حصاد المحافظات.. الآلاف يُشيّعون جثامين الشهداء فى مواكب جنائزية مهيبة والبلاد تتشح بالسواد.. أهالى بشمال سيناء يلتزمون بحظر التجوال.. ورئيس جامعة المنصورة: الفصل النهائى لمن يهتف ضد الجيش والشرطة

السبت، 25 أكتوبر 2014 10:49 م
حصاد المحافظات.. الآلاف يُشيّعون جثامين الشهداء فى مواكب جنائزية مهيبة والبلاد تتشح بالسواد.. أهالى بشمال سيناء يلتزمون بحظر التجوال.. ورئيس جامعة المنصورة: الفصل النهائى لمن يهتف ضد الجيش والشرطة جانب من تشيع جنازة شهداء العريش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المحافظات: حسن عبد الغفار- رباب الجالى- شريف الديب- عادل ضرة- معتز الشربينى- محمود مقبول- إيمان مهنا- مصطفى جبر- فتحية الديب- جمال أبو الفضل- ناصر جودة- محمد حسين- أسامة السيد- مصطفى عادل

شهدت محافظات الجمهورية عددًا من الأحداث المهمة والساخنة، اليوم السبت، حيث قصفت طائرات عسكرية أهدافًا بموقع حادث العريش الإرهابى، وتوفيت عمة شهيد الأقصر ضحية حادث العريش الإرهابى بعد سماعها نبأ وفاته، وتجمع أهالى منطقة أبو الجود أمام منزل الشهيد، وطالبوا بسرعة إعدام قيادات جماعة الإخوان الإرهابية.. وتم ضبط 4 بينهم أستاذ جامعى يشتبه فى تورطهم بتفجيرات كفر الزيات.

فى المنيا، اتشحت المنيا اليوم بالسواد بسبب الحادث الأليم الذى شهدته البلاد أمس والذى استشهد فيه 30 جنديًا من القوات المسلحة كان نصيب المنيا من الشهداء 5 شهداء من مراكز المحافظة المختلفة، وتمت إذاعة القرآن فى جميع مقاهى المنيا، وقررت المحافظة تنكيس الإعلام 3 أيام حدادا على أرواح الشهداء.

واستعدت القيادات الأمنية ومحافظ المنيا والمستشار العسكرى لاستقبال جثامين 5 من الشهداء من أبناء المحافظة، وهم كل من أيمن صلاح عبد العال 21 سنة، وعمر عدلى محمد 21 سنة، وعادل عيد أمين 21 سنة، ومفدى زكى عونى 22 سنة، وشنودة أنور إسحاق 21 سنة، والذين استشهدوا فى الحادث الإرهابى الغادر بالعريش بعمل جنازة عسكرية مجمعة، ثم تسليم جثامين الشهداء لذويهم.

وقال أحد أصدقاء المجند الشهيد أيمن صلاح عبد العال، ابن قرية التحرير، التى تقع بالقرب من الظهير الصحراوى بمدينة مغاغة شمال المنيا، إن أسرته لم تخطر بوفاته حتى الآن، وأنهم لا يعلمون أين يذهبون وإلى من يتحدثون.

أضاف صديق الشهيد، أننا عندما سمعنا الخبر حاولنا الاتصال به عشرات المرات للاطمئنان عليه، إلا أنه لم يُجب على الهاتف، مؤكدا أن الصدمة تنتاب جميع أفراد الأسرة ولا نعلم أين نذهب.

موضحا أن الأسرة كانت تحيى ذكرى الأربعين فى وفاة والد الشهيد أمس، وقد وقع الخبر علينا كالصاعقة، موضحا أنه من أسرة فقيرة ووالده كان موظفا بالجمعية الزراعية، وتوفى بعد رحلة علاج طويلة بلغت حوالى 20 عاما مع مرض الفشل الكلوى، وأن الأسرة مكونة من 4 أشقاء هم: "علاء –صالح – على" بالإضافة إلى الشهيد.

و حالة من الحزن الشديد خيمت على أهالى قرية برخيل التابعة لمجلس قروى بنى حميل دائرة مركز البلينا عقب وصول خبر استشهاد أحد أبناء القرية فى الحادث الإرهابى الذى وقع أمس وراح ضحيته العشرات من أبناء القوات المسلحة البواسل.

واتشحت القرية كلها بالسواد حزنًا على استشهاد الجندى مازن حمدان عبود 22 عامًا حاصل على دبلوم تجارة، والذى لم يتبق على نهاية خدمته إلا 3 شهور وآخر زيارة له بمسقط رأسه بقرية برخيل كانت منذ 5 أيام.. وكان آخر ما كتب الشهيد على إحدى صوره وهو يرتدى الزى العسكرى "لو مت.. فداكى يا مصر... والجيش والشعب إيد واحدة".

فى دمياط.. ربنا ينتقم من الظلمة" بهذه الكلمات الحزينة التى يملؤها الألم والحسرة بدأت السيدة حسنية حسن قويطة خالة شهيد مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، التى قالت "إن رامى السيد محمد زيدان ابن 21 عاما الابن الثانى لوالده الذى يعمل تاجر بويات".

وقالت خالة الشهيد: إن الشهيد خريج الجامعة العمالية بدمياط، وكان يستعد للخطوبة والزواج قريبا وأشاد به جميع أبناء مدينته فارسكور واعتبروه مثالا للأدب والأخلاق ودماثة الخلق، وأضافت خالة الشهيد "رامى كان زهرة الشباب اتخطف بأيدى الغدر والإرهاب وكسر قلب أبوه وأمه بدل ما يفرحوا به استلموه جثة".

وأكملت "30 شهيدا من خيرة أبناء مصر ذنبهم إيه – الشباب ده مظلوم معملش حاجة عشان يضرب ويتفجر ربنا يحتسبه عنده من الشهداء". ووجهت رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسى "شوف حل ياريس – الناس دى ظلمة ولازم إجراء سريع – الرؤوس الكبيرة فى السجون بتنعم وتتهنى –وإحنا سيبنهم ليه لما مستنين الجيش يخلص حرام ولادنا يروحوا كده الإخوان فرحانين فينا والنهاردة فى رأس السنة الهجرية فرحانين لأنهم حرقوا قلوبنا –ربنا ينتقم من كل ظالم" وتساءلت "فين حقوق الإنسان اللى بتدافع عن الإخوان"؟

واستطردت "يا ريس إحنا أيدناك –وعايزين حل سريع –وبنقول لك كلنا بنحبك يا ريس بس عايزين حق ولادنا اللى راح هدر".. ومن جانبه قال السيد الباز ابن خالة الشهيد يا ريس فوضناك تحارب الإرهاب والنهاردة بنقولك فوضناك تقضى على الإرهاب، ونطهر البلد من الخونة والعملاء ونجيب حق كل شهيد.


فى الفيوم.. ثلاثة أشهر فقط كانت تفصل بين الشهيد عبد الرحمن شعبان محمد، شهيد الفيوم فى حادث تفجير سيناء، عن انتهاء خدمته العسكرية فى الجيش المصرى قبل أن تغتاله أيدى الغدر فى الحادث الإرهابى، الذى شهدته محافظة سيناء مساء أمس.. خيم الحزن على أسرة الشهيد، والتى تقيم فى شارع الراضى بمدينة سنورس فى الفيوم، والتى لم تكن تعلم أى شىء عن وفاة ابنهم حتى ظهر اليوم عندما سمع أحد أقاربه اسمه يتردد بين أسماء الشهداء بوسائل الإعلام.

ووقف الأهل والأصدقاء أمام منزل الشهيد ينتظرون وصول الجثمان ويقدمون العزاء للأسرة والصراخ والعويل من شقيقات الشهيد الثلاث وشقيقه وأمه ما أبكى جميع الحاضرين، الذين أخذوا يواسون الأسرة فى مصابهم الأليم.

ووقف شعبان محمد والد الشهيد ويعمل "ترزى" فى حالة من الذهول لم يصدق خبر وفاة ابنه رافضًا أن يكرر أى شخص هذا الخبر أمامه وقال "محدش يقول إن ابنى مات"، حتى هدأ قليلًا وبدأ يردد: "حسبى الله ونعم الوكيل أنا مش هقول حاجة أنا هدفن ابنى واحتسبه شهيدًا عند الله".

لم يكن حزن الأب على المجند الشهيد فقط لأنه ابنه الأكبر لكن لأنه أيضًا كان بارًا به يعنيه على تربية أخوته، حيث كان عبد الرحمن يعمل "عامل بناء" عندما يأتى من الجيش فى إجازة حتى يساعد والده على أعباء الحياة.

أما أشقاء الشهيد "3 بنات وأخ ذكر" فقد وقفوا يصرخون لفقدان شقيقهم الأكبر. ووقفت شقيقاته يصرخن مؤكدن أنهن كن ينتظرن مرور ثلاثة أشهر حتى ينهى شقيقهن خدمته العسكرية ويحتفلن بزفافه على الفتاة، التى اختارها وقام بخطبتها منذ شهرين إلا أن يد الإرهاب الغاشمة أبت أن تكمل لهذه الأسرة المسكينة فرحتها وحرقت قلبها على شقيقهن.

أما صباح محمد، والدة الشهيد، فقد ظلت تردد: "حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن قتل ابنى الأكبر، حسبنا الله ونعم الوكيل فى من حرق قلبى عليه"، ولم تتوقف الأم المكلومة للحظة عن ذكر الله طالبة منه الصبر والسلوان فى مصيبتها.

وقال أقارب الشهيد وجيرانه إن عبد الرحمن حاصل على دبلوم وكان يقضى الخدمة العسكرية منذ عام ونصف وكان ينوى الزواج عقب انتهاء الخدمة العسكرية وشهدوا له بحسن الخلق وبر والديه وأقاربه.


فى الأقصر، قال أهالى منطقة أبو الجود بوسط مدينة الأقصر، إنهم يتوعدون جماعة الإخوان، عقب استشهاد أحد أبناء المنطقة ويدعى محمد حجاج على محمود، 20 سنة، ومقيم بمنطقة أبو الجود، والمجند بالقوات المسلحة، فى حادث شمال سيناء، والذى راح ضحيته 28 ضابطًا ومجندًا، وأصيب 30 آخرون.

مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأى إخوانى بالمرور فى شوارع المنطقة، إلا وسوف يفتكون به. وقال يوسف منصور، أحد جيران الشهيد، إنهم يطالبون بسرعة إعدام قيادات جماعة الإخوان الموجودين حاليا داخل السجون، حيث إنهم يخططون ويديرون العمليات الإرهابية من داخل السجون.

أضاف آخر بالمنطقة، أنهم لن يسمحوا لأى إخوانى بالمرور فى شوارع المنطقة، ومن يحاول المرور سوف ينتقمون منه أشد انتقام بسبب استشهاد ابنهم على يد الجماعة الإرهابية. وفى أعقاب إعلان استشهاد المجند توفيت عمته، وتدعى فوزية على محمود 65 سنة، إثر صدمة إعلان خبر استشهاد ابن شقيقها فى حادث شمال سيناء.

من جانبه أدان اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، الحادث الإرهابى الذى تعرض له ضباط وجنود القوات المسلحة، حيث أكد اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، أن القصاص للشهداء والمصابين من أبناء مصر سيكون سريعًا، وأن الجناة سيدفعون ثمن إرهابهم الأسود لا محالة. وذكر سعد الدين أن شعب الأقصر يدين الحادث الجبان الذى يأتى ضمن الأعمال الإرهابية التى تتعرض لها مصر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها.

مؤكدا أن مصر قادرة على الرد على هؤلاء المخربين وسننتصر عليهم بإذن الله، واصفا الحادث أنه حادث إرهابى جبان دبر بعناية، وتخطيط دقيق، ولكنه لن ينال من عزيمة المصريين الذين يعتزون بقواتهم المسلحة وبرجال أمنهم ويقدرون دورهم وتضحياتهم فى حماية الوطن. وأكد المحافظ أن شعب الأقصر بكافة طوائفه يدين هذا الحادث الإجرامى الذى يهدف إلى تعطيل المسيرة الديمقراطية للبلاد وخلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار.

أضاف "ندعو الله أن يتغمد هؤلاء الشهداء برحمته وأن يتقبلهم عنده ويلهم أهلهم الصبر والسلوان". وكان قد وقع حادث تفجيرى استهدف نقاطا أمنية وعسكرية بكرم القواديس، جنوب غرب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المجندين.

فى البحيرة.. فى جنازة مهيبة شيع الآلاف من محافظة البحيرة جثامين أربعة من أبنائها الذين استشهدوا أمس فى حادث العريش الإرهابى، ووصلت جثامين الشهداء ملفوفة فى الأعلام المصرية حتى مثواها الأخير وهم ملازم أول محمد زكريا أبو غزالة من قرية زهور الأمراء مركز الدلنجات والعريف وعادل أحمد رمضان غيث من قرية العوامر مركز إيتاى البارود جندى وأحمد فتحى السيد من قرية جنبواى بإيتاى البارود، والجندى صبرى محمد محيى الدين من قرية الطود مركز كوم حمادة.

وتحولت جنازات الشهداء إلى مظاهرات مناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية ردد فيها المشيعون الهتافات ومنها لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله – لا إله إلا الله – الإرهاب عدو الله. وشهد الجنازات القيادات التنفيذية والأمنية بالإضافة إلى رموز القوى الوطنية والشعبية بالمحافظة.

فى شمال سيناء، شهدت الساعات الأولى لقرار حظر التجوال، الذى تم فرضه بمدن شمال سيناء التزامًا كليًا من الأهالى بقرار الحظر، الذى تم تطبيقه فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح وقرى مناطق شمال مركز الحسنة ووسط سيناء والمناطق الحدودية مع الأراضى الفلسطينية المحتلة ومع المناطق المحاذية للحدود مع قطاع غزة.

وأطلقت قوات الأمن بمختلف الارتكازات الأمنية النيران التحذيرية من أسلحة ثقيلة ومتوسطة كما أطلقت قنابل ضوئية وسط حالة من الصمت الشديد سادت جميع أنحاء محافظة شمال سيناء.

فى حين بدت الحياة طبيعية فى المدن الأخرى التى لم يطبق فيها قرار الحظر وهى مدينة بئر العبد والقرى التابعة لها من بالوظة غربًا إلى الميدان شرقًا ومدينة الحسنة ومدينة نخل بوسط سيناء وطريق سيناء الأوسط من مدينة نخل حتى طابا ومن نخل حتى نفق الشهيد أحمد حمدى، وبدت الحياة فى هذه المناطق تسير بشكلها الطبيعى.

وأغلقت القوات الأمنية كمين الميدان غرب العريش الساعة الخامسة مساءً ولم يُسمح لعدد من السيارات، التى تأخرت فى الوصول، المرور وتم إيقافها على مدخل الكمين لحين صدور تعليمات استثنائية بمرورها وهم من المسافرين القادمين من محافظات أخرى فى طريقهم إلى مدينة العريش.. وانتشرت قوات أمنية من الجيش والشرطة بشوارع المدينة، وأقامت حواجز أمنية وسادت حالة من الهدوء التام بالشوارع الرئيسية فى حين كانت الحركة محدودة فى الشوارع الفرعية وداخل الأحياء وعلى طريق العريش حتى مدينة رفح وتوقفت الحركة تمامًا، كما توقفت على طريق العريش حتى قرية بغداد بوسط سيناء.

وتوقف سير الشاحنات التى تنقل الأسمنت ومواد البناء من المصانع والمحاجر بوسط سيناء إلى العريش، وفى القرى الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد والتزم الأهالى بالتواجد فى منازلهم.

وفى مناطق رفح الحدودية انتشرت القوات بكثافة بمختلف الشوارع وأغلقت الطرق. وقال مصدر أمنى بشمال سيناء: إن قرار حظر التجوال يتم تطبيقه بكل حسم والأهالى التزموا حتى اللحظة بهذا القرار والقوات تقوم بتأمين وحراسة المحلات التجارية والمراكز التجارية والبنوك والمقرات الحكومية والمصانع بعد إغلاقها تنفيذًا لحظر التجوال.

وأشار المصدر إلى أنه مسموح بالتحرك بسيارات الإسعاف لنقل الحالات الحرجة لمستشفى العريش العام.. وتم توفير أطقم طبية تحسبًا لوصول حالات حرجة.. وقال الدكتور سامى أنور مدير مستشفى العريش العام، إنه تم تجهيز أطقم من الأطباء والممرضين والفنيين للسهر طوال فترة حظر التجوال واستقبال جميع الحالات.

ومن ناحيته أكد اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أن حظر التجوال يتم تطبيقه من كمين الميدان غرب مدينة العريش حتى الحدود الشرقية، وأوضح المحافظ أنه سيتم حل مشكلة تأخر وصول العاملين للمدارس البعيدة بوسط سيناء والشيخ زويد ورفح والعمل على حل هذه المشكلة مع الجهات المختصة.



وعثر مساء اليوم، على جثمان جندى ملقاة على طريق بشرق العريش من جنود قوات الارتكاز الأمنى بكرم القواديس، الذى شهد الحادث الإرهابى أمس. وقال مصدر طبى، إنه تم العثور على جثمان الشهيد جندى محمد عبد الكريم أحمد، 22 سنة، من مركز المغاغة بمحافظة المنيا ملقاة على طريق الطويل شرق العريش، وتبين أن الوفاة نتيجة طلق نارى بالرأس، وتم نقل جثمان الشهيد إلى مستشفى العريش العسكرى.

وقال شهود عيان، إن طائرات عسكرية نفذت هجمات على أهداف بمناطق وقرى تحيط بموقع التفجير، الذى شهدته العريش أمس، وسمع أصوات دوى القصف، الذى تم على أهداف غير معلومة بمناطق كرم القواديس وشرق العريش وأبو لفيتة والزوارعة. وتسود حالة من الاستنفار الأمنى هذه المناطق، وتشهد حاليًا عمليات لقوات برية.


فى الدقهلية، أعلن الدكتور محمد القناوى، رئيس جامعة المنصورة، عن أداء صلاة الغائب فى الجامعة يوم الاثنين القادم، على شهداء الحادث الإرهابى الغاشم الأخير، والذى راح ضحيته 30 من خيرة رجال القوات المسلحة وتنظيم وقفة صامتة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ذكر رئيس الجامعة أنه قرر عدم السماح للتظاهر داخل الجامعة أو ترديد هتافات ضد الجيش والشرطة، وأن عقوبة الفصل النهائى من الجامعة هو الجزاء الأول والأخير.



وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 4 أشخاص بينهم أستاذ جامعى بكلية طب طنطا، يشتبه فى تورطهم فى التفجيرات، التى شهدتها مدينة كفر الزيات صباح اليوم السبت. وتقوم الأجهزة الأمنية بالتحقيق معهم، لبيان عما إذا كانوا متورطين فى الحادث من عدمه.


وسُمع دوى انفجار بمحيط أنشاص الرمل بمركز بلبيس بالشرقية. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات للمكان.

كما وقع دوى انفجار ثان بمحطة السكة الحديد بمدخل قرية سلمنت التابعة لمركز رمل بمركز بلبيس بالشرقية، وتوجهت الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات لفحص البلاغ. وجاء ذلك بالتزامن مع انفجار وقع بمحيط سنترال أنشاص الرمل.


وتعطلت القطارات بخط الشرق "القاهرة- المنصورة" ناحية مركز بلبيس بعد وقوع 3 انفجارت بمحطات قطار أنشاص وسلمنت، دون وقوع إصابات بشرية. وانتقل خبراء الحماية المدينة برئاسة العميد أحمد الشوادفى للمعانية وتحديد نوعية الانفجار.




موضوعات متعلقة..
بالفيديو والصور.. دموع تنتظر القصاص لشهداء الواجب.. أم تنهار أمام جثمان ابنها بـ"مطار ألماظة".. وفاة عمة شهيد الأقصر فور علمها بنبأ استشهاده.. وجنازات الشهداء بمسقط رأسهم تطالب بـ"إعدام الإخوان"










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة