"الصحف الأمريكية": المسيحيون لا يزالون فى انتظار إعادة بناء كنائسهم بعد أكثر من عام على تدميرها.. بنك HSBC: سويسرا أفضل الدول للمغتربين.. قلق كندى واسع من المواطنين المسلمين العائدين من الخارج

الخميس، 23 أكتوبر 2014 12:13 م
"الصحف الأمريكية": المسيحيون لا يزالون فى انتظار إعادة بناء كنائسهم بعد أكثر من عام على تدميرها.. بنك HSBC: سويسرا أفضل الدول للمغتربين.. قلق كندى واسع من المواطنين المسلمين العائدين من الخارج سويسرا
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


واشنطن بوست

بنك HSBC: سويسرا أفضل الدول للمغتربين




قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن بنك HSBC البريطانى كشف عن تصنيفه السنوى لأفضل الدول فى العالم التى يمكن أن يعيش فيها الأجانب. وشمل التصنيف 34 دولة، واستند إلى عدد من المؤشرات مثل المرتبات، وجودة الحياة للمغتربين وقدرة عائلتهم على تربية أبنائهم. واحتلت سويسرا قمة الترتيب، بينما ذيلت مصر القائمة لتأتى فى المرتبة الرابعة والثلاثين.

وأجرى البنك مسحا شمل 9288 مغتربا فى أكثر من 100 دولة، لكنه عرض نتائج للدول التى كان بها أكثر من مائة من المستجيبين. وتصدرت سويسرا الترتيب مثل العام الماضى، حيث قال أكثر من ربع المغتربين الذى استطلع آراؤهم البنك إنهم يحصلون على أكثر من 200 ألف دولار سنويا، وحافظوا أيضا على توزان بين العمل والحياة بشكل أفضل مقارنة ببلدانهم الأصلية. ووفقا لبيان HSBC، فإن المناظر الخلابة فى سويسرا وغياب تلوث الهواء كانت عاملا أيضا فى تـأكيد الآباء المغتربين أن أبناءهم عاشوا حياة أكثر أمنا وأفضل مما كان فى أوطانهم.

وكشف الاستطلاع عن أن آسيا أصبحت جاذبة بشكل أكبر للمغتربين، حيث إن اقتصادياتها المزدهرة تقدم فرصا للمغتربين من كافة أنحاء العالم. ووفقا للاستطلاع فإن آسيا هى أفضل منطقة للرفاهية المالية، حيث إن 19% من العمالة الوافدة يكسبون أكثر من 200 ألف دولار سنويا.
وجاء تريت الدول التى شملها الاستطلاع كالتالى:
1- سويسرا
2- سنغافورة
3- الصين
4- ألمانيا
5- البحرين
6- نيوزيلندا
7- تايلاند
8- تايوان
9- الهند
10- هونج كونج
11- كندا
12- أستراليا
13- قطر
14- عمان
15- الإمارات
16- فيتنام
17- روسيا
18- اليابان
19- ماليزيا
20- بلجيكا
21- المكسيك
22- جنوب إفريقيا
23- فرنسا
24- إسبانيا
25- آيرلندا
26- تركيا
27- هولندا
28- السعودية
29- الكويت
30- الولايات المتحدة
31- إيطاليا
32- البرازيل
33- بريطانيا
34- مصر



كريستيان ساينس مونيتور

المسيحيون لا يزالون فى انتظار إعادة بناء كنائسهم بعد أكثر من عام على تدميرها



قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، إن المسيحيين لا يزالون ينتظرون إصلاح وتجديد الكنائس التى تم تدميرها على يد أنصار الإخوان فى الرابع عشر من أغسطس العام الماضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المسيحيين فى محافظة المنيا يقولون إنهم يشعرون أنهم أكثر أمنا منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى، إلا أن رد فعل الدولة الصامت على التدمير الذى حدث بحق كنائس المسيحيين وممتلكاتهم لا يزال يذكر بأنه مهما كان من يتولى الحكم، فإن مصر لديها تاريخ من الفشل فى حماية المسيحيين أو تقديم المعتدين عليهم للعدالة.

وأوضحت أن الأسقف مكاريوس، أسقف المنيا قد أكد مؤخرا أن إعادة بناء كنيسة أمير تادروس مستمر، وطالب بمزيد من الأمن حول مبانى الكنيسة، إلا أن ناجى خليل، المنسق العام لمنظمة التنمية الكاثوليكية فى المنيا يقول، إنه لا يوجد شفافية، فمن وقت لآخر، نسمع أن الجيش سيقوم بإعادة بناء شىء آخر، لكن لا أحد يقول متى سيحدث ذلك ولا كيف سيتم تمويله".

بينما قل صاحب أحد المطاعم فى المينا ويدعى ماجد أمين، إنه يشعر بالامتنان لإعادة بناء الكنائس مهما كانت الوتيرة بطيئة. وأضاف أن الشتاء الماضى، صلوا بأحد المدارس، ولم يستطع أن يتخيل حينئذ أنه هذه بلده.
وتقول ساينس مونيتور، إنه حتى الآن لم يؤد ولاء المسيحيين إلى تحسن كبير فى حياتهم اليومية، فالهجمات الطائفية التى تنسب عادة للإخوان المسلمين، لا تزال مستمرة، ولا يزال سجل الأمن سيئ فيما يتعلق يمنع العنف ضدهم.



نيويورك تايمز

قلق كندى واسع من المواطنين المسلمين العائدين من الخارج




قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هناك حالة قلق واسعة فى أنحاء كندا حيال مواطنيها المسلمين، ممن يسافرون إلى بلدان أخرى مثل الصومال وسوريا للقتال ثم يعودون ليسببوا تهديدات فى الداخل، ذلك بعد إطلاق نار مكثف على النواب داخل مبنى البرلمان من قبل مسلح تسلل للداخل، تبين أنه اعتنق الإسلام مؤخرا.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن اثنين من المتطرفين الذين كانوا يقفون وراء الهجوم الإرهابى على محطة غاز فى الجزائر هما كنديان عاشا فى أنتريوا بكندا، قبل أن يسافرا عام 2011 إل المغرب وينظمان معسكرا لتدريب الإرهابيين فى مالى، ثم لقوا حتفهم فى صحراء الجزائر، موضحة أنه فى الأشهر الأخيرة، سعى أكثر من 100 كندى إلى الالتحاق للجماعات الجهادية فى مناطق الصراع من الصومال وصولا إلى سوريا، وذلك بحسب تقديرات رسمية. غير أن التهديدات وصلت إلى الداخل لأول مرة، الاثنين، عندما قام مسلم متشدد بدهس جندى فى كيبيك بسيارته، يقبل أن يلقى الرجل حتفه على يد الشرطة.

وتقول الصحيفة إن مثل غيرها من الدول الغربية الأخرى، فإن كندا تكافح لفهم الظاهرة، ولضمان ألا يتسبب المتطرفون الذين يعودون إلى بلادهم، فى أى ضرر. وتشير إلى أن تهديد ما يسمى بهجوم "الذئب الوحيد" يمثل مصدر قلق كبير لوكالات لأمن الغربية بما فى ذلك كندا.

وقال ستيفن بلانى، وزير السلامة العامة والاستعداد للطوارئ، فإن الإرهاب لا يزال يمثل تهديدا رئيسيا للأمن القومى الكندى". وأشار تقرير حكومى إلى أنه منذ بداية 2014، فإن الحكومة على علم بعلاقة أكثر من 130 مواطنا كنديا، سافروا للخارج، بأنشطة إرهابية.

وبحسب التقرير فإن عدد الكنديين الذين ينضمون للجماعات الإرهابية فى الخارج، فى تزايد. وقال إنهم يتورطون فى تدريب وحمع الأموال وتعزيز وجهات النظر المتطرفة وحتى التخطيط للعنف. وأشار ميشيل كولومبى، مدير جهاز المخابرات الكندية، إلى أن السلطات تبحث فى أنشطة 80 شخصا أصبحوا متشددين، سافروا إلى الخارج وعادوا مؤخرا إلى البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة