الصحف الأمريكية: مساعدات أمريكا وأوروبا للسوريين تذهب لـ"داعش"..أوباما يسعى لتعليق عقوبات على إيران دون موافقة الكونجرس..مسئول تركى: لماذا تطالبنا واشنطن بإرسال قوات لكوبانى بينما الجميع يحجم عن ذلك؟!

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 01:09 م
الصحف الأمريكية: مساعدات أمريكا وأوروبا للسوريين تذهب لـ"داعش"..أوباما يسعى لتعليق عقوبات على إيران دون موافقة الكونجرس..مسئول تركى: لماذا تطالبنا واشنطن بإرسال قوات لكوبانى بينما الجميع يحجم عن ذلك؟! البيت الأبيض
إعداد ريم عبد الحميد- إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دايلى بيست:المساعدات الإنسانية الأمريكية والأوروبية تذهب إلى داعش
...
كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن ذهاب المساعدات الإنسانية الأمريكية المخصصة للسوريين إلى تنظيم داعش الإرهابى المتطرف، الذى يفترض أن الولايات المتحدة تحاربه.

وقال الموقع إنه فى الوقت الذى تقوم فيه الطائرات الحربية الأمريكية بضرب مسلحى داعش فى سوريا والعراق، فإن الشاحنات المحملة بالمساعدات الأمريكية والغربية تتدفق داخل الأراضى التى تخضع لسيطرة الجهاديين وتساعدهم فى بناء دولة الخلافة الخاصة بهم، على حد تعبيره.

وأشار الموقع إلى أن المساعدات التى تشمل بشكل أساسى طعاما ومعدات طبية موجهة للسوريين المشردين من منازلهم وللمدنيين الجوعى، وتمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومانحين أوروبيين والولايات المتحدة. وهناك نقاش حاد بين المسئولين فى واشنطن وأوروبا حول استمرار المساعدات. فهناك مخاوف من أن وقفها يمكن أن يضر بمدنيين أبرياء، أو يستخدم لأغراض دعائية من جانب المسلحين الذين سيحمّلون الغرب مسئولية المشقة الزائدة.

ويمضى تقرير دايلى بيست فى القول إن قوافل المساعدة يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل قادة داعش لتدخل إلى معاقل المتشددين فى شرق سوريا وتحديدا فى مدينتى الرقة ودير الزور، وتقدم مصدر آخر للدخل لمسلحى داعش الذين يمولون أنفسهم من خلال تهريب النفط والابتزاز وبيع كل ما يمكن أن ينهبوه بما فى ذلك المتاحف والمواقع الأثرية.

ونقل دايلى بيست عن أحد منسقى الإغاثة الذى رفض الكشف عن هويته قوله، إن القوافل يجب أن تتم الموافقة عليها من قبل داعش ويجب أن تُدفع لهم رشاوى مقنعة كتكاليف نقل. ويتم دفع الرشاوى إما من قبل المنظمات الأجنبية غير الحكومية أو نظيرتها المحلية المكلفة بتوزيع المساعدات أو من قبل شركات النقل التركية أو السورية التى تم التعاقد معها لتسليم المساعدات.

نيويورك تايمز:أوباما يسعى لتعليق عقوبات على إيران دون موافقة الكونجرس
...
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس الأمريكى يتجه إلى عقد اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووى مع تجنب قيام الكونجرس بالتصويت على الصفقة.

وأضافت الصحيفة أنه لا أحد يعرف إذا ما كانت إدارة باراك أوباما قادرة، خلال الأسابيع الخمسة، على عقد الصفقة، التى يعتقد الكثيرون داخل البيت الأبيض أنها الأهم لإدارة أوباما على صعيد السياسة الخارجية. والاتفاق مع إيران من شأنه تقويض قدرتها على صنع سلاح نووى. لكن البيت الأبيض اتخذ قرارا بأن يفعل الرئيس كل ما فى وسعه لتجنب تصويت الكونجرس.

وبحسب مسئولين من طهران وواشنطن، وبينما يجادل المفاوضون بشأن عدد أجهزة الطرد المركزى المسموح بها لإيران وحيث يمكن للمفتشين بالتجول، أشار الإيرانيون إلى أنهم سيقبلون، على الأقل مؤقتا، تعليق العقوبات الصارمة التى خفضت بشكل كبير عائدات النفط وأنهت العلاقات المصرفية مع الغرب.

ويقول مسئولون إن وزارة الخزانة الأمريكية خلصت فى دراسة مفصلة غير عامة إلى أن أوباما لديه السلطة لتعليق أغلب هذه العقوبات دون السعى إلى تصويت من الكونجرس. لكن لا يمكن لأوباما إنهاء هذه العقوبات بشكل دائم، إذ إن هذه الخطوة من حق الكونجرس فقط.

ويتوقع مستشارو أوباما أن يخسروا التصويت فى حال إجرائه. وقال مسئول رفيع فى الإدارة الأمريكية: "لن نسعى إلى تشريع من الكونجرس فى أى اتفاق شامل يستمر سنوات".

وقال مسئولون فى البيت الأبيض إنه لا ينبغى أن يتفاجأ الكونجرس حيال الخطة، وأشاروا إلى جلسة استماع، فى وقت مبكر من هذا العام، جادل فيها كبار المفاوضين أن أفضل طريقة للتأكد من وفاء إيران بالتزاماتها هو تعليق العقوبات خطوة بخطوة.

هذا فيما يرى العديد من أعضاء الكونجرس أن الخطة تمثل محاولة من جانب الإدارة لتهميشهم، وهى وجهة النظر التى يؤكدها بعض المسئولين الإسرائيليين الذين يرون أن تصويت الكونجرس أفضل وسيلة لتقييد صفقة ربما تكون غير مرضية.

وول ستريت جورنال:مسئول تركى: لماذا تطالبنا واشنطن بإرسال قوات لكوبانى بينما الجميع يحجم عن ذلك؟!
...
دافع إبراهيم كالين، نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية التركية، عن موقف بلاده من رفض إرسال قوات عسكرية للدفاع عن مدينة كوبانى الكردية السورية فى مواجهة هجمات تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وسوريا "داعش".

وتساءل كالين فى مقاله بصحيفة وول ستريت جورنال، الاثنين، لماذا لم تقم إحدى دول حلف الناتو أو التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، بإرسال قوات برية إلى سوريا، فضلا عن استبعاد كل من الرئيس أوباما والحلفاء الأوروبيين، بما فى ذلك ألمانيا وبريطانيا، صراحة، إرسال قوات.

وأشار إلى أن المطالب الموجهة لتركيا بإرسال أسلحة إلى حزب الاتحاد الديمقراطى الكردى، والسماح لمقاتلين من حزب العمال الكردستانى بالعبور إلى سوريا، فضلا عن إرسال قوات برية لكوبانى، جميعها تقوم على منطق خاطئ وسوء فهم للحقائق على أرض الواقع.

وبالإضافة إلى تأكيده أن تركيا لا تدعم داعش ورأيها منذ البداية أن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية للقضاء على التنظيم الإرهابى، فإنه يشير إلى أن القول بأنه يجب لتركيا إن ترسل الأسلحة إلى حزب الاتحاد الديمقراطى، الفرع السورى لحزب العمال الكردستانى المحظور فى تركيا، فكرة معيبة. وأشار إلى الاشتباكات الجارية فى الشوارع التركية بتحريض من الحزب الذى أشار إلى أنه يشكل خطر الإرهاب على البلاد.

وخلص المسئول التركى مشددا على ضرورة تسليح جماعات المعارضة السورية المعتدلة فى مواجهة كل من داعش ونظام الأسد، مبديا إصراره على أنه لا سلام أو أمن أو استقرار فى سوريا سوى بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وأشار إلى أن بلاده سوف تعمل مع الولايات المتحدة والحلفاء الآخرين إلى تدريب وتسليح الجماعات المعتدلة.

واشنطن بوست: مدينة دنماركية ترحب بالمقاتلين العائدين من سوريا والعراق.. تقدم لهم المشورة النفسية مجانا وتبحث لهم عن وظائف وأماكن بالمدارس والجامعات.. والمعارضون يحذرون من هذا النهج الناعم مع المتشددين
...
ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن مدينة بالدنمارك تتبع نهجا مختلفا فى التعامل مع المتشددين العائدين من القتال فى سوريا والعراق.

وأوضحت الصحيفة أن الدنمارك، وعلى العكس من الدول الأخرى التى ربما تمنع مثل هؤلاء الجهاديين من العودة إليها أو تلقى بهم فى السجون، فإن بعض المدن تتبنى نهجا فريدا بالترحيب بهؤلاء. فلم تتم محاصرة أى مقاتل عائد إليها، بل إنه فى ظل رؤية تذهب إلى أن التمييز فى الداخل عمل إجرامى مثل التجنيد الذى يقوم به داعش، فإن المسئولين الدنماركيين يقدمون استشارة نفسية مجانية، ويوفرون للمقاتلين العائدين وظائف وأماكن فى المدارس والجامعات. وينسب المسئولون الفضل فى تلك الجهود الجديدة إلى التواصل مع أحد المساجد المتشددة لوقف تدفق المجندين.

ويقول بعض التقدميين إن مدينة أرهونس التى تطبق هذا النهج يجب أن تكون نموذجا للجماعات الأخرى فى الولايات المتحدة أوروبا التى تحاول أن تتعامل مع سؤال حول ما ينبغى فعله عندما يعود هذا الجيل من الجهاديين إلى بلدهم مرة أخرى.

ووفقا للسياسة المطبقة فى المدينة الدنماركية، فإن الذين يعودون يمشون بحرية فى شوارعها.

وتحدثت الصحيفة إلى طلحة، أحد هؤلاء العائدين، وهو ابن أحد المهاجرين من الشرق الأوسط الذى تصفه الصحيفة بأنه من المسلمين المعتدلين، لكن الابن تطرف وحارب مع إحدى الفرق الإسلامية فى سوريا لتسعة أشهر قبل أن يعود إلى بلده فى أكتوبر الماضى. ورغم عودته، لكنه لا يزال يحلم بأن يحيا يوما فى دولة الخلافة الشرق أوسطية، ويقول إنه يرفض ذبح الرهائن الأجانب، إلا أنه يدافع عن إعدام الجنود العراقيين والسوريين.

ويرى المعارضون لسياسة المدينة الدنماركية أن هذا النهج الرقيق خطير، وتقول واشنطن بوست إن تلك الجهود أصبحت سريعا جزءا من نقاش أكبر بكثير فى كافة أنحاء أوروبا حول الإسلام وطبيعة التطرف.. فالبعض ينادى بقوانين لا تقتصر على مجرد اتهام العائدين بالخيانة، بل تضع قيودا على الهجرة من الدول الإسلامية وعلى التقاليد الإسلامية مثل "الختان الدينى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة