تحالف العدالة الاجتماعية: يجب تأجيل الانتخابات وعزل "الفلول" والإخوان

الأربعاء، 15 أكتوبر 2014 01:50 ص
تحالف العدالة الاجتماعية: يجب تأجيل الانتخابات وعزل "الفلول" والإخوان د.جمال زهران أستاذ العلوم السياسية ومنسق عام تحالف العدالة الاجتماعية
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. جمال زهران أستاذ العلوم السياسية ومنسق عام تحالف العدالة الاجتماعية، إن مطالبته بتأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عام لمصلحة وطنية لتهيئة المناخ السياسى، لإجراء انتخابات نزيهة تأتى ببرلمان يعبر عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو، مشدداً على ضرورة وجود الوقت الكافى لوضع قيود على استخدام المال السياسى فى العملية الانتخابية وتفعيل حظر الأحزاب الدينية وعلى رأسها حزب النور.

وأضاف زهران، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الثلاثاء، أن تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية حتى الآن على أنه "تأجيل ضمنى" من قبل الدولة للانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما أن الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى تحدث أكثر من مرة عن مخاوفه من البرلمان الجديد.

وأشار زهران إلى أنه فى ظل هذه الظروف التى تشهدها الساحة السياسية المصرية، وعقب ثورة 30 يونيو يبدو مطلب تأجيل الانتخابات البرلمانية منطقياً، ولابد من تنفيذه، فنحن فى حاجة ماسة جداً إلى إعادة هيكلة الحياة السياسية والحزبية، على حد قوله.

وتابع: "النظام السياسى الحالى فيما يتعلق بالأحزاب المصرية لا يصلح لتنفيذ الانتخابات وتشكيل حكومة، وشغل الفراغ الكبير الذى تعانيه الحياة السياسية لهذا لابد من تكوين كيانات قوية تستطيع حماية الثورة وتحقيق مطلبها والمحافظة على مكتسباتها عبر عملية إعادة هيكلة شاملة".

ولفت ومنسق عام تحالف العدالة الاجتماعية إلى أن أغلب الأحزاب الموجودة حالياً على الساحة السياسية فى مصر، التى تقدّر بأكثر من 90 حزباً، لا تملك القوة الكافية لخوض الانتخابات أو المنافسة، لافتاً إلى أن من يطالب بضرورة إجراء الانتخابات خلال الفترة القادمة هم أصحاب المصالح والمستفيدين من بقاء الأمر على وضعه الحالى.

واستطرد أنه يجب تأجيل الانتخابات ليمكن تطبيق العزل السياسى لفلول الحزب والوطنى والإخوان، مشيرًا إلى أن الدستور منع العزل السياسى، لكنه أيضًا وضع الثورة كمرجعية لمواده، مؤكدًا أنه يجب إنجاح الثورة بالعزل لكل من أفسد الحياة السياسية فى مصر.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة