"التنظيم والإدارة" يشكل لجنة لحصر التنظيمات الإدارية المخالفة بالحكومة.. رئيس الجهاز: 40% من الأجهزة المركزية تمتص قدرات العاملين.. وصفوت النحاس: التدخل السياسى فى عمل الأجهزة الرقابية سبب الفساد

السبت، 04 أكتوبر 2014 06:33 م
"التنظيم والإدارة" يشكل لجنة لحصر التنظيمات الإدارية المخالفة بالحكومة.. رئيس الجهاز: 40% من الأجهزة المركزية تمتص قدرات العاملين.. وصفوت النحاس: التدخل السياسى فى عمل الأجهزة الرقابية سبب الفساد الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة - ارشيفية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جيهان عبد الرحمن القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة وجود أن الجهاز يستعد للبدء فى تطوير الجهاز الإدارى للدولة بما يضم من وزارات وهيئات وأجهزة، مشيرة إلى أن الجهاز شكل لجنة لحصر التنظيمات الإدارية المخالفة بالحكومة لتلافى الخلل مكوناته.

وقالت القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هناك خلالاً فى التنظيمات الإدارية المختلفة فى الجهاز الإدارى للدولة بسبب غياب أسس تنظيم الأجهزة والتنظيمات الإدارية، بالإضافة إلى الترهل المتعاظم فى 40% من الأجهزة المركزية والمجالس والهيئات تمتص قدرات آلاف من العاملين وتحجبهم عن المساهمة الإيجابية فى الإنتاج.

وأضافت أن أسباب الخلل فى الجهاز الإدارى للدولة تتضمن قدم الأنظمة والتشريعات المنظمة لأوضاع الإدارة الحكومية وافتقادها للتجانس والتوافق فيما بينها وتباعدها عن الظروف المطلوبة للمرحلة المستقبلية بالإضافة إلى اللجوء إلى التعديلات الجزئية التى تفقد الأجهزة تكاملها.

ومن جانبه أوضح الدكتور صفوت النحاس الرئيس السابق للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة أن غياب وضعف التخطيط الشامل للقوى العاملة على مستوى الدولة وغياب التنسيق بين النظام الاقتصادى وبين جهود التعليم والإعداد والتدريب نتج عن اختلال معايير توزيع العمالة بين التنظيمات المختلفة الأمر الذى أنتج مشكلة العمالة الفائضة والبطالة المقنعة فى الجهاز الإدارى للدولة فضلاً عن تفاقم الشكوى من عدم وضوح الواجبات والمسئوليات والصلاحيات مع الرغبة فى الإنجازات العاجلة وعدم الاستقرار التنظيمى وغياب معايير قياس الأداء المؤسسى وتعقد الإجراءات.

وقال صفوت النحاس إن غياب التخطيط الشامل للقوى العاملة أدى إلى اختلال معايير توزيع العمالة والبطالة المقنعة فى الجهاز الإدارى للدولة مطالبا القيادة السياسية والأجهزة التشريعية بدعم ومؤازرة برامج وجهود الإصلاح الإدارى.

وأضاف وجود سلسلة من الأسباب تعوق مصر للوصول للحكم العادل فى مقدمتها طبيعة الفساد المترسخة فى أجهزة الدولة والتدخل السياسى فى عمل الأجهزة الرقابية والفجوات فى التنفيذ بين الإصلاح القانونى والممارسة فى المؤسسات بالإضافة إلى غياب آليات الإبلاغ عن المخالفات ومحدودية الوصول للمعلومات العامة.

وطالب باستحداث وتنمية السياسات والاستراتيجيات التى ترشد اتخاذ القرارات مع تحديد رؤية تطويرية واضحة لمجموعة الأنظمة واللوائح والقواعد المؤثرة على أوضاع الجهاز الإدارى للدولة فضلا عن رسم سياسات شاملة لتكوين القوى العاملة والوطنية.

مؤكداً وجود مقترح للإصلاح الإدارى لتحديث الجهاز الإدارى من خلال إلغاء وزارات بعينها وجهات مختلفة يتم تعديل تبعيتها وجهات يتم تحويلها لشركات غير قابلة للخصخصة ووزارات يتم إلغاؤها وإضافة اختصاصاتها لجهات أخرى كوزارة الاستثمار إعطاء كل صلاحيتها للهيئة القومية للاستثمار ووزارة التعاون الدولى يتم دمجها مع الخارجية ووزارة البيئة يتم الاكتفاء بجهاز حماية البيئة ووزارة الإعلام يتم إنشاء المجلس القومى للإعلام.

وأشار إلى أن الجهات التى سيتم تحويلها لشركات غير قابلة للخصخصة مثل الهيئة القومية لشئون مطابع الأميرية والهيئة القومية للبريد ومعهد تكنولوجيا المعلومات وهيئات مياه الشرب والصرف الصحى ومن أمثلة الجهات التى يتم تعديل تبعيتها على سبيل المثال لا الحصر جهاز الصناعات الحرفية وجهاز بناء وتنمية القرية المصرية والمجلس الأعلى للمرور والهيئة القومية للإنتاج الحربى وأكاديمية الفنون ومكتبة الإسكندرية والمجلس القومى للتنمية البشرية هيئة استاد القاهرة.

وأطالب بضرورة دمج ديوان عام وزارة الإسكان مع ديوان عام المجتمعات العمرانية وفى وزارة الصناعة يتم دمج صندوق تنمية الصادرات مع الهيئة العامة لمركز تنمية الصادرات وفى وزارة الدولة للآثار يتم تحويل المتاحف لشركات غير قابلة للخصخصة وفى وزارة الاتصالات يتم تحويل هيئة البريد لشركة مملوكة للدولة وفى وزارة الداخلية يتم نقل المرور إلى المحليات ومصلحة الأحوال المدنية لوزارة العدل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة