وأوضحت الصحيفة الأمريكية اليوم، السبت، أن إحباط أوباما تسرب عندما اجتمع بكبار مساعديه، بعد إلغاء جدول أعماله، الأربعاء، فلقد قدم المسئولون الطبيون معلومات تبين فيما بعد أنها خاطئة، فيما كانت التوجيهات المقدمة للفرق الصحية المحلية غير كافية، إذ لم يتضح تصنيف درجات الخطر.
وبحسب أشخاص مطلعين على اللقاء، فإن الرئيس الأمريكى بدا غاضباً حيال رد فعل مسئولى الحكومة تجاه المرض الخطير، وأبلغ مساعديه أنهم بحاجة لاستباق الأحداث وطالب بنهج أكثر نشاطاً، خاصة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وقال مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية، إن أوباما ليس راضياً تماماً بشأن تعامل حكومته مع المرض.
وتشير الصحيفة إلى أن الفرق بين الرسائل العامة والخاصة، التى يبعثها الرئيس الأمريكى، تظهر المعضلة التى يواجهها أوباما فى مواجهة الإيبولا، فضلاً عن مجموعة من قضايا الأمن القومى الأخرى، حيث يحاول حشد استجابة لمخاوف الصحة العامة مع تجنب نشر الذعر، الذى تغذيه التغطية التليفزيونية المتواصلة لمدة 24 ساعة بشأن المرض وغيرها من التويتات المتواصلة على مواقع التواصل الاجتماعى.
![الصحيفة الصحيفة](http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/new18102014.jpg)
الصحيفة