الصحف البريطانية: الأمريكيون والبريطانيون يبالغون فى تقدير نسبة المسلمين فى بلادهم.. الجيش اللبنانى يخسر التعاطف فى طرابلس مع تنامى تأييد داعش.. فى صف من تقف قطر فى الحرب ضد داعش!

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 01:08 م
الصحف البريطانية: الأمريكيون والبريطانيون يبالغون فى تقدير نسبة المسلمين فى بلادهم.. الجيش اللبنانى يخسر التعاطف فى طرابلس مع تنامى تأييد داعش.. فى صف من تقف قطر فى الحرب ضد داعش! الجيش اللبنانى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان : الأمريكيون والبريطانيون يبالغون فى تقدير نسبة المسلمين فى بلادهم

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن البريطانيين يبالغون فى نسبة المسلمين فى المملكة المتحدة، وفقا لنتائج استطلاع جديد أجرته "إيبسوس" والذى يكشف فهم الرأى العام الخاطئ للأرقام التى تعكسها الأخبار اليومية فى 14 دولة.

الجارديان

ووفقا للاستطلاع، فإن البريطانيين يعتقدون أيضا أن المهاجرين يمثلون ضعف نسبتهم الحقيقية، وأن هناك المزيد ممن يعانون من البطالة أكثر من الرقم الفعلى.

وأوضحت الجارديان أن تلك المفاهيم الخاطئة شائعة حول العالم، لكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير، حيث يهدف السياسيون إلى التركيز على تصورات الناخبين وليس البيانات الحقيقية.

وقال بوبى دوفى، المدير الإدارى بمهعد إيبسوس للأبحاث الاجتماعية، إن تلك التصورات الخاطئة تمثل قضايا واضحة للنقاش العام وصناعة القرار، فعلى سبيل المثال، الأولويات العامة ستكون مختلفة لو كان لدينا رؤية أوضح حول مدى الهجرة ونسبة الأمهات المراهقات الحقيقية.

ووفقا لاستطلاع إيبسوس، فإن البريطانيين يعتقدون أن المسلمين فى بريطانيا يمثلون 21%، بينما نسبتهم الحقيقية 5%.. ويقلل البريطانيون من تقدير نسبة المسيحيينن ويعتقدون أنها 39%، بينما هى 59%.

كما يبالغ الأمريكيون فى نسبة المسلمين فى بلادهم، ويعتقدون أنها 15% بينما هى فى الحقيقية 1%. ويعتقدون أن المسيحيين 56%، بينما نسبة من يعرفون أنفسهم كمسيحيين هى 78%.


الإندبندنت :الجيش اللبنانى يخسر التعاطف فى طرابلس مع تنامى تأييد داعش

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إنه على الرغم من أن الجيش اللبنانى فاز واستعاد السيطرة على طرابلس، إلا أنه خسر معركة العقول والقلوب مع ارتفاع نسبة دعم داعش بين سكان المدينة.

وقال الجيش إن معارضيه كانوا إرهابيين ينتمون إلى جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة، وأنهم خلايا نائمة تابعة لداعش. وقد قُتل حوالى 42 شخصاً فى الاشتباكات بينهم، ثمانية من الجنود و22 من المسلحين. بينما تم اعتقال حوالى 160 آخرين وتلاحق القوات الخاصة المشتبه بهم.

الإندبندنت

وقد تعهد الجيش بعدم التراجع حتى القضاء على كل الإرهابيين، إلا أن بعض سكان طرابلس كانوا أقل تحمسا. فقالت إحداهم إن التدمير الذى لحق بالمحلات التجارية قام به الجيش اللبنانى، فلماذا سيهاجمون فى الأسواق، فهى قلب المدينة الاقتصادى.

وتشير الإندبندنت إلى أن أعلام داعش وجبهة النصرة لا تزال ترفرف فى طرابلس، حيث يعيش نصف السكان بأقل من ثلاث دولارات يوميا. ويتهم كثيرون الجيش اللبنانى بازدواجية، فبينما يلاحق من يقاتلون مع الجيش السورى يسمح لمقاتلى حزب الله بعبور الحدود للقتال مع جيش بشار الأسد.


التليجراف :التليجراف تتساءل: فى صف من تقف قطر فى الحرب ضد داعش؟

تساءلت صحيفة الديلى تليجراف إلى أى صف تقف قطر فى الحرب ضد تنظيم داعش، مشيرة إلى أن الأمير تميم بن حمد يزور المملكة المتحدة لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، بينما هناك شكوك بشأن تمويل الدوحة للتنظيمات الإسلامية فى سوريا والعراق.

ويقول كون كوفلين، فى تقريره بالصحيفة، الأربعاء، إن الحكومة البريطانية لديها أسباب عديدة للحفاظ على علاقتها الوثيقة مع البلد الخليجى الصغير الذى يمثل الممول الرئيسى لحاجات بريطانيا من النفط، فضلا عن الاستثمارات الضخمة والشراكة على صعيد التعاون العسكرى، لكن هذا التحالف الطويل الأمد، سوف يكون موضع تدقيق شديد عندما سيلتقى الأمير تميم بكاميرون على الغذاء، اليوم.

التليجراف

ويضيف أن بينما تعد قطر شريكا أساسيا فى التحالف الدولة ضد تنظيم داعش، حيث تنطلق أغلب الضربات الجوية ضد التنظيم من قاعدة العديد القطرية، فضلا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا والولايات المتحدة بشأن الجماعات الإرهابية مثل القاعدة، يظل موقفها ملتبسا حيال داعش، إذ إن هناك من يقول إن قطر تدعم التنظيم ماليا وهذا ما يثير علامات الاستفهام.

ورصدت الصحيفة علاقات قطر بالجماعات الإسلامية فى المنطقة، والتى برزت منذ عام 2009 عندما انحازت لحركة حماس وعلقت اتفاقات مع إسرائيل، ثم دعمها للجماعات الإسلامية فى ليبيا ومشاركتها فى الضربات الجوية الدولية ضد نظام القذافى، لكن أكثر ما يثير القلق حيال انتهاك قطر للجهود الدولية ضد داعش، تقرير وزارة الخزانة الأمريكية الذى يشير إلى أن قيادات داعش تلقوا 2 مليون دولار من مانحين فى قطر.

ومن جانبهم، يصر المسئولون فى الدوحة على أن هذه الأموال تسربت إلى التنظيم بشكل غير مشروع، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم لتشديد الرقابة على الثغرات المالية لمنع إرسال المزيد من الأموال. وقال أحد أعضاء الوفد القطرى، الذى يزور بريطانيا حاليا، لكوفلين: "ليس لنا أى صلة بداعش. نحن لا ندعم سوى المعارضة السورية المعتدلة".

لكن محاولات التبرؤ هذه لم تمنع برلمانيين بارزين من الأحزاب البريطانية المختلفة من مطالبة رئيس الوزراء البريطانية من محاسبة القطريين على قضية تمويل داعش. وهذا القلق البرلمانى تسرب إلى وزارة الخارجية، حيث حذر دبلوماسيون بريطانيون الدوحة بشأن حاجتها لتكون أكثر حذرا حيال علاقاتها.

وأشار الدبلوماسيون إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها اتهام قطر بلعب دور مزدوج. وتقول التلجراف إن خلال غزو العراق عام 2003، فبينما أعلنت قطر تأييدها للغزو الأمريكى للعراق، اتخذت قناة الجزيرة صيغة معادية للقوات الأمريكية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة