لغز توت عنخ آمون ما زال يحير العالم.. البريطانيون يكشفون عيوبًا خلقية فى جسد الملك الشاب تسببت فى وفاته.. تشوه جينى تسبب فى وجود نتوء فى أسنانه انحناءات مثل النساء وشكوك بأنه كان يسير بعكازين

الإثنين، 20 أكتوبر 2014 03:56 م
لغز توت عنخ آمون ما زال يحير العالم.. البريطانيون يكشفون عيوبًا خلقية فى جسد الملك الشاب تسببت فى وفاته.. تشوه جينى تسبب فى وجود نتوء فى أسنانه انحناءات مثل النساء وشكوك بأنه كان يسير بعكازين وجه الملك الشاب بعد إجراء 2000 مسح ضوئى
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قامت قناة "بى بى سى وان" بعمل فيلم وثائقى جديد عن حياة الفرعون المصرى، الملك توت عنخ آمون، والذى حكم مصر فى القرن 14 قبل الميلاد، حيث كشفت أسرارًا جديدة حول غموض وفاته المبكرة.

وقد قام العلماء البريطانيون مؤخرا بتشكيل صورة أكثر تفصيلا لتوت عنخ آمون، نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، توضح العيوب الخلقية التى شابت جسد الفرعون المصرى، بناء على 2000 مسح ضوئى بالكمبيوتر للوصول إلى ذلك التصور، وأدى تشريح لجثة توت.

ومن تلك الاكتشافات أنه ناتج عن زواج بين والده "إخناتون"، أو الملك الزنديق كما أطلقوا عليه، وأخته، مما أدى إلى وجود تشوه جينى فى الجنين تسببت فى وجود نتوء فى أسنانه ووجود انحناءات بجسده مثل النساء، كما عانى من القدم المفلطحة المستوية، مما يؤكد الشكوك بأنه كان يسير بعكازين، وهذا يفسر أعواد القصب التى دفنت معه فى نفس التابوت، فقد كان يتعكز عليها.

وأضافت الدراسة التى أجراها العديد من الباحثين من إيطاليا وبريطانيا ومصر، أن التمثال الذهبى الذى يقبع فى المتحف المصرى لا يمثل صورة توت الحقيقية، فهو ليس بهذا الجمال ولا جسده بتلك المثالية.

كما بددت تلك الدراسة الاعتقاد السائد بأن توت قد قتل فى سن الـ19، أو وفاته فى حادث سباق عربات خشبية، وصار يعتقد العلماء الآن أن الشروخ التى وجدت فى جمجمته وبعض الأجزاء من هيكله العظمى نتيجة لأمراض وراثية لأن إحدى الكسور وجدت فى جمجمته قبل وفاته ولم تكن سبب الوفاة، وقد ترجع إلى أن قدمه كانت مسطحة فسقط من على عكازيه.

أما بالنسبة لزواج والده من أخته، فإن زنا المحارم لم يكن مستهجناً من الفراعنة، كما أن علم الهندسة الوراثية لم يكن معروفاً ليحترزوا من آثار زواج الأخ وأخته، وقد تم التوصل إلى هذا الاكتشاف عن طريق دراسة التحليل الحمض النووى للعائلة المالكة.

ويذكر أن توت عنخ آمون ألغى الإصلاحات الدينية التى قام بها أبيه إخناتون، والذى أمر بتوحيد الآلهة وعبادة إله جديد يدعى آتون، فأسقط توت هذا الإله وأعاد عبادة الاله القديم آمون.

تم اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922 على يد عالم الآثار البريطانى "هورفرد كارتر، وكان حدثاً تاريخياً فى علم الآثار للقرن العشرين، نظراً لأهمية تلك الفترة فى التاريخ المصرى القديم، كما أن مقبرة توت هى المقبرة الوحيدة التى احتفظت بكامل كنوزها وبحالة جيدة، وعثر فى المقبرة على تابوت ذهبى يزن 110 كيلوجرامات وعدد كبير من التحف النادرة التى تعرض حاليا فى المتحف المصرى.

	قناع الذهب الذى أذهل العالم بجماله
قناع الذهب الذى أذهل العالم بجماله

وجه الملك الشاب بعد إجراء 2000 مسح ضوئى وتصوره نتيجة تحليل الحمض النووى
وجه الملك الشاب بعد إجراء 2000 مسح ضوئى وتصوره نتيجة تحليل الحمض النووى

	جسد توت عنخ آمون كان غير متسق كان له فخذان يشبهان أفخاذ النساء وكان يعرج بسبب قدميه المسطحتين
جسد توت عنخ آمون كان غير متسق كان له فخذان يشبهان أفخاذ النساء وكان يعرج بسبب قدميه المسطحتين








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد لطيف

من صنع هذه الحضاره يمشى على عودين قصب !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

الى رقم واحد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة