عائلة شرقاوية تقدم لمصر شهيدين الأول فقد فى "الاستنزاف" والثانى يلحقه فى حرب أكتوبر.. أسرتهما: العثور على رفات مجند بموقع حفر القناة أحيا الأمل داخلنا.. ووالدهما مات حزنا عليهما

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 11:14 ص
عائلة شرقاوية تقدم لمصر شهيدين الأول فقد فى "الاستنزاف" والثانى يلحقه فى حرب أكتوبر.. أسرتهما: العثور على رفات مجند بموقع حفر القناة أحيا الأمل داخلنا.. ووالدهما مات حزنا عليهما تحقيق الشخصية للشهيد الثانى فتحى
الشرقية - حمدى عبدالعظيم " نقلاً عن العدد اليومى"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر العثور على رفات أحد الجنود الشراقوة أثناء حفر قناة السويس الجديدة، الأمل فى نفوس الأسر التى فقدت أبناءها فى الحرب مع إسرائيل فى العثور أيضا على رفاتهم أو حتى معرفة مكان دفنها.

ومن بين هذه الأسر أسرة من قرية كفر السويركى مركز كفر صقر محافظة الشرقية فقدت اثنين من أبنائها، الأول هو أحمد منصور محمد المغربى الذى فقد فى حرب الاستنزاف، والثانى «فتحى» الذى استشهد فى حرب 1973 وهى الأسرة التى التقت «اليوم السابع» أفرادها واستمعت إليهم.

فى البداية قال محمودى منصور المغربى، شقيق المفقودين الشهيدين: شقيقى الأكبر أحمد كان مجندًا أيام حرب 1967 وأنهى خدمته العسكرية سنة 1968، وتم استدعاؤه فى 1969 خلال حرب الاستنزاف وفقد أثناء مشاركته فى العمليات القتالية التى كان ينفذها الجيش خلف خطوط العدو بسيناء، مشيرا إلى أن كثرة شكاوى عائلته للزعيم جمال عبدالناصر أرسلت لنا القوات المسلحة خطابا أكدت فيه أنه تم احتساب شقيقى شهيدا فى بداية 1970 ومن وقتها ندعو الله أن نعثر على رفاته وعندما سمعنا فى وسائل الإعلام بالعثور على رفات فى قناة السويس الجديدة تمنينا أن تكون لشقيقى.

وأوضح محمودى: منذ فقد كانت تصلنا أخبار شبه يومية بعودة الأسرى، وبعدما نتوجه إلى الجهات المختصة نعود خائبى الأمل وكانت المخاطبات تتم بين والدى ومكتب الزعيم جمال عبدالناصر شخصيا وظل أبى فى حزن يبكى ويمرض ويبحث إلى أن ابتلاه باستشهاد شقيقى الآخر «فتحى» سنة 1973 وكان خبر استشهاده بمثابة الضربة القاضية لوالدى ومات بعده بـ30 يوما فقط.

وقال شقيق البطلين: استشهد شقيقاى فى عمر الزهور دون أن يتزوجا فداء لمصرنا الحبيبة، وأنا أتمنى أن تلتحق ابنتى ياسمين التى تدرس بالصف الأول الثانوى بكلية الطب العسكرى ويلتحق ابنى عمر ويوسف بالكليات العسكرية ليكونوا حماة للوطن.

وقالت تقية منصور محمد شقيقة الشهيدين: علمنا فى البداية أن أخى «أحمد» أسير فى إسرائيل وكنت أسمع «برنامج صوت الأسرى» بإذاعة إسرائيل بعد أن أبلغنى أحد الجيران أنه سمع شقيقى أحمد يقول فى الإذاعة: أبعث سلامى لشقيقتى تقية وباقى أشقائى ووالدى ووالدتى.

وأوضحت تقية أن شقيقها المفقود أحمد كان يعمل سائقا، وقال لى وهو يودعنى «خلى أبى يستلم الرخصة من المرور»، وأذكر أنه غادر المنزل فى السابعة صباحا بعد أن حضرت له ملابسه وذكرنى بضرورة إعطائه الرخصة التى تسلمها من القوات المسلحة.. واستطردت: والدى ظل طوال الليلة التى غادر فيها شقيقى يبكى هو ووالدتى وتدعو له.

وأضافت إنعام شقيقة الشهيدين: أحمد تم استدعاؤه من القوات المسلحة ونصحه البعض بعدم الذهاب لكنه وفى الصباح الباكر توجه إلى كتيبته ولم يعد من وقتها، أما شقيقى الشهيد فتحى فدخل الجيش أثناء الحرب وأصيب أعلى الحاجب الأيمن ووافته المنية.

شقيق الشهيدين ونجلاه

شقيق الشهيدين ونجلاه

شقيقا الشهيدين وأبناؤهما يحملون صورة الشهيد بكل فخر

شقيقا الشهيدين وأبناؤهما يحملون صورة الشهيد بكل فخر

الشهيد فتحى الذى استشهد فى الحرب

الشهيد فتحى الذى استشهد فى الحرب

تحقيق الشخصية للشهيد الثانى فتحى

تحقيق الشخصية للشهيد الثانى فتحى

 المفقود الشهيد أحمد

المفقود الشهيد أحمد










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة