الداخلية تلاحق ربع مليون صفحة إخوانية على مواقع التواصل أبرزها حساب مرسى.. ومصادر أمنية: تحمل شفرات وتكليفات لشباب الجماعة.. ووزير الاستثمار فى حكومة الإخوان وصهر الشاطر ونجل مرسى إبرز مسئولى إدارتها

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 08:54 ص
الداخلية تلاحق ربع مليون صفحة إخوانية على مواقع التواصل أبرزها حساب مرسى.. ومصادر أمنية: تحمل شفرات وتكليفات لشباب الجماعة.. ووزير الاستثمار فى حكومة الإخوان وصهر الشاطر ونجل مرسى إبرز مسئولى إدارتها محمد مرسى
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أن قطاع التوثيق والمعلومات ومباحث مكافحة جرائم الإنترنت بوزارة الداخلية يلاحقون نحو ربع مليون صفحة على الفيس بوك تحرض ضد الجيش والشرطة، ومؤسسات الدولة، أبرزها الصفحة الرئيسية للرئيس الأسبق محمد مرسى، خاصة بعد بث العديد من الرسائل التحريضية عبر هذه الصفحة كان آخرها الخطاب الذى تم نشره فى الاحتفالات برأس السنة الهجرية الجديدة منسوبا للمعزول.

وأفادت المصادر، أنه يتم جمع المعلومات والتحريات عن هذه الصفحات المحرضة على العنف، خاصة صفحة الرئيس المعزول مرسى، وتحديد هوية الأشخاص الذين يديرون هذه الصفحة، وأبرزهم يحيى حامد وزير الاستثمار فى عهد حكم الإخوان، ونجل الرئيس المعزول، فضلا عن القيادى الإخوانى أيمن عبد الغنى، صهر المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام للإخوان، وآخرون هاربون إلى قطر.

وأكد مصدر بقطاع السجون، أن الرئيس المعزول محمد مرسى يقبع داخل زنزانته بسجن برج العرب فى الإسكندرية، ولا يسمح له بالدخول على شبكة الإنترنت مثل باقى السجناء، وفقا للوائح والقوانين المنظمة للسجون، وأن الزيارات التى يتلقاها تخضع للرقابة الجديدة لمنع تسريب أى رسائل تحريضية.
وكشفت مصادر أن هذه الصفحات الإخوانية تحرض على العنف وترسل شفرات يتم بثها من قبل التنظيم الدولى للإخوان، وتكليفات للعناصر الإخوانية بالداخل ولشباب الجماعة بالجامعات لتنفيذ أعمال تخريبية.

وكانت الصفحة الرسمىة للرئيس المعزول محمد مرسى نشرت بيانه الذى تضمن تهنئة أنصاره قائلا لهم: "أهنئكم بالعام الهجرى الجديد والوطن فى ذروة ثورته، وشبابه فى أوج عزمهم ونفاذ كلمتهم، أهنئكم وقد أثلج صدرى استمرار ثورتكم". وأضاف فى بيانه التحريضى: "لا يفوتنى أن أعلن بكل وضوح أننى قد رفضت وما زلت أرفض كل محاولات التفاوض على ثوابت الثورة ودماء الشهداء، تلك المحاولات الهادفة إلى أن يستمر المجرمون وينعمون باستعباد شعب لم يستحقوا يوما الانتماء له، وإننى كذلك أشدد تعليماتى لكل الثوار الفاعلين على الأرض بقياداتهم ومجالسهم وتحالفاتهم ورموزهم ومفكريهم وطلابهم أنه لا تراجع عن الثورة، ولا تفاوض على دماء الشهداء وتابع: "إن شاء الله لن أغادر سجنى قبل أبنائى المعتقلين ولن أدخل دارى قبل بناتى الطاهرات المعتقلات، وليست حياتى عندى أغلى من شهداء الثورة الأبرار، وقد استقيت عزمى من عزم الشباب المبدع فى كل ميادين الثورة وجامعاتها، ولم ولا ولن أنسى أبنائى من المجندين الشهداء الذين يطالهم غدر الغادرين بعد أن أحال الانقلاب الوطن إلى بحور جراح أعلم أن الثورة طبيبها، وأن القصاص منتهاها فاستبشروا خيرا "واستكملوا ثورتكم والله ناصر الحق ولن يتركم أعمالكم".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة