على درويش

حب الفقراء

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 03:21 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إلهى أنت تنير القلوب والعقول والأرواح لحبها للذكر والتهليل والتكبير، والحمد والسجود، والجود وحب الفقراء والمسكين، والتواضع وحب الأولياء، والصدق فى القول والفعل، والذكر، والأمانة بكل صورها، ونجدة المحتاج، والثناء على الرسول الخاتم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكمال فعله وقوله وتبليغه الرسالة، ومكارم الأخلاق، والأنس بك يا رب الوجود كله، والثقة بك، والاعتماد عليك يا عزيز يا رب العزة، والتفكر فى خلق السموات والأرض، وقراءة القرآن، والرضا بالقدر خيره وشره، وحب الآخرة، وحب العبودية للفرد الصمد، حب السيرة النبوية العطرة، والنهل منها، والاستغراق فى المعانى النورانية والجلالية والجبروتية والرحمانية للأسماء. فيتحول العبد بك إلى كيان نورانى مطمئن بك، سعيد بك، فى غبطة وفى نشوة منك، ومن تجليات وفيوضات أسمائك، ومن البركات التى تتنزل من سموات الجمال الربانى الذى عشقته العقول والقلوب، وتغنت الأرواح به فى الأرض والسموات.
قلت يا ربنا العظيم مخاطبا عبادك من خلال سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله وسلم «إن كنتم تحبون الله فاتبعونى...» ولا اتباع دون حب، أى أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم من حب الله سبحانه وتعالى، ومن أحب حبيب الله سيدنا محمد عليه أذكى تحية وسلام، أصبح محبوبا من رب الوجود كله. وهل يوجد أعظم من هذه مكانة وشرف وأمانا يوم الحساب، فعندما يكون خلق كثير فى هلع وخوف وجزع يكون المحبوب فى أمان وسلام. اللهم مكن حبك وحب رسولك المحبوب من قلوبنا، فتهتدى حركتنا فى عالم الشهادة، ونذكرك بحب، ونصلى على سيدنا محمد الحبيب المحبوب بحب وصدق، حتى نفنى فى ربنا ولا يبقى فينا شىء سواه.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة