شاهد فى مذبحة بورسعيد: هجوم جماهير المصرى أدى لإصابة ووفاة الألتراس

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 02:20 م
شاهد فى مذبحة بورسعيد: هجوم جماهير المصرى أدى لإصابة ووفاة الألتراس صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدلى النقيب أحمد عادل الجميل، ضابط الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، بشهادته فى قضية مذبحة بورسعيد، أمام محكمة جنايات بورسعيد، اليوم الثلاثاء.

وأوضح الجميل قبل رفع الجلسة أنه كان مرافقا لجمهور النادى الأهلى الزائر من محطة القطار وحتى الاستاد، مضيفا أنه لم يشاهد المبارة وكان خارج الاستاد، ولكنه دخل قبل نهاية المباراة بعشرة دقائق لمدرج النادى الأهلى، من الباب الشرقى والذى كان مفتوحا، ويقف خلفه العقيد محمد سعد، وبعد دخوله شاهد مشادات بين جماهير النادى المصرى والأهلى وتبادل السباب والقذف بالصواريخ.

واستكمل الشاهد أنه بعد المباراة قام جماهير النادى المصرى بالنزول إلى أرض الملعب، وكانت جماهير النادى الأهلى فى حالة رعب، حيث صعدوا جميعا فوق المدرجات، وعندما اقترب منهم جماهير المصرى نزلوا من المدرجات وتدافعوا خوفا ناحية الباب الشرقى، حيث أسرع للخروج معهم ولكنهم سقطوا فوق بعضهم وفوقه نتيجة التدافع، معلقا "شاهدت الكراسى تطير فى الهواء وسمعت صرخات استغاثات لأشخاص تقول "الحقونا"، وبعدها فقدت الوعى تحت المجنى عليهم، وتم إسعافى بعد كسر الباب" .

فيما أكد حسنى مصطفى حسن النحاس عضو الجمعية العمومية بالنادى المصرى وأحد مشجعى النادى، أن أحد المتهمين كان بصحبته أثناء تأمين مانويل جوزيه المدير الفنى للنادى الأهلى مع الضباط، وتم إدخالهما غرفة ملابس اللاعيبن وقاما بتصويره.

أما العميد زكريا يوسف محمد صالح 53 سنة، مفتش بوزارة الداخلية بمديرية أمن بورسعيد وقت الأحداث، فقال بشهادته أنه ومدير الأمن اللواء عصام سمك، عاينا الاستاد ووضعا ملاحظاتهما بأن المدرجات كانت منخفضة، وأيضا المقصورة، وطلبا بتعلية الأسوار، وفحص الأبواب وتغيير مقبض الأبواب، ولكن مسئولى النادى أخبروه أن الاستاد مصمم ضمن تعليمات "فيفا" ولم تنفذ تعليماته وملاحظاته.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة