ألمانيا تبيع لإسرائيل أحدث سفن صواريخ فى العالم بأقل سعر.. الصفقة تعزز حماية آبار الغاز بالبحر المتوسط.. وبرلين وافقت على تخفيض 300 مليون يورو دعما لأمن تل أبيب.. وتوقيع الاتفاقية خلال أسابيع

الأحد، 19 أكتوبر 2014 02:11 م
ألمانيا تبيع لإسرائيل أحدث سفن صواريخ فى العالم بأقل سعر.. الصفقة تعزز حماية آبار الغاز بالبحر المتوسط.. وبرلين وافقت على تخفيض 300 مليون يورو دعما لأمن تل أبيب.. وتوقيع الاتفاقية خلال أسابيع سفن صواريخ – صورة أرشيفية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع ألمانيا حول صفقة سفن الصواريخ الأحدث فى العالم التى ستمتلكها للدفاع عن منشآت التنقيب عن آبار الغاز فى البحر المتوسط.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسئولين إسرائيليين كبار أنه فى أعقاب محادثات هادئة بين البلدين، وافقت ألمانيا على منح إسرائيل تخفيضا بقيمة 300 مليون يورو من سعر السفن، وسيتم التوقيع على الاتفاق خلال الأسابيع القريبة.

وأضافت هاآرتس أن حجم الصفقة يصل إلى 900 مليون يورو، لكن إسرائيل طلبت كما حدث فى صفقة الغواصات الألمانية الحصول على تخفيض بنسبة 30% من سعر السفن، وفق سياسة الدعم التى تتبعها المستشارة أنجيلا ميركل لتدعيم أمن إسرائيل.

وكان قد أبلغ مستشار الأمن القومى الألمانى، كريستوف هويسجان، إسرائيل فى أعقاب فشل المفاوضات مع الفلسطينيين، أن المانيا لن تمنحها تخفيضا فى سعر السفن، موضحا لنظيره الإسرائيلى يوسى كوهين، أنه فى ظل الوضع السياسى آنذاك، بعد انفجار المفاوضات مع الفلسطينيين، وعلى خلفية الانتقادات الألمانية للبناء فى المستوطنات، لن يوافق البرلمان الألمانى على منح إسرائيل دعما ماليا يصل إلى ملايين اليورو، لدعم شراء السفن، وأسهم هذا الموقف الألمانى فى تعميق الأزمة بين البلدين، والتى اشتدت فى السنوات الخمس الأخيرة بين ميركل ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بالرغم من ذلك تم استئناف الاتصالات بعد عدة أسابيع لإيجاد حل للأزمة، وتم تحريك الاتصالات فى نهاية يونيو الماضى عندما وصل وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان لزيارة برلين، والتقى نظيره فرانك فولتر شتاينماير، والذى طمأنه بشأن استئناف المحادثات حول الصفقة.

وقال عدد من المسئولين الإسرائيليين الذين طلبوا التكتم على هوياتهم بسبب حساسية الموضوع، إنه كانت هناك عدة أسباب لتراجع الألمان عن موقفهم ومنح التخفيض لإسرائيل.

وحسب أحد المسئولين فإن الفضل الأول يعود إلى العمل المشترك والوثيق بين ليبرمان وشتاينماير، والذى جعل الأخير يدفع باتجاه دفع الموضوع فى الحكومة الألمانية، كما ساعدت زيارة وزير المالية "لبيد" إلى ألمانيا ولقائه نظيره الألمانى وولفانج شفايبله، ومستشار الأمن القومى الألمانى هويسجان، والذى أبلغه لبيد بأنه يحاول كبح تحويل الأموال إلى المستوطنات.

وشارك فى لقاءات الإقناع مستشار الأمن القومى يوسى كوهين الذى أوضح لألمانيا أن المسألة تنطوى على أهمية أمنية بالغة لأن هناك تخوفا ملموسا من إمكانية مهاجمة حزب الله لمنشآت التنقيب عن الغاز.

كما كانت لهذه الصفقة أهمية كبيرة لألمانيا، كونها ستحول مبلغا كبيرا للاقتصاد الألمانى وصناعة السفن التى تشغل آلاف العمال.

وقال مسئول فى وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن الأمر الذى غير الموقف الألمانى فى نهاية المطاف هو التزام ميركل بأمن إسرائيل.



موضوعات متعلقة..


رعب فى إسرائيل من تغيير تركيبة "مجلس الأمن".. دخول إسبانيا ونيوزيلندا بدلا من أستراليا ولوكسمبورج وماليزيا مكان كوريا الجنوبية وأنجولا محل رواندا وإطاحة فنزويلا بالأرجنتين سيدعم قيام "دولة فلسطين"












مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة