فى مثل هذا اليوم.. مولد الإمام محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر..وميلاد بل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت.. رحل طه حسين عميد الأدب العربى.. وسعد زغلول يشكل أو وزارة شعبية فى مصر

شهد يوم 28 أكتوبر أحداثاً مهمة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الثلاثاء ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ومن أبرز الأحداث التى تزامنت مع هذا اليوم عام 1973 وفاة طه حسين عميد الأدب العربى، الذى ولد فى 15 نوفمبر 1889 بقرية الكيلو قرب مركز مغاغة بمحافظة المنيا وأدخله والده كتاب القرية لتعلم العربية والحساب وتلاوة القرآن الكريم وحفظه فى مدة قصيرة أذهلت أستاذه وأترابه ودخل الأزهر للدراسة الدينية، ونال شهادته ولما فتحت الجامعة المصرية أبوابها كان أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعددا من اللغات الشرقية كالحبشية والعبرية والسريانية.

وظل طه حسين يتردد خلال تلك الحقبة على حضور دروس الأزهر والمشاركة فى ندواته اللغوية والدينية والإسلامية ونال فيها شهادة الدكتوراة وأوفدته الجامعة إلى مونبيلية بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة من فروع المعرفة والعلوم العصرية.

وفى سنة 1950، صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف، وبقى فى المنصب من تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، ومنح لقب الباشوية ووجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية، وعمل رئيسا لمجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعضوا فى العديد من المجامع الدولية، وعضوا فى المجلس العالى للفنون والآداب وعاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ، كما عاد إلى الصحافة، فتسلم رئاسة تحرير الجمهورية ولقب بعميد الأدب العربى وغير الرواية العربية، ويعتبر من أبرز الشخصيات فى الحركة العربية الأدبية الحديثة، ويراه البعض من أبرز دعاة التنوير فى العالم العربى وآخرون يروه رائدا من رواد التغريب فى العالم العربى.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1928 ولد الإمام محمد سيد طنطاوى، شيخ الجامع الأزهر بقرية سليم الشرقية بمحافظة سوهاج وتعلم وحفظ القرآن فى الإسكندرية، وحصل على الإجازة العالية من كلية أصول الدين جامعة الأزهر والدكتوراه فى الحديث والتفسير، عين مفتيا للديار المصرية ثم شيخا للجامع الأزهر، واعتبر شخصية مبجلة فى أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرا كبيرا، واعتبر من علماء الدين المعتدلين وتولى الكثير من المناصب القيادية فى المؤسسة السنية الأولى بالعالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن وتوفى عام 2010 بالرياض ودفن فى البقيع.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1955 ولد بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت بواشنطن، حيث نشأ فى عائلة ذات تاريخ عريق بالاشتغال فى السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية، وكان شديد الذكاء والطموح وروح المنافسة فى وقت مبكر.

وجاءت علاقته بالبرمجة عندما قررت المدرسة شراء جهاز حاسوب لتعريف طلابها بعالم الحاسبات، وكانت الأجهزة فى ذلك الوقت لا تزال كبيرة الحجم ومكلفة، ولم تتمكن المدرسة من تحمل نفقات شرائه، فقررت شراء حسابات مستخدمين بمدة زمنية محددة، ونظم مجلس الأمهات فى المدرسة حملة تبرعات تم من خلالها جمع آلاف من الدولارات من أجل هذه الغاية ومنذ تلك اللحظة أصبح بيل شغوفا بالحاسوب فقد أمضى غالبية وقته فى غرفة الحاسوب بالمدرسة منشغلا بكتابة البرامج وتطبيقها لدرجة أنه أهمل واجباته وتغيب عن صفوفه الدراسية فى بعض الأحيان.

واصبح بيل جيتس واحد من أشهر المستثمرين فى مجال الحواسيب الشخصية، ورغم امتلاكه شعبية واسعة إلا أن سياسة الشركة تتعرض للانتقادات بتهم مناهضة المنافسة، مما أدى إلى مقاضاته فى بعض الأحيان واتبع بل جيتس المساعى الخيرية، عن طريق دعم المراكز الخيرية والبحوث العلمية بمبالغ طائلة، ويعد أغنى شخص فى العالم صنع ثروته بنفسه.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1924 شكل سعد زغلول أول وزارة شعبية فى مصر بعد انتخابات فاز فيها مناصروه بمعظم مقاعد البرلمان.

وولد سعد زغلول فى محافظة كفر الشيخ ضمن مديرية الغربية سابقا ولقب بزعيم الأمة، بعد أن قاد ثورة 1919 فى مصر، وهو واحد من أبرز الزعماء المصريين على مدار التاريخ وشغل منصب رئاسة الوزراء ومنصب رئيس مجلس الأمة.