زيادة إقبال الحجاج هذا العام على الحلاقين المرخصين فى منى

زاد إقبال الحجاج هذا العام على الحلاقين المرخصين فى منى لقص الشعر بعد التحلل من الإحرام، وكان عشرات الحجاج يجلسون القرفصاء على الأرض فى منى كل عام يتناوبون حلاقة شعر الرؤوس، للتحلل من الإحرام فى ختام مناسك الحج.

ويتحلل الحاج من الإحرام بحلق الرأس أو تقصير الشعر بعد طواف الإفاضة ورمى الجمرات، فى صالون مجهز فى منى يتولى مجموعة من الحلاقين قص أو تقصير شعور الحجاج مستخدمين آلات كهربائية أو شفرات جديدة معقمة لكل حاج.

وقال حاج من إندونيسيا يدعى على نوفل "جئت إلى مكان آمن لأقص شعرى لأنى لا أثق فى الحلاقين الموجودين فى الشارع."

وينتشر حلاقون غير مرخصين فى منى لقص شعر رؤوس الرجال بعد أداء المناسك، رغم محاولات السلطات السعودية منع ذلك لخطورته على الصحة.


وشددت السلطات إجراءات الفحص الطبى للحجاج القادمين من غرب إفريقيا لدى وصولهم للتأكد من خلوهم من فيروس إيبولا، كما خصصت مختبرات متنقلة فى المشاعر الحرام لتحليل عينات أى حاج تظهر عليه أعراض الإصابة بالمرض.

كما استقدمت السلطات حلاقين مرخصين إلى منى وكثفت الإعلانات للتوعية والتحذير من الممارسات الصحية الضارة فى الشوارع والإذاعة والتليفزيون، وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السعودية زادت عدد الحلاقين فى منى لخدمة حجاج بيت الله الحرام‭‭‭.‬‬‬

ويقول مسئولون بوزارة الصحة السعودية "إنه من الصعب معرفة عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة الذين تنتقل إليهم أمراض عن طريق شفرات الحلاقة التى تستخدم عدة مرات".

وقال المشرف على صالون الحلاقة فى منى "أهمية النظافة أولا حتى يكون المكان نظيفا ويجذب الحجاج بشكل عام، ثانيا هذا واجب دينى وأخلاقى، وثالثا هو من متطلبات البلدية."

وأضاف "الشفرات نستخدمها مرة واحدة وعندنا كمية من الشفرات والشامبو والمواد التابعة لغسل الرأس وكل شىء."

وقالت السلطات السعودية يوم السبت "إن العدد الإجمالى للحجاج هذا العام بلغ مليونين وخمسة وثمانين ألفا ومئتين وثمانية وثلاثين حاجا‭‭‬‬ ‬‬‬خدمة الشرق الأوسط التليفزيونية".