الصحف البريطانية: أسرتا قتيلى داعش البريطانيان يدعوان لعدم إلقاء اللوم على المسلمين.. صدمة أسرة بعد تلقيها رسالة من جدتهم المتوفاة..التليجراف تنشر فيديو لأم من كوسوفو بعد استقبال طفلها العائد من سوريا

السبت، 18 أكتوبر 2014 01:44 م
الصحف البريطانية: أسرتا قتيلى داعش البريطانيان يدعوان لعدم إلقاء اللوم على المسلمين.. صدمة أسرة بعد تلقيها رسالة من جدتهم المتوفاة..التليجراف تنشر فيديو لأم من كوسوفو بعد استقبال طفلها العائد من سوريا داعش
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت:صدمة أسرة بعد تلقيها رسالة نصية من جدتهم المتوفاة

تلقت سيدة بريطانية تدعى "شيرى ايمرسون" "22 عاما" رسالة نصية على هاتفها الجوال من جدتها المتوفاة فى نفس يوم الدفن، ما سبب حالة من الصدمة لها ولأسرتها وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.

الإندبندنت

وكانت أسرة "ايمرسون" قد قامت بدفن الجدة بعد خسارتها المعركة مع مرض السرطان مع هاتفها الجوال، لهذا كانت "ايمرسون" تقوم بإرسال رسائل نصية إلى الهاتف الجوال كنوع من تعزية النفس دون أن تنتظر أى رد، لكنها تلقت رسالة نصية من هاتف الجدة تخبرها بأن كل شىء سيكون على ما يرام.
وسببت الرسالة حالة من الصدمة لدى الحفيدة والأسرة، ليقوموا بإرسال رسالة نصية أخرى لمعرفة هوية المرسل، لكنهم تلقوا رسالة أخرى تعزيهم وتخبرهم بأن كل شىء سيكون على ما يرام.

قالت "ايمرسون" إنها ظنت قيام أحدهم باقتحام مقبرة جدتها وسرقة هاتفها الجوال، أو شىء من هذا القبيل، لكنها تبينت لاحقا بأن الشركة نقلت رقم الهاتف الجوال إلى مستخدم آخر، كان يرد برسائل نصية إلى الأسرة المكلومة.

ولم يعرف إذا كانت ردود المستخدم الجديد لرقم الهاتف الجوال محاولة لخداع الأسرة أم مجرد إظهار شعور الأسف لهم، ولكنه عند الاتصال به أخبر "ايمرسون" بأنه كان يظنها صديق له يحاول خداعه.

وقال "جراهام" نجل الجدة المتوفاة إن أسرته تحبذ استخدام الرسائل النصية فى تواصلها، لهذا فهو شعر بالحزن بسبب قيام شركة O2 التى كانت جدته تستخدم أحد أرقامها بنقله إلى مستخدم آخر، وهو الأمر الذى دفع الشركة إلى محاولة إعادة الرقم وغلقه بشكل نهائى كلفتة تقديرية للجدة المتوفاة.


الجارديان: أسرتا قتيلى داعش البريطانيان يدعوان لعدم إلقاء اللوم على المسلمين بسبب "داعش"

نشرت مجموعة من أقارب قتيلى داعش البريطانيين "ديفيد هينز" و"آلان هينينج" رسالة للعامة فى موقع الصحيفة البريطانية الجادريان تدعو إلى الوحدة أمام العمليات المتوحشة لتنظيم داعش، وعدم إلقاء اللوم على المسلمين لما يرتكبه التنظيم من مجازر.

الجارديان

ودعت الرسالة البريطانيين إلى التمسك بالأعمال الخيرية ومساعدة الغير والتطوع لمساندة المحتاجين، كما كان يعمل كل من عاملى الإغاثة "ديفيد هينز" و"آلان هينينج"، مشددة على ضرورة تجاهل أعمال داعش الوحشية.

وتوجهت الرسالة التى اشترك فى كتابتها كل من زوجة "هينينج" وشقيق "هينز" بالشكر إلى هؤلاء الذين أظهروا دعمهم للأسرة من شتى أنحاء العالم، وطالبت الرسالة الجماهير من مختلف الأديان والمعتقدات بالتوحد فى فعل واحد خلال الأيام القادمة كلفتة رفض لأعمال العنف والإرهاب والكراهية.

وقال الصحفى الفرنسى "نيكولاس هنين" الذى أطلق تنظيم داعش سراحه فى شهر أبريل الماضى إن "هينينج" كان شخصية بريئة ولم يبال بأى نقود، وكان قدومه إلى سوريا للخدمة الإنسانية، وأشاد أيضا بشخصية "هينز" الذى عمل كجندى سابقا ولكنه قرر ترك الجيش والتوجه إلى الأعمال الإنسانية، واصفا ذبحه بالعمل الوحشى.

وقال "هنين" بأن الأسير البريطانى المتبقى لدى "داعش" وهو الصحفى "جون كانتلى" لديه فرصة للنجاة بسبب موافقته على الظهور بمقاطع فيديو يدعو فيها كلا من أمريكا وبريطانيا بالتوقف عن شن الحرب ضد التنظيم المتطرف.


التليجراف: فيديو لأم من كوسوفو بعد استقبال طفلها العائد من سوريا

نشر موقع الصحيفة البريطانية التليجراف مقطع فيديو للسيدة الكوسوفية "برانفيرا زينا أبازى" تروى فيه قصة ذهاب طفلها "إريون" وزوجها "أربين" إلى سوريا والعراق، حيث قرر زوجها الذهاب إلى هناك للجهاد فى شهر يونيو الماضى، وأخذ الطفل ذو الثمان سنوات معه دون إخطار الأم "أبازى".

التليجراف

تقول "أبازى" إن زوجها أخبرها فى يوم 8 يونيو بأنه سوف يذهب مع طفلهما "أربين" إلى أحد المنتجعات فى "كوسوفو"، ولكنه اتصل فى يوم 10 يونيو ليخبرها بأنه فى سوريا مع طفلها وأنه سيعاود الاتصال فى وقت لاحق نظرا لعدم عمل هاتفه الجوال.

وكانت السلطات فى "كوسوفو" قد أخبرت "أبازى" بأن نجلها فى طريقه للعودة قبل 4 أيام من عودته، وقد استقبلت الأم طفلها يوم الجمعة، ولم تكشف السلطات فى كوسوفو عن إجراءات عودة الطفل من سوريا، مشيرة إلى تدخل المخابرات فى الأمر، مضيفة أن الوالد متواجد فى العراق.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة