دايلى بيست: الناجون من الإيبولا يمكن أن يساهموا فى شفاء الآخرين

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 12:19 م
دايلى بيست: الناجون من الإيبولا يمكن أن يساهموا فى شفاء الآخرين الإيبولا – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دايلى بيست" إن فيروس الإيبولا يتسبب فى نزيف شديد وينشر نفسه من خلال الاتصال بالدم، إلا أن الدم أيضا يمكن أن يكون الخلاص لضحايا هذا المرض.

وأوضح الموقع، أن الإيبولا يتنقل عبر السوائل الموجودة فى جسد الشخص المصاب، ويدخل من خلال الغشاء المخاطى أو عن طريق الجلد، وبمجرد دخوله يهاجم الفيروس مجموعة متنوعة من الخلايا التى تكون جهاز المناعة للجسد، ويضر ببطانة الأوعية الدموية ويتسبب فى تسربه، فى بعض الحالات، مثل الممرضتين المصابتين فى دالاس بأمريكا، يكتشف الجسد كيفية مقاومة الفيروس، فيبنى أجسام مضادة لمحاربة العدوى فى الدم.

وفى حالات أخرى، لا يحدث هذا، ومع تدهور الحالة، يكون هناك مزيد من الضرر فى الأوعية الدموية والذى يمكن أن يحفز النزيف الداخلى أو الخارجى للجسد. وفى النهاية، لو لم يتم وقفه، سيؤدى إلى انخفاض هائل فى ضغط الدم يجعل الجسم فى حالة صدمة، مما يؤدى إلى الوفاة فى النهاية، إلا أن الحرب لم تقترب من نهايتها بعد، فدماء هؤلاء الذين قتلهم الإيبولا تكون قاتلة بشكل لا يصدق، وتحمل ما يزيد عن 10 مليارات من جزيئات الفيروس فى معلقة صغيرة من الدم.

وفى المرحلة الأولى من هذا الوباء، كان الدم القاتل لضحايا الإيبولا هو السلاح السرى للفيروس، فيصيب أعضاء عائلة الضحية الذين قاموا بدفن المتوفى أو ملامسة جسده، وفى حالة الناجين من الإيبولا الذين يوجد لديهم أجسام مضادة قوية، وقدرتها على إنقاذ من يعانون من المرض، ربما نصبح قادرين على هزيمة الإيبولا فى لعبته الخاصة، وهناك استعداد لأخذ زمام المبادرة بعدما تم الإعلان عن تخصيص 3.7 مليون دولار للعلماء لدراسة فعالية هذا العلاج فى غينيا، أحد أكثر الدول تضررا من الفيروس.

وأشار دايلى بيست إلى أن فكرة نقل بلازما دم أحد الناجين الذى تراكمت لديه مناعة ضد المرض إلى مريض مصاب بالفيروس ظهرت فى نقاش جرى فى أغسطس، عندما تمت معالجة أحد الأطباء الأمريكيين الذى أصيب بالمرض فى ليبريا بدم مريضة عمرها 14 عاما نجت من هذا الفيروس، ففى المراحل النهائية من المرض، عندما نقل الدم إلى الطبيب كينت برانتلى، تمكن من النجاة.. ووفقا لمن شهدوا عملية نقل الدم، فإن كفاءة الأجسام المضادة كانت واضحة خلال ساعات، لكن نظرا لكونه خضع لعلاج تجريبى آخر، فمن المستحيل الجزم بأن الدم الذى نقل إليه هو الذى أنقذه.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة