الصحف البريطانية: أمير قطر يحاول تقديم صورة إيجابية لبلاده خلال زيارة لندن.. بابا الفاتيكان: نظريتا التطور والانفجار الكبير صحيحتان والرب ليس بساحر.. وسامح شكرى يدعو إلى نهج شامل فى الحرب على الإرهاب

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 02:35 م
الصحف البريطانية: أمير قطر يحاول تقديم صورة إيجابية لبلاده خلال زيارة لندن.. بابا الفاتيكان: نظريتا التطور والانفجار الكبير صحيحتان والرب ليس بساحر.. وسامح شكرى يدعو إلى نهج شامل فى الحرب على الإرهاب بابا الفاتيكان فرانسيس
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمير قطر يحاول تقديم صورة إيجابية لبلاده خلال زيارة لندن

اهتمت صحيفة "الجارديان" بزيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى بريطانيا، وقالت إن الهدف من تلك الزيارة رسم صورة إيجابية لبلاده، مشيرة إلى أن تميم يواجه جدلا فى لندن مع الاتهامات الموجهة لبلاده بتمويل داعش والجماعات الإرهابية.

وأضافت الجارديان أن تميم فى أول زيارة رسمية له لبريطانيا منذ أن خلف والده فى الحكم عام 2013، سيلتقى بالملكة إليزابيث ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، بينما سيقدم المنتدى الاقتصادى القطرى البريطانى فرصة الاستثمارات المشتركة.



وتمتلك قطر بالفعل بعض أثمن العقارات فى لندن مثل محلات هارودز، كما فازت بحق تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022، وأثارت جدلا غاضبا بسبب حقوق العمال المهاجرين فيها.

ويبدو كل هذا مألوفا حتى الآن، إلا أن الاتهامات الموجهة لقطر بأنها مولت داعشى سوريا والعراق يمثل اختبارا لقدراتها فى العلاقات العامة.

وينفى المسئولون القطريون هذه المزاعم نفيا قاطعا، إلا أن الدوحة دعمت بالتأكيد المعارضة الإسلامية التى تحارب الرئيس السورى بشار الأسد، وبعض هؤلاء تطرفوا مع استمرار الحرب. لكن لم يُعرف عنها دعمها للمتطرفين، كما يصر مسئولو البلاد.

والآن أصبحت الدولة الخليجية عضوا فى تحالف أمريكا الذى يهدف لإضعاف وتدمير داعش، إلى جانب السعودية والإمارات والبحرين. ورغم أهمية المشاركة العسكرية العربية، إلا أن المسئولين الأمريكيين، وللتأكيد على الجهد الأكبر الرامى لإضعاف داعش وتدميره، أثنوا على السعوديين والإماراتيين للحملة التى قاموا بها على التبرعات التى يتم جمعها لداعش والجماعات الأخرى.

ونقلت الجارديان عن مسئول قطرى قوله "إنه من السخف أن تتهم قطر بتمويل المتطرفين. فنحن لا نتشارك قيمهم ولا ندعم أهدافهم، ونحن جزء من التحالف الذى بهدف إلى وقفهم. وكان ينبغى على المجتمع الدولى أن يتحرك فى وقت مبكر، فعندما لا تتم مواجهة الطغاة، ينمو التطرف".

وذكرت الصحيفة أن القضية جرى تضخيمها فيما وصفته حرب علاقات عامة غامضة، حيث فقد أظهرت بيانات فى الولايات المتحدة أن إحدى الشركات التى أخطرت الصحفيين بأنشطة قطر لها علاقة بالإمارات. وقد اشتركت قطر مؤخرا فى خدمة لإحدى الشركات البارزة فى لندن المتخصصة فى إدارة السمعة.


بابا الفاتيكان: نظريتا التطور والانفجار الكبير صحيحتان والرب ليس بساحر

قالت صحيفة الإندبندنت، إن بابا الفاتيكان فرانسيس أعلن أن نظريتى التطور والانفجار الكبير العلميتين صحيحتان، وقال إن "الرب ليس بساحر يمتلك عصا سحرية".

وقد أدلى البابا بتلك التصريحات خلال كلمة ألقاها بالأكاديمية البابوية للعلوم، وقال خبراء إنها تضع حدا "للنظريات الزائفة" حول الخلق والتصميم الذكى التى شجعها سلفه البابا بنديكيت السادس عشر.




وأوضح فرانسيس أن كلا النظريتين لا تتعارضان مع وجود الخالق، بل أشار إلا أنهما تتطلبان وجوده. وقال البابا "عندما نقرأ عن الخلق فى سفر التكوين، نتعرض لخطر التخيل بأن الرب كان ساحرا لديه عصا سحرية قادرة على فعل كل شىء، لكن الأمر ليس كذلك". وأضاف أن "الرب خلق البشر وسمح لهم بالتطور وفقا للقوانين الداخلية التى منحها لكل منهم حتى يصلوا إلى مناهم.. وأن نظرية الانفجار الكبير التى نقول اليوم إنها أصل العالم، لا تتعارض مع تدخل الخالق، بل تتطلب ذلك. كما أن التطور فى الطبيعة لا يتعارض مع فكرة الخلق، لأن التطور ستطلب خلق المخلوقات التى تتطور".

وتقول إندبندنت إنه طالما عُرف عن الكنيسة الكاثوليكية سمعتها بأنها معادية للعلم، والحدث الأشهر فى ذلك ما واجهه جاليليو بعدما قال إن الأرض تدور حول الشمس.

لكن تصريحات البابا فرانسيس كانت أكثر انسجاما مع العمل التقدمى للبابا بيوس الثانى الذى فتح البابا لفكرة التطور ورحب بنظرية الانفجار الكبير. وفى عام 1996، ذهب البابا يوحنا بولس الثانى إلى مدى أبعد، وقال إن التطور أكثر من مجرد فرضية، وحقيقة مؤكدة بشكل فعال.


شكرى يدعو من لندن إلى نهج جديد شامل فى الحرب على الإرهاب

قالت الصحيفة إن وزير الخارجية سامح شكرى استغل زيارته إلى لندن، الاثنين، للضغط من أجل نهج جديد من بريطانيا والغرب تجاه عنف الإسلاميين فى مصر وجيرانها، على غرار الحملة الدولية التى تستهدف تنظيم داعش.

وقال شكرى، فى تصريحات للصحيفة إن الموارد الطبيعية فى ليبيا تمثل حوضا كبيرا جدا من الثروة والتمويل التى يستفيد منها النشاط الإرهابى، ليس داخل ليبيا فقط ولكن فى أجزاء أخرى من العالم. وأضاف: "انظروا كيف يستفيد تنظيم داعش فى العراق من آبار النفط، وهذا الخطر فى ليبيا سيكون له تأثير كبير علينا".



وقال شكرى إن مصر كافحت ضد منظمات مماثلة لداعش تندرج من أيديولوجيات إرهابية أخرى مثل الإخوان وجميع هذه التنظيمات التى تدعم كل منهم الأخرى. فلقد رأينا إرهابيين من داعش يتحركون من العراق وسوريا إلى سيناء، وحتى نيجيريا. فلابد من الاعتراف بالطبيعة المترابطة بين هذه التنظيمات الإرهابية"

وتابع إنه بالنظر إلى الجذور الأيديولوجية المشتركة بين جماعة الإخوان والحركات العنيفة، لا يمكن الانتصار فى المعركة القائمة فى العراق وسوريا وحدها.

وقال شكرى، خلال لقائه بمسئولى الحكومة البريطانية، "كل منا يحاول القضاء على تنظيم إرهابى فى إحدى المناطق سوف يكون بحاجة إلى تعاون أكبر فى أخرى، إذا أردنا حقا التعامل بشكل شامل مع هذا التهديد". مضيفا أن الهدف هو نفسه فى سيناء، حيث تسعى التنظيمات الإرهابية إلى تدمير الدولة وإعلان الخلافة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

اين هو التطور

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة