وذكر موقع "الشرقية أون لاين" الناطق الرسمى باسم جماعة الإخوان فى محافظة الشرقية، أن الناشطة القبطية ميرام رزق وشقيقتها شيروت رزق أعلنتا عبر شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" عن اعتناقهما للإسلام بسبب ما زعما أنه حرب يتعرض لها الإسلام، ونقل الموقع تدوينة بثتها ميرام رزق على صفحتها الشخصية قالت فيها: "نعلنها بكل صراحة وبدون أى ضغط أو املاءات من أحد وبكامل قوانا العقلية، أنا ميرام رزق، وشيروت رزق، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله"، مشيرا إلى أنها قامت بوضع صورة للشهادتين كغلاف لصفحتها الشخصية.
ووفقا لتدوينة أخرى لميرام رزق على صفحتها الشخصية، فإنها زعمت أن أحد الأسباب التى جذبتها للإسلام هو "اعتصام رابعة والنهضة"، حيث أضافت: "كنت وقتها أتابع عن كسب كيف يقوم المعتصمون ليؤدوا الصلاة فى موعدها، وقيام الليل وشفت بأم عينى وهم يوزعون كل شىء على بعض بدون النظر لما بقى لهم قليل أو كثير أو شوية وتحمل عناء الصيام والحرارة"، على حد زعمها.
من ناحيته أكد المستشار نجيب جبرائيل الناشط القبطى ورئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أن حرية الاعتقاد متاحة للجميع، لكنه أعرب عن اعتقاده بان تحول الناشطتين المؤيدتين للرئيس المعزول من المسيحية إلى الإسلام هو "اعتناق سياسى" وليس من أجل العقيدة، بحسب قوله.
وأضاف جبرائيل فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "الأقباط الذين أعلنوا تأييدهما للرئيس المعزول محمد مرسى على صلة قوية بجماعة الإخوان وأغلبهم يعيش فى قطر، ومن الطبيعى جدا أن ينتظموا فى منهج جماعة الإخوان التى تزدرى الأقباط وتنظر إليهم باعتبارهم خونة وأعداء، وبالتالى ليس مستغربا أن يعلن عدد من الأقباط التابعين لهم عن اعتناقهم للإسلام، لكنى أعتقد أن هذا اعتناق سياسى وليس من أجل العقيدة.
وأتهم جبرائيل جماعة الإخوان بدعم ما وصفه بالمحاولات والمخططات "الخبيثة" لإشعال الفتنة الطائفية، وأضاف: "الشعب المصرى والأقباط يدركون جيدا هذه المحاولات والمخططات الخبيثة مدعومة من الإخوان والتى ليس لها صلة بالدين ومحاولات هذه الشرذمة لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط فى مصر لن تنطلى على الشعب المصرى".
صفحة مسيحيون ضد الانقلاب على الفيس بوك
.jpg "صفحة مسيحيون ضد الانقلاب على الفيس بوك<br>")
تدوينة ميرام رزق على صفحتها
.jpg "تدوينة ميرام رزق على صفحتها<br>")
موقع وبوابة الشرقية أون لاين
.jpg "موقع وبوابة الشرقية أون لاين<br>")
ناشطة قبطية: طالبت برلمان أوروبا بتصنيف الإخوان كجماعة إرهابية
