الصحف الأمريكية: ديفيد اجناتوس: مسئولون أمريكيون يعترفون بعدم اكتمال إستراتيجية محاربة داعش.. أشباح حرب غزة وراء انتحار الجنود الإسرائيليين.. الولايات المتحدة تعد خططاً لنقل مرضى الإيبولا غير الأمريكي

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 12:13 م
الصحف الأمريكية: ديفيد اجناتوس: مسئولون أمريكيون يعترفون بعدم اكتمال إستراتيجية محاربة داعش.. أشباح حرب غزة وراء انتحار الجنود الإسرائيليين.. الولايات المتحدة تعد خططاً لنقل مرضى الإيبولا غير الأمريكي غزة - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ديفيد اجناتوس: مسئولون أمريكيون يعترفون بعدم اكتمال إستراتيجية محاربة داعش


قال الكاتب الأمريكى ديفيد إجناتيوس، إن العالم العربى يعانى من شعور بالدوار هذه الأيام، فمتطرفو داعش الذين يخرجون من كل مكان ويدخلون عبر أبواب السلطة، والنخب السياسية مرتبكة، وهم غاضبون كما هى العادة دائما من الولايات المتحدة. لكن فى نفس الوقت، يريدون منها أن توضح إستراتيجية لمحاربة الجماعة التى تهدد كل هياكل الاستقرار حتى الحدود.

هذا القلق تراكم، كما يقول اجناتيوس، فى مقاله بصحيفة واشنطن بوست فى ظل بطء الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى البدء فى تطبيق خطته بإضعاف داعش والقضاء عليه. وكان من المؤلم الاستماع لأحد شيوخ القبائل بالعراق يقول، إن بلدته الواقعة على نهر القرات قدم تك تم اجتياحها لأن الولايات المتحدة لم تقدم حطة لإعادة إمداد الحلفاء القبليين.



ويقول إجناتيوس، إنه سمع المسئولين الأمريكيين يتحدثون عن مزيد من التفاصيل لخطتهم، فالإستراتيجية تعتمد على كثير من الاحتمالات، وهى بالتأكيد عمل لم يكتمل بعد، كما اعترف أحد المسئولين صراحة. كما أنه يتطلب صبرا.

ويؤكد اجناتيوس أن العمليات الكبيرة التى تنطوى على مخاطر مثل استعادة مدينة الموصل أمامها عدة أشهر، إلا أن الخيارات زادت مع تقدم القوات العراقية نحو استعادة السيطرة على مصفاة باجى النفطية الإستراتيجية ومهاجمة القوات الكردية للجهاديين فى زومار شرق العراق.

ويعتقد القادة العسكريون أنه مع قيام القوات المدعومة أمريكيا بالهجوم سيواجه المتطرفون خيارات صعبة، فبإمكانهم أن يقاتلوا ويخاطروا بخسائر فادحة، ويتراجعوا. وكل هذا يؤدى على إبطاء زخمهم، وهو ما يعتبره الكاتب نوعا من التمنى.


أشباح حرب غزة وراء انتحار الجنود الإسرائيليين


قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى إنه بعد أكثر من شهرين على انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فإن تداعياتها لا يزال يشعر بها المجتمع الإسرائيلى، وفى حين أن القطاع الفلسطينى الذى شن عليه الحرب قد أصبح مدمرا، فإن بعض الإسرائيليين الذين خاضوا تلك الحرب هناك حالة من التدمير فى عقولهم.

ففى الأسابيع التى أعقبت وقف إطلاق النار انتحر ثلاثة جنود إسرائيليون لإنهاء حياتهم بأسلحتهم الخاصة. والمذهل فى الأمر أن ثلاثتهم خدموا فى نفس الوحدة، لواء فجعاتى الذى يعرف عنه ضرواته التى لا هوادة فيها، واستخدام قائدة العقيد عوفر وينتر للعهد القديم لتبرير عمليات لا رحمة فيها.



وقد أمضت الوحدة أغلب وقتها فى غزة على الحدد مع إسرائيل فى منطقة عازلة أقامها الجيش الإسرائيلى تمثل 40% من مساحة القطاع. وقد لفت لواء جفعاتى الاهتمام فى ظل ما يقال عن مسئوليته عن سقوط خسائر فادحة بين المدنيين.


الولايات المتحدة تعد خططاً لنقل مرضى الإيبولا غير الأمريكيين للعلاج لديها


ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن وزارة الخارجية الأمريكية أعدت خططا لنقل الأطباء ومساعدى فرق الرعاية الصحية، المصابين بالإيبولا نتيجة العدوى خلال عملهم، إلى الولايات المتحدة لتلقى العلاج.
وبحسب وثائق داخلية تابعة للوزارة فإن السبيل الوحيد لدفع بلدان أخرى إلى إرسال فرق طبية إلى غرب إفريقيا هو تقديم وعد لهم بأن الولايات المتحدة سوف تكون نقطة التوقف الطبية للعالم.
وقالت الخارجية الأمريكية فى المذكرة، التى حصلت الصحيفة على نسخة منها، أن بعض البلدان تنتظر صراحة أو ضمنيا الضمانات الطبية قبل الموافقة على إرسال فرق طبية للانضمام إلى عاملى الأمم الإغاثة التابعين للأمم المتحدة فى دول غرب إفريقيا، الموبوءة بالإيبولا.

وبحسب المذكرة التى أعدها روبرت سورينسون، نائب مدير مكتب الصحة العالمية والوقاية البيولوجية، فإن الولايات المتحدة بحاجة إلى إظهار القيادة والتصرف بالطريقة ذاتها التى تطلبها من غيرها من خلال السماح بعلاج غير الأمريكيين، من الفرق الطبية المصابين بالإيبولا.



وأصيب أكثر من 10 آلاف شخص بالإيبولا فى ليبريا وسيراليون وغينيا. وبينما خصص الرئيس باراك أوباما آلالاف القوات الأمريكية وقام بنشر الفرق الطبية الأمريكية، فإن البلدان الأخرى لا تزال تحجم عن المشاركة فى مواجهة الأزمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة