مفاجأة.. 100 ألف دولار فقط حصيلة صندوق الأمم المتحدة لمكافحة "الإيبولا".. نيويورك تايمز: كولومبيا هى البلد الوحيد الذى دفع مساهمته.. وأوباما يجيز إرسال جنود أمريكيين للمساهمة فى جهود التصدى للفيروس

الجمعة، 17 أكتوبر 2014 12:18 م
مفاجأة.. 100 ألف دولار فقط حصيلة صندوق الأمم المتحدة لمكافحة "الإيبولا".. نيويورك تايمز: كولومبيا هى البلد الوحيد الذى دفع مساهمته.. وأوباما يجيز إرسال جنود أمريكيين للمساهمة فى جهود التصدى للفيروس مصابون بوباء الإيبولا - أرشيفية
نيويورك: وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن صندوق الأمم المتحدة لمكافحة وباء الإيبولا لا يحتوى سوى على مائة ألف دولار، وليس عشرين مليونًا كما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أمس الخميس.

وأوضح مسئولون فى الصندوق لدى سؤالهم من قبل الصحيفة الأمريكية أن مبلغ عشرين مليون دولار الذى أعلنه "بان" أمام صحفيين يشكل مجمل وعود المساعدات وليس نقودًا متوفرة فعليًا، مشيراً إلى ان كولومبيا هى البلد الوحيد الذى دفع مساهمته وهى مائة ألف دولار.

وذكرت الصحيفة أنه حتى عندما يجمع مبلغ عشرين مليون دولار، فالطريق لا تزال بعيدة أمام المليار دولار التى أعلنت الأمم المتحدة أنها لازمة للتصدى للوباء بشكل فعال.. وتوفى حتى الآن قرابة 4500 شخص بالفيروس، وعلاوة على هذا الصندوق، هناك جهات واهبة ساهمت بأموال نقدية وغيرها فى عدة برامج محددة للأمم المتحدة بما مجمله 376 مليون دولار.

جاء ذلك فيما أجاز الرئيس الأمريكى باراك أوباما للبنتاجون إرسال جنود من الاحتياط إلى غرب أفريقيا للمساهمة فى جهود التصدى لفيروس الإيبولا عبر المشاركة فى بناء البنى التحتية اللوجستية اللازمة لمكافحة الوباء، وبحسب مرسوم نشره البيت الأبيض فقد سمح الرئيس بإرسال جنود من الاحتياط للمساهمة فى عمليات مساعدة إنسانية "مرتبطة بفيروس الإيبولا فى غرب أفريقيا".

وكان أوباما أعلن قبل شهر إرسال ثلاثة آلاف جندى أمريكى إلى هذه المنطقة الموبوءة بإيبولا لتنظيم عملية التصدى للفيروس الذى حصد حتى اليوم حياة نحو 4500 شخص غالبيتهم فى ليبيريا وسيراليون وغينيا، وأوضح مصدر عسكرى أن جنود الاحتياط الذى قد يتم إرسالهم إلى المنطقة بسبب قدراتهم التقنية المتخصصة هم جزء من هؤلاء الجنود الأربعة آلاف.

وكان أوباما أمر فى يناير 2010 بإرسال جنود من الاحتياط للمساهمة فى عمليات الإغاثة فى هايتى بعد الزلزال المدمر الذى ضربها واوقع اكثر من ربع مليون قتيل. وفى اوج عمليات الاغاثة الدولية فى البلد المنكوب، بلغ عدد الجنود الاميركيين اكثر من 20 الفا.
من جهة اخرى اعتبر أوباما ان اغلاق حدود الولايات المتحدة امام المسافرين الآتين من الدول الافريقية المصابة بوباء إيبولا قد يؤتى نتائج عكسية، مشيرا بالمقابل إلى إمكانية تعيين مسئول لتنسيق جهود مكافحة الوباء على المستوى الفدرالى.
وقال أوباما فى المكتب البيضاوى بالبيت الأبيض فى ختام اجتماع أمس الخميس، مع الفريق المكلف تنسيق جهود التصدى للوباء "ليس لدى اعتراض فلسفى على حظر الرحلات ولكن كل المناقشات مع الخبراء تظهر أنهم يرون أن هذا الأمر سيكون أقل فعالية من إجراءات (المراقبة فى المطارات) التى اعتمدناها، واعتبر أوباما أنه فى حال تم اعتماد إجراء حظر السفر فإن هذا الأمر قد يدفع الراغبين بالسفر إلى الولايات المتحدة من الدول الأفريقية الثلاث المعنية (غينيا وليبيريا وسيراليون) إلى اللجوء لوسائل نقل أخرى لدخول البلاد وإخفاء الدولة التى أتوا منها، وأضاف "فى نهاية المطاف قد نحصل على قدر أقل من المعلومات عمن يحمل الفيروس".

وردا على سؤال عن إمكانية تعيين "قيصر" لإيبولا، أى شخص يكون مسئولا عن تنسيق جهود مكافحة الوباء على المستوى الفدرالى، قال أوباما إنه قد يلجأ إلى مثل هذا التعيين، وقال "قد يكون مناسبا تعيين شخص آخر"، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن هذا لا يعنى بتاتا تشكيكا فى العمل الذى تقوم به وزيرة الصحة سيلفيا بورويل أو مدير المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها الدكتور توماس فريدن.

ولفت أوباما إلى أنه يتفهم أن يكون الأمريكيون "خائفين" من الوباء، وشدد على ضرورة وضع الأمور فى نصابها الصحيح، وقال "أريد من الجميع أن يعوا أن هذا مرض من الصعب جدا التقاطه".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة