"بلاش فواتح الشهية التقيلة فى العيد".. وصفات وبدائل خفيفة ولذيذة للمقبلات على مائدة العيد.. تجنبى قلى المشروم واستبدلى شوربة الكريمة بـ"المرقة" والمسطردة بالكركم.. والعيش السن بديلاً لـ"الأبيض"

السبت، 04 أكتوبر 2014 06:10 م
"بلاش فواتح الشهية التقيلة فى العيد".. وصفات وبدائل خفيفة ولذيذة للمقبلات على مائدة العيد.. تجنبى قلى المشروم واستبدلى شوربة الكريمة بـ"المرقة" والمسطردة بالكركم.. والعيش السن بديلاً لـ"الأبيض" صورة أرشيفية
كتبت مروة محمود الياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مقبلات الطعام تنال نصيب الأسد فى أغلب الموائد، وفى الأعياد تهتم معظم ربات البيوت بوضع المقبلات وفواتح الشهية على المائدة وخاصة فى عيد الأضحى، الذى يرتبط بتناول اللحوم بأصنافها المختلفة.

وفكرة المقبلات منذ بدايتها قائمة على فتح الشهية وتناول طعاما خفيفا يحرك الأمعاء ويجعلها مستعدة لاستقبال الطعام الشهى والرئيسى بشكل أفضل، وعدم تناول كميات كبيرة من الطعام الرئيسى، الذى يكون فى الغالب دسما.

ولكن، وحسبما تؤكد أخصائية التغذية الدكتورة شيماء كرم فإن المقبلات أصبحت أساس المائدة فى كثير من المنازل، وتطورت المقبلات حتى شملت أطعمة مختلفة بشتى الأشكال والألوان وأصبحت شديدة الدسم وأدخلوا عليها مكونات ومحتويات تزيدها ثقلا ودهونا عن الطعام الرئيسى، وتلاشت وظيفتها.

وتابعت "المقبلات يجب أن تتسم بخفتها وبقلة سعراتها ودهونها، وإلا سوف تتوقف عن تشغيل الأمعاء وتهيئتها وتحتل محل الطبق الرئيسى المكون من اللحم والنشويات والخضار، لتعطى للإنسان ضعف عدد السعرات والدهون فى الوجبة الواحدة".

وفى السياق ذاته، حذرت الدكتورة رغدة على أخصائية الجهاز الهضمى والباطنة من الإقبال والاعتماد على المقبلات بكميات كبيرة، وتنصح ألا يتناول الشخص المقبلات، وهو يشعر بالجوع الشديد، فعليه أن يحدد لنفسه بضعة مقبلات بأحجام صغيرة للغاية وتناولها قبل الطعام، حتى لا يتمادى فى تناول كميات كبيرة فيزيد وزنه وتقل استفادته من الطعام.

ونصحت "رغدة" بعدم إعداد إلا صنف واحد يوميا من المقبلات، فما تفعله ربات البيوت بطهى وتقديم أكثر من نوع على المائدة يجعل الشخص راغبا فى تناولها جميعا ويساعد على فساد النظام الغذائى الصحى، الذى يجب الانتظام فيه، على أن تكون المقبلات تحتوى على أقل نسبة من الدهون والدسم والسكريات.

وتضيف أن المقبلات كثيرة الأنواع، ويمكن استبدالها أو طهيها وتقديمها بطريقة مختلفة تجعلها أكثر صحة وفائدة وأقل فى السعرات الحرارية، وتقدم عددا من البدائل للمقبلات وفواتح الشهية الصحية والبسيطة، التى يمكن أن تعدها ربة المنزل وهى:

الخبز الأبيض المحلى بالثوم: من أشهر المقبلات فى المطاعم والمنازل أيضا، وهو غنى بالثوم وزيت الزيتون، وهو ما يفيد الجسم بعناصره، ويحسن من حالة الشعر والأمعاء، ولكن يمكن استبدال الخبز الأبيض بـ"السن" لتقليل السعرات الحرارية وللاستفادة الكاملة من فائدته، ولكن لا يتناول الشخص أكثر من قطعة واحدة قبل الغذاء.

المشروم المقلى: والذى شاع تقديمه على الموائد، وهو ملىء بالعناصر المفيدة، ولكن قليه فى الزيت يزيد من سعراته، وبالتالى من الوزن بشدة، كما يسبب صعوبة هضم، ولذا تنصح بعدم قليه وإعداده على البخار للاستفادة الكاملة، ولتهيئته للأمعاء لاستقبال الطعام
شوربة الكريمة: من الأطعمة الغنية بالمشروم والدجاج والبروتين، ولكن بدء الطعام بالكريمة، هو أمر ثقيل على المعدة، وكذلك سعراتها عالية، لذا يفضل تناول الشوربة المرق سواء لحم أو دجاج.

الطحينة: مليئة بالبروتين ولكنها تزيد الوزن لسعراتها العالية، لذا يمكن تناول ملعقة واحدة خلال اليوم، أو وضع مسحة منها على كسرة خبز سن أو استبدالها بسلطة الزبادى.

المسطردة: والتى لها فائدة بتصنيعها من الكركم، ولكنها ثقيلة على المعدة فى بداية الوجبة، كما أن سعراتها عالية لتصنيعها والإضافات عليها، وكذلك بسبب المواد المصنعة المضافة لها، لذا يفضل استبدالها بالكركم البودرة، والذى يعد أغنى وألذ.

سلطة البسلة والمايونيز، والخضروات بالمايونيز، ولكن المايونيز بطبيعته يحتوى على بروتين وهو قوى على الأمعاء، وسعراته عالية، ودهونه عالية، ولذا ينصح باستبداله بالخل والليمون والكون كإضافة بديلة لذيذة للسلطة.


اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستشاراتكم على الإيميل الأتى health@youm7.com









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة