مخاطر العيوب الخلقية ازدادت على مدار الأعوام الماضية، لكن أثبتت دراسة علمية حديثة، أن نسبة العيوب الخلقية بين الأطفال باستخدام تقنيات التناسل المساعدة "التلقيح الصناعى" “ART” كانت منخفضة.
ولتأكيد نتائج الدراسة فحص الباحثون أكثر من 300 ألف ولادة فى ولاية ماساتشوستس بين عامى 2004 و2008، ومن بين هؤلاء الأطفال، كان هناك 11000 طفل، قد تم ولادتهم بواسطة “ART”.
وتشمل تقنيات التناسل المساعدة “ART”، علاجات الخصوبة، حيث يتم التعامل مع كل من البويضات والحيوانات المنوية، مثل الإخصاب فى المختبر أو "أطفال الأنابيب"، وفقاً لمراكز أمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
كما أن التقنيات التى تتعامل مع الحيوانات المنوية فقط، مثل التلقيح الاصطناعى، لا تعتبر تكنولوجيا مساعدة على الإنجاب، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض.
ووجد الباحثون، أن النساء اللاتى خضعن لـ“ART” كانت لديهم معدلات قليلة للإصابة بعيوب خلقية فى القلب، حيث أظهرت الدراسة أن معدلات العيوب الخلقية فى القلب كانت 0.82% بين الأطفال بواسطة تقنية “ART” و0.52% بين الأطفال الذين تمت ولادتهم بشكل طبيعى، وفقاً للباحثين.
أضاف الدكتور تشارلز كودينجتون، رئيس جمعية تكنولوجيا التناسل، قائلاً "علينا فهم العلاقة بين التشوهات الخلقية والعقم، فمن المريح إن معدلات العيوب الخلقية لا تزال منخفضة بين هؤلاء الأطفال باستخدام تقنيات الإنجاب المساعدة".
وقدمت الدراسة فى الاجتماع السنوى للجمعية الأمريكية للطب التناسلى فى هونولولو، كما نشرت مؤخراً بموقع "هيلث داى نيوز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة