مقتل مسئول الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية بأسيوط فى التسعينيات

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014 09:59 م
مقتل مسئول الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية بأسيوط فى التسعينيات قوات أمن ـ أرشيفية
أسيوط- هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقى جمال فرغلى هريدى، مسئول الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية فى التسعينيات، وأحد أعضاء مجلس شورى الجماعة بأسيوط حاليا، وقائد المجموعة التى قتلت 13 قبطيا عام 1991 بديروط، مصرعه اليوم الثلاثاء، أخذا بالثأر بعد استهدافه من عائلة أولاد مدنى بقرية منشية ناصر التابعة لقرية صنبو بمركز ديروط.

وكان المارة بشارع المدرسة الثانوية التجارية، بتقسيم القرشية بمدينة ديروط بأسيوط، قد فوجئوا بإطلاق عدد من أفراد عائلة مدنى النيران صوب المجنى عليه، ونتج عنه وفاته فى الحال، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى المنطقة وتم تطويق المكان، وضبط الجناة .

يذكر أن المجنى عليه كان قائدا للجناح العسكرى للجماعة الإسلامية بأسيوط، وتم استهدافه أكثر من مرة، لكنه كان ينجو فى جميعا ويفر هاربا حتى قتل اليوم، ومطلوب ضبطه واحضاره فى قضايا قتل ومقاومة سلطات، ومسجل خطر سياسى وجنائى.

وقال مصدر أمنى، إن المجنى عليه متهم بقتل أحد أبناء عائلة مدنى منذ شهر تقريبا لخلافات على قطعة أرض. وهو قائد المجموعة التى قامت بقتل 13 قبطيا فى أحداث صنبو بديروط عام 1991 ردا على مقتل سجيع سنوسى الذى قتله الأقباط وقتها بسبب خلاف على شراء أحد المنازل، وألقى القبض عليه بعدها وقضى 15 عاما ومدة أخرى بعد انتهاء الحكم وهو من الأسماء التى حصلت على عفو وقت حكم المجلس العسكرى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة