عقدت لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة برئاسة ناصر تركى، اجتماعا عاجلا مع المطوفين قبل وصول الحجاج إلى منى للتأكد من توافر كافة الخدمات المتفق عليها للحجاج، قائلا إن نفرة حجاج السياحة من عرفات إلى مزدلفة وتوجههم إلى منى مرت بسهولة ويسر لعدة أسباب، أولها التنظيم السعودى المتميز للحج والقوات المنتشرة على كافة الطرق بالمشاعر المقدسة، بجانب خبرة شركات السياحة وتعاون الطوفين معهم.
وقال تركى خلال الاجتماع بحضور كل من باسل السيسى وإيهاب عبد العال وعلاء الغمرى أعضاء لجنة السياحة الدينية، إن الشركات نجحت فى توفير أتوبيسات خاصة مرافقة للحجاج بعرفات والمشاعر المقدسة وحجز مواقف قريبة من النفرة بعرفات، مما جعل أتوبيسات السياحة فى مقدمة النفرة وعرفات ووصلوا مبكرا إلى مزدلفة ونزل الحجاج فى أماكن قريبة من منى حيث قضوا ليلتهم فى الصلاة وذكر الله وجمع الحصوات، ثم تم نقلهم دون مشاكل إلى منى.
وأضاف أن مخيمات السياحة فى منى الغالبية العظمى منها قريبة من جسر الجمرات وفى مربع واحد وتم الاتفاق مع المطوفين على تفويج الحجاج من المخيمات إلى جسر الجمرات بنظام محدد منعا للتزاحم ولعدم فقدان أى حاج.
وأكد باسل السيسى أن علم مصر تم رفعه أيضا على مخيمات السياحة بمنى وعلى كل شارع يقيم فيه الحجاج وبجانب رفع وإعلاء علم مصر يمثل أيضا علامة متميزة لحجاجنا للوصول إلى مخمياتهم، وأضاف السيسى أن التوعية الدينية لحجاج السياحة هذا العام جاءت متميزة للغاية، حيث حفلت كافة المخيمات بعرفات بندوات دينية على مدار اليوم سواء من كبار العلماء والمشايخ المرافقين لبعثة الحج السياحى أو من المشايخ التى تحضرهم كل شركة.
وأوضح أن الندوات مستمرة فى منى للتسهيل والتيسير على الحجاج، وأضاف أن هذه الجرعة الدينية كانت السبب فى اقتناع الحجاج بعدم ضرورة المبيت يوم التروية بمنى والرجم عل مدار اليوم للحد من التزاحم والتدافع.
وأضاف إيهاب عبد العال أنه فيما يخص حجاج البرى والاقتصادى فقد جاء هذا الموسم متميزا للغاية لهم حيث أقاموا جميعا فى عرفات ومنى بمخيمات مكيفة مقاومة للحريق بجانب تقديم وجبات على مدار اليوم.
وتابع أن هناك لجنة دائمة من الغرفة والوزارة مرافقة للحج البرى والاقتصادى تقيم بمخيماتهم للتدخل عن حدوث مشكلة، أشار إلى أن أعدادا كبيرة من الحج البرى بجانب وجود مخيمات لهم فى منى هناك أيضا لهم سكن خاص بهم فى منطقة العزيزية المواجهة لمنى حيث قام عدد كبير منهم بالتوجه بعد النفرة إلى السكن والعودة مرة أخرى لمنى، ما أتاح مساحة أكبر وأوسع بمخيمات منى أدت لراحة الحجاج.
وأكد علاء الغمرى أن هناك خدمات مشتركة بكافة مخيمات السياحة لكل المستويات أولها التغذية التى تفاوتت بين وجبات ساخنة للبرى الاقتصادى، وبوفيهات مفتوحة للحج الخمس والأربع نجوم، وأوضح أن الأتوبيسات الخاصة بالحجاج موجودة قريبة من منى لمغادرة الحجاج.
وأشار إلى أن وجود العلماء المرافقين للبعثة جعل هناك أعداد كبيرة من الحجاج خاصة النساء وكبار السن يتوجهون للمبيت فى مكة المكرمة والعودة إلى منى للحد من الزحام، كما أن عددا من المطوفين وفروا خدمات خاصة لكبار السن والمرضى خلال تواجدهم بمشعر منى.
أخبار متعلقة..
السلطات السعودية فى رسائل محمول للحجاج: مستشفياتنا ومراكزنا فى خدمتكم
