ننشر تفاصيل اختطاف 5 من كبار عائلة الرطيل بسيناء.. 40 مسلحا يختطفونهم بالشيخ زويد لمدة 10 ساعات ويدمرون منزلين.. والقبائل: رسالة الإرهابيين وصلت لنا ولن نتراجع عن محاربة الإرهاب

السبت، 04 أكتوبر 2014 03:19 م
ننشر تفاصيل اختطاف 5 من كبار عائلة الرطيل بسيناء.. 40 مسلحا يختطفونهم بالشيخ زويد لمدة 10 ساعات ويدمرون منزلين.. والقبائل: رسالة الإرهابيين وصلت لنا ولن نتراجع عن محاربة الإرهاب قوات أمن أرشيفية
العريش - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختطف مسلحون تابعون لجماعات إرهابية بشمال سيناء، 5 من أهالى منطقة الشيخ زويد لمدة 10 ساعات متواصلة.
وقام المسلحون عقب عملية الخطف الغامضة بتدمير منزلين تابعين لعائلة الرطيل.

وكشفت مصادر قبلية لـ"اليوم السابع" التفاصيل الكاملة لعملية الخطف والتى تتمثل فى قيام نحو 40 مسلحا لأول مرة بمهاجمة منطقة الرطيل غرب قرية الجورة التابعة للشيخ زويد، حاملين أخطر وأحدث أنواع الأسلحة النارية المتوسطة والثقيلة فى مشهد يشابه مشاهد السينما.

وقالت المصادر إن المسلحين الملثمين قاموا بعمل كردون جماعى حول ديوان عائلة الرطيل شاهرين الأسلحة فى وجههم حتى تمكنوا من خطف خالد الرطيل، كبير العائلة وهو مسئول طريقة صوفية بمنطقته وبرفقته 4 آخرين من أبنائه وأشقائه، وسط حالة من الهلع والخوف الذى سيطر على أبناء القرية.

وأوضحت المصادر أن المسلحين المدججين بأسلحة آلية ويستقلون سيارات دفع رباعى قاموا بإطلاق أعيرة نارية بكثافة فى السماء لترهيب الأهالى، ومنعهم من محاولة إبلاغ قوات الجيش.

وأكدت المصادر أن عملية الاختطاف تمت فى ظروف غامضة وأعقبها قيام المسلحين بتفجير منزلين بالمنطقة بواسطة متفجرات كانت بحوزتهم ثم انطلقوا بالمختطفين إلى جهة مجهولة.

وأعقب الخطف حالة غضب عمت الأهالى وسط مخاوف أن يتم تصفيتهم حتى فوجئ الأهالى بالإفراج عنهم من قبل المسلحين، وبدورهم رفض المختطفون توضيح كيفية الإفراج عنهم بعد 10 ساعات من عملية الاختطاف.

وقالت مصادر قبلية إن عملية الاختطاف تمت على خلفية اتهام مجموعات إرهابية لأهالى هذه المنطقة بتأييد عمليات الجيش وملاحقة المسلحين الذين استهدفوا إرهاب الأهالى والتوضيح لهم أنهم قادرون على الوصول إليهم والتخلص منهم وقتما يريدون، فيما أشارت مصادر إلى أنه سبق للمسلحين أن طاردوا أحد أبناء هذه العائلة ونجا من محاولة اغتياله.

وقال "محمد" أحد أهالى المنطقة "إن المسلحين ينتشرون بكثرة فى مناطقهم فى الأوقات التى تخلو فيها تلك المناطق من حملات أمنية ويقيمون أكمنة لتفتيش الأهالى ويؤكدون للأهالى دائما أنهم أصحاب السيطرة فى المكان".

وقال مصدر أمنى إن عملية الاختطاف سيناريو كان متوقعا من المجموعات المسلحة التى تحاول أن تثبت وجودها بعدما لحق بها من ضربات قضت على عدد منها، ولفت المصدر أن المسلحين باتوا محاصرين فى تلك المناطق والأهالى الشرفاء بدورهم يرصدون تحركاتهم ويبلغون بها قوات الأمن وهو ما يجعلهم يلجأون إلى أساليب التهديدات لهم.

وشهدت مناطق شمال سيناء انتشارا أمنيا موسعا لقوات الأمن بكافة مناطق شمال سيناء.

وتعد هذه العملية هى الأولى التى تستهدف أفراد عائلة واحدة فى سيناء من أبناء القبائل، رغم أن هذه العائلة يعرف عنها عدم وجود خلافات مع القبائل الأخرى ولا يوجد عليها ثأر مع أى قبيلة سواء فى منطقتها أو المناطق الأخرى، وهو الأمر الذى أثار غضب كافة قبائل الشيخ زويد والذين يتهمون الجماعات الإرهابية ويحملونها مسئولية عملية الخطف.

وكشفت مصادر قبلية أن هناك اتصالات مكثفة بين كبار القبائل والعائلات بالشيخ زويد لبحث عملية الخطف على أن يتم التنسيق بين هذه العائلات لمنع تكرار هذه العمليات المسلحة التى أصبحت تمثل خطرا حقيقيا على كل أسرة سيناوية.

وقالت مصادر إنه تم إبلاغ قوات الأمن والجيش فى سيناء بالتفاصيل الكاملة لعملية الخطف الغامضة، لكى يتم زيادة قوات التأمين خاصة خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

ومن جانب آخر، لم تعلن أى جماعة إرهابية حتى كتابة هذه السطور مسئوليتها عن عملية الخطف ولا أى تفاصيل أخرى سواء كانت جماعات أنصار بيت المقدس أو أى جماعات تكفيرية وجهادية أخرى.

والغريب فى القضية هو غموض عملية الخطف علاوة على عملية الإفراج عن المختطفين، رغم عدم دفع فدية أو وجود مفاوضات بين القبائل والمختطفين المسلحين، وهو ما فسرته كبار العائلات بأن هذه عملية بمثابة تحذير لكل القبائل الوطنية المؤيدة والمساندة لقوات الجيش والشرطة لمحاربة الإرهاب فى سيناء.



موضوعات متعلقة:

فرحة العيد تتحدى الإرهاب بشمال سيناء.. احتفالات مبكرة بالعيد.. متنزهات العريش تستقبل الأسر والمقاهى تجتذب الشباب.. وتأهب أمنى ملحوظ وسط استمرار عمليات ملاحقات المسلحين











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة