى فلك رومنى السياسى الشاسع والذين ينتظرون بل ويتمنون عليه أن يبدأ حملة جديدة يقولون "إن السياسى الجمهورى البارز لم يحاول تهدئتهم، وكان ضبابيا بشأن خططه بعد الانتخابات النصفية فى الشهر المقبل.

وقال حاكم ولاية مينيسوتا السابق تيم باولنتى، الذى أصبح حليفا وثيقا لرومنى بعد أن نافسه لفترة وجيزة عام 2012، وإنه يريد أنه يراه مرة أخرى فى الانتخابات الرئاسية. وقال باولنتى "إن هناك شعورا بأن البلاد قد فوتت فرصة وجود رئيس استثنائى". ولو خاض السباق، فإنه يعتقد أنه يإمكانه أن يفوز بترشح الحزب بل وبالانتخابات العامة. ووصفه بأنه سيكون الشخص المناسب فى المكان المناسب، وسيشجعه على ذلك.



الطلاب المحتجون بهونج كونج يواظبون على الدراسة فى أماكن الاحتجاج

قالت مجلة تايم الأمريكية إن المتظاهرين بهونج كونج يواظبون على دراستهم فى الشوارع التى تم تحصينها بالمتاريس.. وتحدثت المجلة عن أحد الطلاب المتظاهرين فى هونج كونج البالغ من العمر 21 عاما، وهو كريستوفر هفونج الذى يدرس الهندسة البيئية وكان يعد نفسه لامتحانات نصف العام الدراسى، وبدا أنه يواجه امتحاناته بكل ثقة الشاب المتمرد حيث قال "ما نفعله فى الشوارع أكثر أهمية من الامتحانات".

وتقول تايم إن المتظاهرين فى هونج كونج أقاموا منطقة مؤقتة لكنها شديدة التنظيم للدراسة قرب المقرات الحكومية.. ويحاول المحتجون إحداث توازن بين السعى للحصول على إجابات على نوعين من الأسئلة، تلك التى تأتى فى اختباراتهم الدراسية، والسؤال الأصعب عند المتاريس والمتعلق بكيفية جعل الصين تستجيب لهم، ونتيجة ما يقومون به والخطوات التالية له.



وكان الطلاب المحتجون قد تعهدوا بمحاصرة الشرايين التجارية الأساسية فى هذا الحور المالى الفعال والمنظم لحين موافقة بكين على مطالبهم بعدم تقييد الترشح على أعلى منصب فى هونج كونج. وبالنسبة للطلاب، فإن الديمقراطية الحقيقية هى منح الناخبين فى هونج كونج الحرية فى ترشيح من يريدون لرئاسة الحكومة فى المدينة.



اعتراف البرلمان البريطانى بفلسطين مؤشر على حنق أوروبى من إسرائيل

قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه على خلفية تنامى نفاذ الصبر فى أنحاء أوروبا حيال السياسية الإسرائيلية فى جميع أنحاء أوروبا، وافق البرلمان البريطانى بأغلبية ساحقة على قرار غير ملزم، مساء الاثنين، بالاعتراف الدبلوماسى بدولة فلسطينية.

وقالت الصحيفة الأمريكية "على الرغم من أن التصويت ليس ملزما للحكومة البريطانية، فإنه يحمل دلالة رمزية قوية على تحول الرأى العام فى المملكة المتحدة منذ انهيار مفاوضات السلام التى ترعاها الولايات المتحدة والصراع فى غزة هذا الصيف"، لافتة إلى أن النقاش داخل البرلمان البريطانى يعد أحدث دليل على حجم الدعم الذى تلقاه السياسات الإسرائيلية حتى بين أقوى حلفائها، إذ أن انهيار المفاوضات حول حل الدولتين واستمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية والصراع الدموى فى غزة، هز الساسة فى جميع أنحاء أوروبا، بما فى ذلك رئيس الوزراء السويدى الجديد ستيفان لوفين، إلى تعهد هذا الشهر إلى الاعتراف بفلسطين.



وأوضحت الصحيفة أن خطوة البرلمان البريطانى تأتى وسط ضغوط لمقاطعة بضائع الشركات الإسرائيلية العاملة فى الضفة الغربية المحتلة، وقد انضم عضو حزب العمال والنائب البرلمانى شبانة محمود، مؤخرا، لمحتجين فى برمنجهام تظاهروا أمام متجر يبيع هذه البضائع مما اضطر القائمين على المتجر لإغلاقه بشكل مؤقت.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة