رئيسة حزب إسرائيلى: حرب أكتوبر أكثر الحروب فظاعة وأكثرها إثارة للصدمة لإسرائيل.. جلؤون: المعركة خلفت أمة بأكملها تعانى صدمة الحرب وفقدنا 3000 إسرائيلى و5000 مصاب وعلينا استخلاص العبر

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 12:59 م
رئيسة حزب إسرائيلى: حرب أكتوبر أكثر الحروب فظاعة وأكثرها إثارة للصدمة لإسرائيل.. جلؤون: المعركة خلفت أمة بأكملها تعانى صدمة الحرب وفقدنا 3000 إسرائيلى و5000 مصاب وعلينا استخلاص العبر مصابو جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال حرب أكتوبر
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت رئيسة حركة "ميرتس" اليسارى الإسرائيلى زهافا جلؤون، فى مقال لها على موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى بمناسبة الذكرى الـ 41 لحرب أكتوبر المجيدة التى تكبدت فيها خسائر فادحة على يد القوات المسلحة المصرية، "إن حرب "يوم الغفران" – التسمية العبرية للحرب - كانت من أكثر حروب إسرائيل فظاعة، وبالتأكيد أكثرها إثارة للصدمة، وكانت هناك حروب أقصى منها ولكنها لم تكن بقسوتها".

وأضافت السياسية الإسرائيلية، أن حرب أكتوبر تسببت فى مقتل حوالى 3000 إسرائيلى، وأكثر من 5000 جريح ومصاب، ومئات الجنود الأسرى، مؤكدا أن الحرب خلفت أمة بأكملها تعانى صدمة الحرب.

وقالت جؤون: "لقد كتبوا الكثير عن تلك الحرب، عن الفشل الاستخبارى، عن ضلال القيادة السياسية، وقصص الفظائع، ولكنه كما يبدو، لا يكفى ذلك كله، وعلينا، اليوم، خاصة بعد حرب الصيف الأخير الدامية فى غزة، إعادة الدروس، وما الذى يربط بين تلك الحرب وبين واقع حياتنا اليوم".

وأضافت المسئولة الإسرائيلية: "علينا أن نسأل عن القيادة الإسرائيلية، التى تستغل فى لهجتها السياسية الصدمات التاريخية كى تجعلنا نعتقد أنه كتب علينا مصير العيش على حد السيف، وعلينا أن نستوعب، ما الذى يجب أن نتعلمه من أخطاء الماضى لبناء مستقبل مختلف، مستقبلا أفضل لا ينبئ بمزيد من الحروب القاتلة".

واستطردت زعيمة حزب "ميرتس" قائلة: "إن أول درس، بالنسبة لى، هو الإدراك بأن التفوق العسكرى وحده لا يحقق الاستقرار والأمن، لم نكن أبدا أقوياء أكثر أمام جيراننا كما كنا فى حرب الأيام الستة وفى السنوات التى تلتها، هزمنا وأهنا وحسمنا، وروينا لأنفسنا تحت تأثير نشوة الانتصار بأننا حققنا الهدوء للبلاد، ولكن الهدوء لم يتحقق، بل جاءت صواريخ الكاتيوشا وسكاد وقذائف الهاون والعمليات والأنفاق".

وأضافت جلؤون: "لقد صدت حكومة جولدا مائير– موشيه ديان، بغطرستها، أكثر من مرة، رسائل السادات التى طالب فيها بإعادة سيناء إلى مصر مقابل السلام الكامل مع أكبر وأهم دولة عربية رفضتها، لقد اقترح السلام مقابل الانسحاب لكن الحكومة الإسرائيلية ردت بالسخرية والانغلاق الإجرامى".

وقال جلؤون: "بعد حرب يوم الغفران، أيضا، التى فقدنا خلالها السيطرة على قناة السويس والردع الذى حققته حرب الأيام الستة، لا يزال قادتنا يحكون أننا نحن الذين انتصرنا فى الحرب، لقد كتبت جولدا نفسها بعد الحرب أننا انتصرنا فى حرب يوم الغفران، وأنها قالت، إنها مقتنعة بأن القيادتين السياسية والعسكرية فى سوريا ومصر تعرفان بأنهما منيتا بهزيمة ثانية".

وأضافت السياسية الإسرائيلية: "إن حرب يوم الغفران تشكل تذكيرا مؤلما لعدم وجود أى فراغ للانغلاق والرفض السياسى، ويعلمنا الحقيقة المرة، أن من لا يتحلى بالشجاعة على المصالحة أثناء الهدوء، سيضطر إلى التحلى بالشجاعة فى ساحة الحرب، وأمن الأمس لا يضمن مستقبلنا غدا وبعد غد، وخلافا للتهديد العسكرى الذى حلق فوق رؤوسنا قبل 41 سنة، فإن تفكك إمكانية التوصل إلى تسوية فى أيامنا، تعنى التفكيك المطلق لفكرة الدولة الديموقراطية الإسرائيلية وتحولها الزاحف والخطير إلى دولة منغلقة، قومية ودينية متطرفة".

وأنهت جلؤون مقالها قائلة: "هناك بديل لهذا الجنون، وكلنا، باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو ووزير اقتصاده نفتالى بينت نعرف ذلك، هذا البديل يقف على باب رئيس الحكومة منذ خمس سنوات، ولكنه يختار عدم التفكير الاستراتيجى، وعدم المبادرة والشجاعة لتغيير الواقع السياسى".


موضوعات متعلقة..
بالصور.. 4 أسلحة صنعت النصر بيد أبطالنا فى أكتوبر.. صاروخ ساجر "يغتصب" الدبابات الإسرائيلية.. وطيار مصرى يحطم قوانين التسارع بـ"ميج 21".. ومواطن يسمى ابنه "سام 6".. و"تى 62" تدك الحصون بمدفعها الجبار









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة